القاهرة: «الخليج»
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت، أن قطاع الاتصالات في مصر حقق نمواً بمعدل 16.7%، خلال عام 2022.
وأضاف، خلال مشاركته في اجتماع أمام اجتماع لمجلس الشيوخ، أنه يتم تنفيذ عدد كبير من مشروعات التحول الرقمى بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة باستثمارات تصل إلى 50 مليار جنيه، في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم العالى والعدل والإسكان، كما تم إطلاق أكثر من 165 خدمة حكومية على منصة مصر الرقمية.
وأشار الوزير إلى تقدم ترتيب مصر فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر مؤخراً عن البنك الدولى، حيث صنفت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف «A»، وهو أعلى فئة فى المؤشر، مقارنة بالمركز«B» فى 2020، والمركز «C» فى 2018.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تقوم بجهود لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين خدمات الاتصالات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات، ومنها مشروع يستهدف ربط 33 ألف مبنى حكومى بشبكة الألياف الضوئية بتكلفة 7 مليارات جنيه. ومشروع آخر لربط 3.5 مليون منزل لخدمة 58 مليون مواطن ضمن مشروع «حياة كريمة» بتكلفة 60 مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع لتحديث شبكة الإنترنت الثابت بتكلفة 100 مليار جنيه فى مراحله الثلاثة.
وأكد أن الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنترنت أثمرت عن تقدم ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت لتصبح الأولى إفريقيا فى متوسط السرعة فى العام الحالى، بعد أن كانت فى المركز الأربعين فى 2019 وذلك وفقا لشركة «أوكلا» العالمية.
وأشار إلى أنه تمت إتاحة ترددات بقيمة ملياري دولار لشركات المحمول، كما تمت مضاعفة عدد أبراج المحمول المنشأة لترتفع من 1200 برج فى عام 2020 إلى 2800 برج فى العام الحالى.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم توقيع مجموعة اتفاقيات مع 29 شركة عالمية، بهدف إضافة عوائد تصديرية بقيمة مليار دولار سنوياً بحلول عام 2025، وكذلك خلق 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب لخدمة الأسواق العالمية، من خلال 35 مركزاً لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن تلك الشركات تنقسم إلى 21 شركة عالمية تتوسع فى نشاط التعهيد، و8 شركات عالمية تبدأ نشاطها فى التعهيد.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تستهدف فى خطتها خلق فرص عمل رقمية متميزة للشباب من خلال توفير التدريب المتخصص لصقل وتكثيف المهارات التقنية والشخصية المطلوبة فى سوق العمل، ورعاية المبدعين، موضحا أنه تم خلال 4 سنوات ماضية مضاعفة أعداد المتدربين 56 مرة، فيما تضاعفت ميزانية التدريب التقنى 26 مرة، لترتفع من تدريب 4 آلاف شخص، بميزانية 50 مليون جنيه إلى 225 ألف متدرب بميزانية 1.3 مليار جنيه فى العام المالى الجارى، لإعداد جيل متخصص فى كافة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت، أن قطاع الاتصالات في مصر حقق نمواً بمعدل 16.7%، خلال عام 2022.
وأضاف، خلال مشاركته في اجتماع أمام اجتماع لمجلس الشيوخ، أنه يتم تنفيذ عدد كبير من مشروعات التحول الرقمى بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة باستثمارات تصل إلى 50 مليار جنيه، في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم العالى والعدل والإسكان، كما تم إطلاق أكثر من 165 خدمة حكومية على منصة مصر الرقمية.
وأشار الوزير إلى تقدم ترتيب مصر فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر مؤخراً عن البنك الدولى، حيث صنفت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف «A»، وهو أعلى فئة فى المؤشر، مقارنة بالمركز«B» فى 2020، والمركز «C» فى 2018.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تقوم بجهود لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين خدمات الاتصالات، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات، ومنها مشروع يستهدف ربط 33 ألف مبنى حكومى بشبكة الألياف الضوئية بتكلفة 7 مليارات جنيه. ومشروع آخر لربط 3.5 مليون منزل لخدمة 58 مليون مواطن ضمن مشروع «حياة كريمة» بتكلفة 60 مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع لتحديث شبكة الإنترنت الثابت بتكلفة 100 مليار جنيه فى مراحله الثلاثة.
وأكد أن الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنترنت أثمرت عن تقدم ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت لتصبح الأولى إفريقيا فى متوسط السرعة فى العام الحالى، بعد أن كانت فى المركز الأربعين فى 2019 وذلك وفقا لشركة «أوكلا» العالمية.
وأشار إلى أنه تمت إتاحة ترددات بقيمة ملياري دولار لشركات المحمول، كما تمت مضاعفة عدد أبراج المحمول المنشأة لترتفع من 1200 برج فى عام 2020 إلى 2800 برج فى العام الحالى.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم توقيع مجموعة اتفاقيات مع 29 شركة عالمية، بهدف إضافة عوائد تصديرية بقيمة مليار دولار سنوياً بحلول عام 2025، وكذلك خلق 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب لخدمة الأسواق العالمية، من خلال 35 مركزاً لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن تلك الشركات تنقسم إلى 21 شركة عالمية تتوسع فى نشاط التعهيد، و8 شركات عالمية تبدأ نشاطها فى التعهيد.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تستهدف فى خطتها خلق فرص عمل رقمية متميزة للشباب من خلال توفير التدريب المتخصص لصقل وتكثيف المهارات التقنية والشخصية المطلوبة فى سوق العمل، ورعاية المبدعين، موضحا أنه تم خلال 4 سنوات ماضية مضاعفة أعداد المتدربين 56 مرة، فيما تضاعفت ميزانية التدريب التقنى 26 مرة، لترتفع من تدريب 4 آلاف شخص، بميزانية 50 مليون جنيه إلى 225 ألف متدرب بميزانية 1.3 مليار جنيه فى العام المالى الجارى، لإعداد جيل متخصص فى كافة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
