راشد بن دلموك: يعزز ريادة الإمارات في منافسات الخيول
تستضيف مدينة دبي الدولية للقدرة في سيح السلم، اعتباراً من الخميس فعاليات النسخة ال15 لمهرجان سموّ ولي عهد دبي للقدرة، أبرز أحداث الموسم، بأربعة سباقات تُختتم بالسباق الرئيسي يوم السبت المقبل، والذي يُقام برعاية طيران الإمارات، بمشاركة نخبة من الفرسان العالميين.
ويُعد المهرجان، الذي ينظمه نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، من أبرز فعاليات القدرة على أجندة الموسم بما يتضمنه من سباقات لمختلف الفئات.
وتستهل فعاليات المهرجان بسباق سموّ ولي عهد دبي للقدرة للسيدات لمسافة 101 كيلومتر ويُقام الخميس، في حين يُقام سباق سموّ ولي عهد دبي للإسطبلات الخاصة لمسافة 101 كيلومتر يوم الثلاثاء المقبل، ويشهد يوم الأربعاء 4 يناير انطلاقة سباق كأس اليمامة للأفراس لمسافة 119 كيلومتراً، وسيُقام الحدث الأبرز وهو «كأس سموّ ولي عهد دبي للقدرة» لمسافة 119 كيلومتراً يوم السبت 7 يناير، وهو اليوم الختامي للمهرجان.
ويُعد كأس سموّ ولي عهد دبي للقدرة لمسافة 119 كلم، الحدث الأهم في المهرجان ويُقام برعاية «طيران الإمارات»، وهي من أكبر الداعمين للفروسية والسباقات سواء على مستوى الدولة أو عالمياً؛ حيث من المُنتظر أن يشهد السباق منافسة قوية بين فرسان الإمارات وأفضل الفرسان من حول العالم على لقب البطولة.
ريادة عالمية
وفي هذه المناسبة، قال الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل: «يعزّز المهرجان الريادة العالمية لدولة الإمارات في رياضات الخيول وتحديداً في مجال سباقات القدرة؛ فمهرجان سموّ ولي عهد دبي للقدرة، يمثّل أحد أهم الأحداث في برنامج سباقات القدرة على امتداد الموسم، وما يزيد من قيمته اقترانه باسم ولي عهد دبي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو من أبرز أبطال العالم لهذه الرياضية؛ حيث حقق سموّه لقب بطولة العالم للقدرة في نورماندي–فرنسا 2014، وكذلك في مونديال 2012 بالمملكة المتحدة».
وأضاف: «يحتفي المهرجان بارتباط ودعم سموّ ولي عهد دبي بهذه الرياضة الأصيلة التي حقق فيها العديد من الإنجازات العالمية، وتثميناً للإسهامات الجليلة التي يقدمها سموّه لهذه الرياضة سيراً على خطى والده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله؛ حيث يعد صاحب السموّ حاكم دبي، من أبرز الرموز العالمية؛ إذ شارك سموّه في تطوير هذه الرياضة وإكسابها زخماً كبيراً على الصعيدين المحلي والدولي».
