تشارلز يخطط لجعل «الأميرة الطفلة» دوقة إدنبرة

إعداد: مصطفى الزعبي

يخطط الملك تشارلز ملك بريطانيا لجعل الأميرة شارلوت (7 سنوات) الابنة الوحيدة للأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون دوقة إدنبرة، بدلاً من منح اللقب لشقيقه الأمير إدوارد إيرل (58 عاماً)، «أحد أعضاء العائلة المالكة البريطانية وهو الابن الأصغر والثالث للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير الراحل فيليب دوق إدنبرة»، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «التليغراف».

وبينما كان من المتوقع أن يرث إدوارد الدوقية بعد وفاة والده العام الماضي، يزعم أن الملك تشارلز أوقف اللقب، لمنحه لحفيدته.

ويدعي المطلعون على الشؤون الملكية، أن إعطاء الدور الملكي الكبير للفتاة الصغيرة شارلوت سيكون بمنزلة تكريم لوالدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة «الديلي ميل»: «المناقشات جارية، لكن النتيجة المفضلة للملك هي أن هذا اللقب يجب أن يذهب إلى الأميرة شارلوت».

وشارلوت هي الثالثة في ترتيب ولاية العرش بعد والدها أمير ويلز ويليم، وأخوها الأكبر للأمير جورج.

وأُلغيت القاعدة القديمة للوراثة الملكية، التي أعطت الرجال الأسبقية على النساء في تسلسل الخلافة، بموجب قانون الخلافة في التاج عام 2013.

وهذا يعني أن وضع شارلوت لم يتأثر عندما وُلد شقيقها الأصغر، الأمير لويس، عام 2018.

وقال مصدر: إن منصب شارلوت مهم تاريخياً، لأنها أول امرأة في العائلة المالكة لن يأخذ شقيقها الأصغر مكانها في خط الخلافة.

ومنح لقب دوق إدنبرة ثلاث مرات في تاريخ الملكية البريطانية: في عام 1726 تولى الأمير فريدريك الذي كان في خط الخلافة المباشر وأصبح فيما بعد أمير ويلز.

وفي عام 1866 للأمير ألفريد، ثم منح جورج السادس اللقب للأمير فيليب عندما تزوج الأميرة إليزابيث عام 1947، وأصبح الزوجان دوق ودوقة إدنبرة.

ولسنوات كان يعتقد أن الأمير إدوارد سوف يُمنح اللقب.