أنهى المغني الإسباني الملتزم خوان مانويل سيرات (78 عاماً) مسيرته الفنية، مع حفلة في مسقط رأسه برشلونة، في نهاية جولة وداعية أطلقها خلال الربيع الماضي في نيويورك.
وقال المغني للمتفرجين الذين بلغ عددهم ألفاً في مجمع بالاو سانت جوردي في برشلونة، بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: «جئت لأقول إلى اللقاء، لكن بفرح. تجاهلوا أي ميل قد يعتريكم إلى الحنين والشجن، هذا احتفال».
وكان المغني والمؤلف الموسيقي، وهو أحد أبرز الأسماء في مجال الشعر الغنائي الإسباني، قد أعلن اعتزاله قبل عام، مبدياً رغبته في وداع جمهوره في هذه الجولة الختامية بعد مسيرة استمرت ستة عقود.
وعُرف خوان مانويل سيرات، وهو صاحب ما يقرب من 300 أغنية و30 ألبوماً، بالتزامه ضد نظام الجنرال فرانكو (1939-1975)، كما حقق شهرة كبيرة في أمريكا اللاتينية. وفاز بلقب «شخصية العام» سنة 2014 في جوائز «غرامي» اللاتينية.