عادي

7 أفكار استثنائية للسفر في عام 2023

21:39 مساء
قراءة 4 دقائق

دبي: خنساء الزبير

بعد عودة الرحلات الجوية مرة أخرى بين دول العالم عقب فترة طويلة من توقفها بسبب الجائحة يتوق الجميع الآن ليس للسفر وحسب، بل لوجهة مختلفة تماماً، ولبرنامج نزهة استثنائي لتعويض فترة الحرمان.

فربما تكون لرحلتك القادمة تأثير إيجابي طويل الأمد في نفسك وعائلتك، وربما أيضاً للكرة الأرضية من خلال عدم إلحاق الضرر بالبيئة، وبإضافة لمسة نافعة تبقى لأجيال قادمة.

وفي التالي 7 أفكار للسفر يمكن التخطيط للقيام بها في 2023.

1- أكواخ محاطة بالطبيعة

الصورة

بفضل تكنولوجيا الطاقة الشمسية المحسّنة والتصاميم الحديثة والمعدلة لدورات المياه، أصبح بالإمكان في الأعوام الأخيرة الإقامة في مناطق خارج العمران والتمتع برحلات السفاري سواء في قلب صحراء أو وسط غابة.

ومن الأفكار المقترحة حجز مكان للإقامة في وسط غابة، أو حقل ما يجعل الشخص قريباً من المناظر الطبيعية الرائعة والحياة البرية. والعديد من هذه الأكواخ والكبائن النائية ريفي وجميل.

فهنالك قباب الفقاعات في أيرلندا، والكبائن الزجاجية في نيوزيلندا، وبيت الشجرة في النرويج؛ وجميعها ملاذات آمنة وممتعة لقضاء رحلة مختلفة في عام 2023 تسمح بالانفصال حقاً، عن الحياة العصرية والعودة للطبيعة لبعض الوقت.

2- جولة بإشراف السكان الأصليين

الصورة

للتمتع بنوع مختلف من الجولات السياحية الانضمام لواحدة يقودها أحد السكان الأصليين في بلد الوجهة، للتعلم المباشر عن ذلك الشعب وثقافاته وعاداته التي ربما تكون غريبة على الوافد اليها. وحتى تكون التجربة حية فالسكان الأصليون هم خير من يجعلك تعيشها حقاً.

وهذا يساعد في اثراء فهم المنطقة وتاريخها وحاضرها ويمنح الفرصة لرؤية التاريخ البشري من منظور جديد

فمن اقصى شمال الكرة الأرضية (شمال كندا)، وحتى المناطق النائية في أقصى جنوب أستراليا يتم تنظيم جولات متنوعة تلبي احتياجات المسافرين المتعطشين للمعرفة والاتصال بدرجة أعمق بالشعوب الأخرى.

3- السفر عبر أوروبا بالقطار

الصورة

يوفر متعة كبيرة للمسافر من دون العناء الكبير المصاحب للسفريات؛ فعندما يهبط الشخص من القطار يجد نفسه وسط مدينة بعد أن المرور بعدد من المناطق الريفية الجميلة، ومن الفوائد الأخر فإن القطار له تأثير بيئي أقل مقارنة بالسفر جواً. وعند الذهاب لفرنسا ضمن الجولة الأوربية فيجب تذكر أن البلاد حظرت مؤخراً الرحلات الجوية بين المدن المتصلة بالقطار في رحلة لمدة ساعتين ونصف الساعة، أو أقل.

4- مشاهدة الحيوانات شبه المنقرضة

الصورة

بفضل الإجراءات المثيرة للإعجاب من قبل المجتمعات المحلية في الدول نجت بعض أنواع الحيوانات من الانقراض في مناطق كثيرة من العالم.

ونجد الآن «البيسون الأوروبي» يتجول مرة أخرى طليقاً في جبال الكاربات الجنوبية في رومانيا، كما تم جلب الفهود الإفريقية إلى الهند بعد الإعلان في عام 1952 عن انقراض الأنواع الآسيوية المحلية. وفي الولايات المتحدة عادت خطط لإعادة الدببة الرمادية إلى منتزه «نورث كاسكيدز» الوطني ضمن جدول الأعمال.

5- التنزه بالمراكب الشراعية

الصورة

من الوسائل الممتعة للوصول لوجهة ما الوصول هي المراكب الشراعية.

وفي كثير من الدول تتوفر رحلات للنقل بين مناطق مختلفة بالمراكب الشراعية المعتمدة على قوة الرياح؛ فهي من ناحية صديقة للبيئة، ومن ناحية أخرى فكرة مختلفة يعود منها الشخص بذكريات لا تُنسى عن ذلك البلد

6- رحلات سفاري معتمدة على الطاقة الشمسية

الصورة

على سبيل المثال في بوتسوانا تم إطلاق «رحلات سفاري إلكترونية» قبل عقد من الزمان، حيث تستخدم في هذه الرحلات القوارب التي تعمل بالطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية.

وانتشر هذا النوع من الرحلات في الوقت الحالي في دول أخرى من دول جنوب إفريقيا، ما يُعد تحسيناً لرحلات السفاري، بحيث لا تؤثر في البيئة الطبيعية للحيوانات.

ففي محمية «سابي ساندز»، المتاخمة لمتنزه كروجر الوطني، قام نزل «شيتا بلينز» بتحويل أسطول مركباته إلى سيارات كهربائية يتم شحنها بواسطة الألواح الشمسية.

وفي كينيا يدير معسكر «ليوا للحياة البرية» و«مخيم نهر امبو»

رحلات سفاري تعمل بالطاقة الشمسية مع مركبات تم تعديلها.

والتحول إلى المركبات الكهربائية مفيد ليس للبيئة فقط، بل حتى للسائح، حيث غيرت تجربة مشاهدة الحياة البرية بالحد من الضوضاء والتلوث ما سمح للزوار بالتسلل بهدوء إلى الحياة البرية دون ازعاج الحيوانات مع الاستمتاع بتبادل الأحاديث.

7- تعلم العيش بشكل أكثر استدامة

الصورة

تجربة سفر من نوع آخر تبعث السرور في النفس، وهي تعلم كيفية العيش بشكل مستدام من أشخاص سابقين في التجربة وتطبيق هذه المعرفة بعد العودة. وهو من الأمور الممتعة للأطفال بدرجة كبيرة.

مثال على هذا «سويل آند سي»، وهي مزرعة مستدامة في أرخبيل جزر الأزور المذهل في البرتغال والتي تدير معسكرات لمدة أسبوع، أو أسبوعين، مع دورات تغطي كل شيء بدءاً من استخدام الطاقة الشمسية وتقليل نفايات الطعام وحتى التسميد والزراعة المتجددة.

وعند الجمع بين هذا وبين ركوب الأمواج والتواصل الاجتماعي مع المجموعة المرافقة يحصل الزائر على عطلة تغذي العقل والجسد والروح.

وفي أستراليا أيضاً تستضيف مدرسة «ون تيبل فارم» للطهي في المزرعة أيضاً جولات زراعية قائمة على الاستدامة مع نصائح حول تربية الدجاج، والحصول على أغذية ذات جودة أعلى من التي تباع في محال السوبر ماركت.

وفي ويلز يقدم «مركز التكنولوجيا البديلة» دورات قصيرة مع الإقامة بمكان قريب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yywse9mw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"