بعد أن تضخم التفاؤل لأسابيع بأن عام 2023 سيجلب أخيراً الراحة لمشتري السندات في العالم، استفاد المقترضون من هذا التفاؤل عبر إصدار أكثر من 150 مليار دولار من الديون الجديدة في أربعة أيام فقط.
وامتدت موجة الإصدارات إلى جميع أنحاء العالم، من هونغ كونغ التي جمعت 5.8 مليار دولار من خلال أكبر سندات خضراء لها على الإطلاق، إلى «كريدي سويس» التي أصدرت سندات بقيمة 4.3 مليار دولار، والمكسيك التي باعت سندات مقومة بالدولار بقيمة 4 مليارات دولار. وكانت هذه البداية موفقة لسوق عانى خسائر بلغت 16.25% في العام الماضي.
ومن المتوقع أن تمتد فورة إصدار السندات إلى الأسبوع المقبل، حيث من المنتظر أن يشهد سوق الإصدارات الاستثمارية في الولايات المتحدة 35 مليار دولار من السندات، فيما تتوقع أوروبا إصدار سندات بقيمة 30 مليار يورو.
وكتب جيمس كرومبي المحلل في «بلومبيرج» أن هناك الكثير من الدلائل على أن شهية المستثمرين ستظل مرتفعة. وفي أوروبا، سيراقب المستثمرون عن كثب تقارير البنك المركزي عن مدفوعات السندات. وكلما ارتفعت المدفوعات، انخفضت السيولة الفائضة في النظام المصرفي، وبذلك ستحتاج البنوك التي تعتمد على القروض أيضاً إلى تمويل نفسها بشكل أكبر عبر سوق السندات. (بلومبيرغ)
وامتدت موجة الإصدارات إلى جميع أنحاء العالم، من هونغ كونغ التي جمعت 5.8 مليار دولار من خلال أكبر سندات خضراء لها على الإطلاق، إلى «كريدي سويس» التي أصدرت سندات بقيمة 4.3 مليار دولار، والمكسيك التي باعت سندات مقومة بالدولار بقيمة 4 مليارات دولار. وكانت هذه البداية موفقة لسوق عانى خسائر بلغت 16.25% في العام الماضي.
ومن المتوقع أن تمتد فورة إصدار السندات إلى الأسبوع المقبل، حيث من المنتظر أن يشهد سوق الإصدارات الاستثمارية في الولايات المتحدة 35 مليار دولار من السندات، فيما تتوقع أوروبا إصدار سندات بقيمة 30 مليار يورو.
وكتب جيمس كرومبي المحلل في «بلومبيرج» أن هناك الكثير من الدلائل على أن شهية المستثمرين ستظل مرتفعة. وفي أوروبا، سيراقب المستثمرون عن كثب تقارير البنك المركزي عن مدفوعات السندات. وكلما ارتفعت المدفوعات، انخفضت السيولة الفائضة في النظام المصرفي، وبذلك ستحتاج البنوك التي تعتمد على القروض أيضاً إلى تمويل نفسها بشكل أكبر عبر سوق السندات. (بلومبيرغ)
