عادي
«خدعة» في اتفاقيات مينسك فجّرت حرب أوكرانيا

روسيا تلوّح بأسلحة فتاكة في وجه الغرب

14:00 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
1

تواصلت المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في شرقي أوكرانيا، حيث تستمر المعارك المستعرة وسط تقارير عن مقتل عشرات الجنود ودمار واسع جراء الضربات الصاروخية، فيما أكدت موسكو أنها ستكثف إنتاج أقوى الأسلحة متوعدة حلفاء كييف، وقال الكرملين إن الغرب لا يحب روسيا وهي في غنى عن ذلك، مؤكداً أن العلاقة بين الجانبين وصلت إلى مرحلة المواجهة.

وأحبطت القوات الروسية هجوماً أوكرانياً في جنوبي دونيتسك، مؤكدة مقتل 40 جندياً أوكرانياً. 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، تنفيذ ضربات جديدة ضد مواقع أوكرانية في خاركيف ومحور كوبيانسك. واستهدفت الضربات أنظمة إطلاق صواريخ غراد في ليمان بدونيتسك.

وبالمقابل، قالت السلطات الموالية لروسيا في مدينة ميليتوبول الأوكرانية إن قوات كييف، شنت هجوماً على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي جنوب شرقي البلاد، مساء أمس الأول السبت. 

وقالت السلطات الموالية لموسكو إن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في حين قال رئيس البلدية الأوكراني الذي يعمل من خارج المدينة إن عشرات من المسلحين الموالين لموسكو لقوا حتفهم.

أقوى أسلحة التدمير

في الأثناء، أكد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن دميتري مدفيديف، أمس، أن بلاده تكثف إنتاج «أقوى وسائل التدمير» على أساس «مبادئ جديدة»، ملوحاً باستخدامها ضد الغرب.

وقال مدفيديف: «عدونا ليس متخندقاً فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة)... إنه موجود أيضاً في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها». 

وتابع، في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام: «لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة».

ولم يوضح المسؤول الروسي تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشير على ما يبدو إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة.

وبموازاة ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن «الغرب الجماعي لا يحب روسيا ولن يحبها، لكنها (روسيا) ليست في حاجة إلى ذلك». 

وأضاف بيسكوف، في تصريح صحفي، أمس الأحد، أن الجزء في العالم الذي يحب روسيا، من المؤكد أنه الأكثر في العالم، وعند القول أإن «لا أحد يحبنا»، فإنه يعني «الغرب الجماعي». 

وقال رداً على سؤال بشأن إلى أين وصلت العلاقة بين روسيا والغرب: «نحن لا نتحرك. لقد وصلنا بالفعل إلى محطة تسمى المواجهة، وعلينا أن نكون متحفظين وأقوياء».

أردوغان وبوتين وزيلينسكي

إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، أمس الأحد، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع سعي الجانبين إلى إحداث تغييرات من شأنها زيادة صادراتهما. ولعبت تركيا دور الوسيط مع الأمم المتحدة في إبرام اتفاق الحبوب الذي فتح الموانئ الأوكرانية للتصدير بعد حصار روسي استمر ستة أشهر.

وبعد اتصاله مع بوتين، ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان دعا إلى إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في أسرع وقت ممكن، وقال إن بوسع أنقرة وموسكو بدء العمل على تصدير مزيد من المنتجات الغذائية والسلع الأساسية عبر ممر الحبوب في البحر الأسود. 

وقال الكرملين في بيان: «الاتفاق طبيعته معقدة، بما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجاً». 

وقال زيلينسكي على «تويتر» إنه ناقش مع أردوغان، مواصلة العمل وإمكانية التوسع في ممر الحبوب. (وكالات)

قناة ألمانية: برلين تشتري الغاز الروسي سراً

كشفت قناة «زي دي إف» الألمانية، أن ألمانيا ودولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي تشتري الغاز الطبيعي المسال من روسيا سراً عبر دول وسيطة، للالتفاف على العقوبات الغربية.

وأفادت القناة، نقلاً عن نائب رئيس جامعة كيل للدراسات الاقتصادية، ستيفان كوتس، بأن الغاز الروسي مستمر في التدفق إلى المستهلك الألماني، من خلال بلجيكا.

    (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zzhjxm7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"