عادي

عبد الله راشد: تكريمي من مهرجان شرم الشيخ طاقة إيجابية

18:44 مساء
قراءة دقيقتين
أثناء التكريم

القاهرة:«الخليج»

وصف الفنان والمخرج الإماراتي عبد الله راشد، تكريمه في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بأنه أشبه بطاقة إيجابية تسري في الروح، لتبث الهمة نحو استكمال النفس، بدور الإنسان ككائن حي خلق من أجل أن يترك بصمة في الحياة.

وقال راشد إن التكريم عندما يكون من مصر الثقافة، منبع الفن العربي، وأرض الثقافة للمبدعين، تتضاعف الفرحة وتعلو الهامة فخراً بهذا التكريم، مشيرًا إلى أن مهرجان شرم الشيخ مطبوع بقالب، يمزج بين جيل الرواد والمخضرمين وروح الشباب، وهو ما يعني أن التكريم يمثل محطة محفزة ومشرفة في تاريخ أي فنان.

وقال راشد إنه لا يزال يذكر بفخر، الدور الكبير الذي لعبه معلمه المصري، الذي ألهمه المسرح، مشيراً إلى أن الراحل محمد الدسوقي، كان يمثل هذا الخيط الواصل بين روحه شخصياً، ومصر، حيث تولد عشقه لها، من خلال صورة محفورة في الوجدان منذ الطفولة، لشخصية الإخلاص والعطاء بصدق وحب، بشخصية محمد الدسوقي الذي قال عنه: «تعلمنا منه أبجديات التضحية وحب الفن والإبداع، بأقل الإمكانات، إلى جانب الإصرار على تحدي كل الصعاب، من أجل حلم بناء صرح المسرح.

ويعد الفنان عبدالله راشد الظنحاني، أول طفل يعتلي خشبة مسرح دبا الفجيرة، في مسرحية حملت عنوان«دبا والاتحاد»، في أول مشهد مسرحي تشهده الفجيرة عام 1984، قبل أن يسهم تالياً في إشهار جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، عام 1991 بمسرحية «زين وشين» من تأليفه وإخراج المصري الراحل محمد الدسوقي، ويقدم بعدها عدداً من المسرحيات، بالتعاون مع عدد من المخرجين من بينهم عزيز خيون، ومحمود أبو العباس وناجي الحاي، وجواد الأسدي وسمير خوالدة.

وشغل راشد عدة مناصب ثقافية وفنية، بداية من اختياره كعضو مؤسس للجمعية المسرحية بالدولة، وعضو مؤسس لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وعضو اللجنة العليا لأيام الشارقة المسرحية، منذ الدورة الثامنة عشرة إلى الدورة الثانية والثلاثين، وعضو لجنة اختيار الأعمال المشاركة في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، منذ الدورة الأولى 2003، إلى جانب كونه مقرراً وعضواً في مسابقة الفجيرة لنصوص المونودراما، منذ الدورة الأولى حتى الدورة الرابعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29b7275b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"