عادي

البحث عن منظمي الهجوم على المباني الرسمية في برازيليا

16:32 مساء
قراءة دقيقتين
برازيليا - (أ ف ب)
تواصل السلطات البرازيلية البحث عن منظمي الهجوم على المباني الرسمية الأحد في برازيليا، بعد إصدار مذكرات توقيف في حق مسؤولين سابقين، أحدهما حليف مقرب من الرئيس السابق جايير بولسونارو.
صدرت الثلاثاء في حق أندرسون توريس وزير العدل السابق مذكرة توقيف عن قاضٍ في المحكمة العليا بتهمة التواطؤ المفترض في أعمال الشغب، بصفته رئيس الأمن العام في برازيليا، وهو المنصب الذي أُقيل منه بعد أحداث الأحد.
قال قاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس الثلاثاء في برازيليا «علينا محاربة الإرهاب بحزم، مع هؤلاء الانقلابيين الذين يريدون إقامة نظام استثنائي».
كذلك، أصدر مذكرة توقيف في حق فابيو أوغوستو قائد الشرطة العسكرية في برازيليا، الذي أُقيل من منصبه بعد أعمال العنف. وبحسب وسائل الإعلام أودع الأخير السجن.
وكان القاضي مورايس أقال الأحد حاكم منطقة برازيليا إيبانييس روشا الذي كان قد اعتذر للرئيس لولا عن «الثغرات الأمنية».
كان توريس في الولايات المتحدة الأحد، وكذلك الرئيس السابق الذي غادر البرازيل قبل يومين من تنصيب لولا، رافضاً تسليمه وشاح الرئاسة.
ونفى توريس «أي تواطؤ له مع الأحداث الهمجية» وكتب على تويتر الثلاثاء أنه سيعود إلى البرازيل «للمثول أمام القضاء» والدفاع عن نفسه.
أفاد مصور بأن جايير بولسونارو غادر المستشفى في فلوريدا الثلاثاء، حيث كان يعالج من آلام في المعدة وعاد إلى منزل أخصائي سابق في الفنون القتالية يستضيفه جنوب أورلاندو.
كذلك، أفرجت الشرطة البرازيلية الثلاثاء عن 600 شخص أوقفوا خلال الهجوم على المباني الرسمية في برازيليا، ويستعد القضاء لإطلاق ملاحقات بحق الذين نظموا ومولوا التمرد.
وقالت السلطات إن نحو 1500 من أنصار بولسونارو أوقفوا بعد أحداث الأحد وأودع 527 مشتبهاً بهم السجن.
يرفض أنصار بولسونارو الاعتراف بانتخاب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تم تنصيبه في الأول من يناير/كانون الثاني.
وأشار مراسلو وكالة فرانس برس إلى أن الأشخاص الذين علقوا في صالة للألعاب الرياضية في الأكاديمية الوطنية للشرطة الفيدرالية نُقلوا الثلاثاء في حافلات إلى محطة تمكنوا منها العودة إلى ديارهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2f3t4y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"