أعلنت لجنة تنظيم احتفالات عيد الاتحاد الـ51 لدولة الإمارات، ختام الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية بنجاح التي تضمنت عروضاً خلابة أتيحت للجميع من 3 إلى 11 ديسمبر، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
كما تضمنت قصصاً مميزة عن روّاد ملهمين عبر الأجيال بعروض ذات تقنيات فريدة، وأسلوب سرد ثريّ ومؤثر، عن حاضر الدولة وطموحاتها، مستلهم من الثقافة العريقة.
وأضاءت العروض على رحلة الوطن منذ إعلان قيام الاتحاد في عام 1971، مانحة الجماهير لمحة عن المستقبل الواعد الذي يجمع كل من يعدّ دولة الإمارات وطناً له.
وشارك فيها سبعة روّاد إماراتيين قدموا إسهامات كبيرة في مختلف المجالات، من ضمنهم نورة المنصوري، في علوم البحار، وحبيبة المرعشي، في البيئة، وعبدالله الكعبي، في الزراعة، وفاطمة الهاملي، في الفضاء، وخلود المزروعي، في النقل، ومريم المزروعي، في الطاقة الشمسية، وسعيد المنصوري، في التعليم.
وتضمنت الاحتفالات عرضاً عسكرياً ضم 1000 مجند من القوات المسلحة، فضلاً عن مشاركة 1000 من الأطفال في مسيرة عكست الحنين إلى الماضي.
واختتم العرض بحضور نحو 200 مؤدّ لفن العيّالة التقليدي.
وكانت الاستعدادات لعرض عيد الاتحاد الـ51، بدأت في يونيو الماضي، واستغرقت نحو 6 أشهر، حيث أسهم في نجاح هذه الاحتفالية الرائعة 6 آلاف و900 شخص من أكثر من 100 جنسية، من المهندسين والمبدعين والفنيين من جميع أنحاء العالم. في حين صنع 459 مجسماً خصيصاً للعرض بأيدي حرفيين محليين.
ومن المقرر أن تنقل اللجنة معظم هذه المجسّمات إلى مؤسسات محلية ومواقع مختلفة في جميع أنحاء دولة الإمارات لإعادة استخدامها، فيما ستبدأ اللجنة، كذلك، بزراعة 10 آلاف شتلة من أشجار القرم، التي كانت جزءاً من العرض الاحتفالي.
كما أعلنت اللجنة أن جميع العائدات من تذاكر العرض، الذي أقيم على مدى 9 أيام متتالية، سيذهب ريعها لتعويض البصمة الكربونية للعرض.
ونسج أربعة شعراء11 قصيدة جديدة، كرّمت إنجازات الإمارات وقصصها الملهمة، فكانت إحدى القصائد هي الأغنية الرسمية لهذا العام بعنوان «دارنا»، إذ يمكن تحميلها إلى جانب الأغاني الأخرى من على التطبيقات «أبل ميوزك» وأنغامي و«سبوتفاي» و«ديزر»، في حين أن التسجيل الكامل للعرض الرسمي للاحتفالات متوافر على قناة «يوتيوب» على OfficialUAEND@. (وام)
