متابعة: أحمد عزت
تحظى الرياضات التراثية بشكل عام وسباقات الخيول على وجه الخصوص بدعم واهتمام كبيرين من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، والفارس الذي كان له صولات وجولات في سباقات القدرة.
مثّل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، نقلة جوهرية في مسيرة رياضة الفروسية لما يحمله من أهمية ومعانٍ كبيرة في ظل الاهتمام الكبير بالخيول العربية والمحافظة على رياضة الآباء والأجداد وترسيخ قيم الأصالة والهوية الوطنية. وشكل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول إضافة حقيقية للجهود الإماراتية التي أرسى دعائمها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما نجح خلال سنواته ال15 في أن يجوب مختلف دول العالم حفاظاً وإعلاء لشأن الجواد العربي. ولا شك أن الاهتمام بالفروسية ليس وليد اللحظة، فمنذ أن وضع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبنات نادي أبوظبي للفروسية، بنى النادي شهرة عالمية واسعة كمركز لسباقات وتربية الخيول العربية، في إطار خططه ببعث الجواد العربي وإعادته إلى مواقع التأثير في صناعة الخيل الحديثة. ومن خلال دعم واهتمام قيادة الدولة بالسباقات العربية وانطلاقاً من المبادرات الواعية التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عبر مهرجان سموه العالمي، أصبح مضمار نادي أبوظبي الوجهة العالمية الأولى للسباقات العربية.
جوهرة التاج الأغلى
ومن أبرز بطولات مضمار أبوظبي، سباق الفئة الأولى جوهرة تاج كأس الشيخ زايد، وهو أكبر تظاهرة للسباقات والفرسان والفارسات والخيول العربية عالمياً، وكأس اليوم الوطني إضافة إلى كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبطولة الإمارات.
ويضم نادي أبوظبي للفروسية الذي يقع في قلب العاصمة، مرافق استثنائية تشمل ميداناً عشبياً حديثاً للسباقات حركة الدوران فيه إلى جهة اليمين، ومجمعاً للإسطبلات تتوافر له مرافق تدريبية متطورة ومنصة رئيسة فاخرة، والنادي هو المقر الرئيس لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، والذي نجح في نشر السباقات العربية والتعريف بها في أكثر من 100 دولة.
العين محطة مهمة
أما مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف؛ فقد نجح هو الآخر خلال سنوات قصيرة، في أن يصبح محطة مهمة لسباقات الخيل، لا سيما العربية منها، والتي تشكل هوية هذا الصرح المتكامل الذي جرى افتتاحه رسمياً في عام 2007، بدعم واهتمام ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
واكتسب المضمار سمعة طيبة في أوساط الجماهير، ويوفر النادي مرافق متكاملة لاستضافة الجماهير وإسعادهم، ولا سيما العائلات والأطفال.
إنتاج الوثبة
وجاء إنشاء إسطبلات الوثبة والوثبة ستاليونز للإنتاج استكمالاً لما بدأه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت رؤية وأفكار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بدعم وتطوير تربية وصناعة الخيول العربية الأصيلة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، من خلال تحفيز ملاك الخيول وصغار المربين الإماراتيين والدوليين لتوليد الخيول العربية الأصيلة من الفحول المقيمة في مزرعة الوثبة،
