عادي

إصدارات للأطفال تستلهم كتاب «رسائل جوهرية» لجواهر القاسمي

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
كتاب رسائل جوهرية للشيخة جواهر القاسمي

يستعد المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لإصدار عدد من كتب الأطفال المقتبسة من الرسائل الموجهة للأطفال واليافعين في كتاب «رسائل جوهرية» لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وعقدت صالحة غابش رئيسة المكتب اجتماعاً مع عدد من كاتبات الطفل في الإمارات لعرض المبادرة والاتفاق على اختيار الرسائل التي يمكن أن تكون موضوعاً مهماً للطفل.. على أن يتم اختيار رسالة واحدة من قبل كل كاتبة لوضعها في إطار ثقافة موجهة بشكل مباشر إلى عقل الطفل ووجدانه، مساهمة في تطوير شخصيته وإثراء فكره، وتوجيه سلوكه إلى ما يحقق فيه مصلحته ومصلحة مجتمعه والإنسانية عموماً.

وشاركت في اللقاء الكاتبة: نادية النجار، وأميرة بن كدره، ونورة الخوري، على أن يتم الاتفاق مع بعض رسامي الإمارات لوضع لمساتهم الفنية في كل كتاب.

وقد تم تخصيص واحدة من الرسائل لتكون بقلم الأطفال، حيث سيتم تنظيم ورشة خلال مهرجان الشارقة للثقافة والناس لعام 2023م، لعدد من الأطفال لتدريبهم على كتابة النص واقتباس الفكرة من نص آخر ليأخذ طابعه النهائي المتاح للاطلاع والقراءة.. وستكون رسوماته أيضاً بريشة الأطفال.

الصورة

مصفوفة متكاملة

يذكر أن كتاب «رسائل جوهرية» لسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد صدر عن منشورات القاسمي، وجاء في 525 صفحة، في مقدمة و10 فصول: (الأسرة وحلم الاستقرار، سلام يا إنسان، إلى أبنائي وبناتي.. مع التحية، المرأة.. الحضور الأهم، مناهج الحياة «عن العلم والتعلم»، الإمارات وطني، صحتنا، المؤسسات.. وتحديات العمل، الثقافة.. وأجنحة الفنون، وسلطان.. الإنسان أولاً وأخيراً). وتكمن أهمية الكتاب في كون مؤلفته سموّ الشيخة جواهر القاسمي ذات دور بارز ومؤثر في الأعمال الإنسانية والخيرية، وفي مجالات كثيرة، مثل رعاية مرضى السرطان ورعاية وحماية الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما برز دورها في حثها على تأمين التعليم للجميع، خاصة الأطفال، وفي تبنيها لمشاريع مؤثرة تُعنى بالأسرة وتمكين المرأة والطفولة، إلى جانب اهتمامها بالتراث الثقافي للإمارات، لإيمانها بأهمية الثقافة ودورها في الارتقاء بالإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات، ولكي يتمكن من المساهمة في نهضة المجتمع وتطوّره، وأن يكون كذلك في صورة ما يحدث من تغيرات في عصر العولمة.

جدير بالذكر أيضاً، أن مؤلفته سموّ الشيخة جواهر القاسمي تدرك أهمية الجوانب الإنسانية في حياة الفرد، فثمة ما يشير إلى ضرورة معرفة الدوافع والحاجات البشرية، وهي حاجات ودوافع لا بد من مراعاتها، وتوجيهها في الإطار الصحيح، حتى يمكن استثمار نتائجها من أجل تحقيق الأهداف التي سعت سموّها إلى تحقيقها ابتداء من الأسرة وانتهاء بالمجتمع.

كثيرة هي المعاني والغايات التي نجدها متجسدة في هذا الكتاب؛ حيث يرد على لسان سموّها في مفتتح الكتاب: «كتبت هذه الرسائل بمداد نابع من تداعيات المعاني الرفيعة.. وانتظامات الأفكار الرشيدة.. وهي بجملتها تشكل مصفوفة واحدة.. تتسق في جوهريتها الواحدة وتتنوع في مقاصدها النبيلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvsfdhm2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"