دبي: سومية سعد
اختتم «مهرجان حتا للعسل» اليوم الأحد، ستة أيام من العروض والإقبال الجماهيري على فعالياته، بمشاركة 50 عارضاً ونحالاً ومنتجاً من منتجي العسل ومربي النحل من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى مشاركة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي، بتقديم فحوص فورية للراغبين في شراء العسل، بمعرفة فنيي المختبر الموجودين طيلة أوقات عمل المهرجان، لمساعدة الجمهور.
وأعرب مشاركون في المهرجان عن سعادتهم بالحضور في الحدث، وما حققه المهرجان من نجاح وتميز بإقبال كبير من الجمهور والعارضين والزوار على حد سواء؛ حيث أكد أحد المنتجين، ناصر الحميدي، أنه حرص على تعريف الزوار بتفاصيل «العسل البلدي» وأهم أنواعه، سواء السمر أو السدر أو عسل الزهور، وخطوات الجني بالطريقة التقليدية، وأن إنتاج العسل يرتبط بثلاثة مواسم رئيسية، ويعتمد على موسم سقوط الأمطار، وتشتهر الدولة منذ القدم بثلاثة أنواع من العسل: السمر، والسدر، والغاف.
- عرض دائم
وطالب النحال محمد علي رباعي بتخصيص جزء من فعاليات المهرجان وعروض النحالين الإماراتيين والعسل الخاص بهم، للعرض الدائم في الأماكن والمناسبات على مستوى الدولة مثل القرية العالمية بدبي.
وقال فاضل الساعدي: إنه تخصص في عسل السمر الذي يجلبه من مزرعته، واكتسب شهرة واسعة وأن مشاركته في المهرجان تتيح له فتح قنوات تسويق جديدة والتعرف إلى عملاء جدد، إضافة إلى الاطلاع على المنتجات المنافسة.
- ملتقى للأسر
وقال راشد البدواوي يعد المهرجان مقصداً وملتقى للأسر والعائلات لقضاء أوقات ترفيهية وثقافية وسط أجواء تراثية، وأن المهرجان منذ انطلاقه اجتذب فئات متنوعة من الجمهور من المواطنين والمقيمين والسياح، كما أن المهرجان يضم باقة من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة التي تلبي احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات.
- المحافظة على التراث
وقال محمد مبارك البدواوي: يعد مهرجان عسل حتا مسيرة للمحافظة على التراث الإماراتي من خلال إقامة مهرجان وغيره من الفعاليات على مدار العام في حتا، ليضاف ذلك إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بقطاع الزراعة، لتعزيز المساهمة في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
وطالب سالم عبد الله الشريف بإقامة مهرجان العسل القادم في يوم الاتحاد وزيادة زيارة الجمهور لحتا، بهدف تعزيز تنافسية منتجات العسل الإماراتي على مستوى المنطقة والعالم.
