أجمل ثمانية شواطئ في جزر البهاما

خنساء الزبير

نظراً لأن جزر البهاما تتكون من أكثر من 700 جزيرة فهي واحدة من الوجهات الشاطئية الرائدة في منطقة البحر الكاريبي.

وهنالك مشهد طبيعي يتمتع رواد الفضاء بالنظر اليه من الفضاء الخارجي، وهو التباين المذهل بين اللون الأزرق الداكن لمياه المحيط الأطلسي، واللون الفيروزي لمياه البحيرات الضحلة في البلاد.

ويمكن التمتع بهذه المشاهد من على الأرض أيضاً بالتوجه إلى إحدى جزر البلاد التي يتميز كلٌ منها بمزاياها الخاصة بها، والجاذبة.

سيرفر

لأن العديد من جزر الباهاما تتميز بخط ساحلي على المحيط الأطلسي فإن ركوب الأمواج فيها غالباً ما يكون مثالياً.

ويُعد «شاطئ سيرفر»، ويعني شاطئ التزلج على الأمواج أو الركمجة، كما يسميها البعض، من أفضل الشواطئ ويوجد في «إليوثيرا».

ويقع هذا الشاطئ على بعد نحو ميلين جنوبي بلدة «جريجوري»، وهو مؤثث بكوخ شاطئي رائع تم بناؤه من الأخشاب الطافية، كما يتميز بامتداد من الشاطئ الرملي الأبيض الناعم الذي تشتهر به جزر الكاريبي.

وأفضل الظروف المواتية لركوب الأمواج تكون في الفترة من سبتمبر/ أيلول، إلى فبراير/ شباط.

جانكانو

بالرغم من أن هذا الشاطئ لا يوفر الخصوصية والعزلة إلا أنه يعوض عن ذلك بالراحة والإثارة.

ويتواجد هذا الامتداد من الرمال في قلب مدينة ناسو الصاخبة في جزيرة نيو بروفيدنس. وهي أكبر جزيرة في جزر البهاما من حيث عدد السكان، وتستقبل زواراً كل عام أكثر من جزر البهاما الأخرى.

ويقع الشاطئ على بُعد خمس دقائق فقط، سيراً على الأقدام غرب ميناء الرحلات البحرية بالمدينة، وهو أكثر الموانئ ازدحاماً في البلاد، ومعروف للغاية بقضاء عطلات الربيع، ولهذا فالشاطئ مزدحم بعض الشيء، ما يجعله يضج بالكثير من الأنشطة الشاطئية والمرافق المتاحة.

مدار السرطان

هنالك سلسلة من الجزر داخل جزر الباهاما يبلغ عددها أكثر من 300 جزيرة تسمى «إكسوما»، وأكبر هذه الجزر هي «إكسوما الكبرى» و«إكسوما الصغرى»، اللتين ترتبطان بجسر قصير.

ويقع شاطئ «مدار السرطان» في إكسوما الصغرى، ويُعد أطول شاطئ في الجزيرة والذي سمي على اسم خط العرض الذي يعبر الجزيرة في هذه المنطقة، وهو امتداد مذهل من الرمال البيضاء والمياه الفيروزية الرائعة التي تشتهر بها جزر البهاما؛ فهو أحد أكثر الشواطئ جاذبية داخل الأرخبيل بأكمله.

دينز بلو هول

أو الثقب الأزرق «دينز»؛ وهو نظام كهف بحري كبير سجل الرقم القياسي، ويوجد قبالة شواطئ «لونغ آيلاند» في وسط جزر الباهاما.

ولأن الجزر تتكون من صخور كلسية مسامية فقد تشكلت العديد من هذا الهبوط الأرضي على مر السنين، وأصبح الأرخبيل الآن موطناً لتركز كبير من الثقوب الزرقاء.

ويُعد «دينز بلو هول» ثاني أعمق ثقب أزرق في العالم، وهو محاط بالكامل تقريباً بمدرج صخري من الحجر الجيري يحدث بشكل طبيعي من ثلاث جهات وتجذب أعماقه الغواصين من جميع أنحاء الأرض.

ومن أحد الجوانب تحيط به بحيرة ضحلة وشاطئ.

غوردون

هذا واحد آخر من أفضل الشواطئ في جزر البهاما في الطرف الجنوبي من «لونغ آيلاند»، ويقع في نهاية طريق «كوينز» السريع، وهو رحلة قصيرة عبر أحواض الملح لتذكر بصناعة إنتاج الملح الطبيعي المزدهرة في الجزيرة.

ويعطي هذا الامتداد البعيد والرائع للرمال منظراً طبيعياً غاية في الجمال.

ولأن معظم الفنادق والمنتجعات على بعد ساعات فيجب الوضع في الاعتبار، عند زيارة هذا الشاطئ، تخصيص وقت كافٍ له يشمل ساعات القيادة للوصول، وقضاء وقت مناسب هناك، وساعات العودة إلى مكان الإقامة.

الرمال الوردية

أو بينك ساندز، وهو شاطئ يتميز برماله الوردية بينما تنتشر في معظم جزر البهاما الشواطئ ذات الرمال البيضاء. ويقع على ساحل المحيط الأطلسي في «هاربور آيلاند»، وهو أحد أفضل الشواطئ في جزر الباهاما، ويمتد بشكل رائع لنحو ثلاثة أميال، ويقدم للزوار تجربة شاطئية فريدة من نوعها. وتلتقي بحار جزر البهاما الفيروزية بالرمل الوردي المرقط لخلق حدث مميز يجعله على الأرجح أحد أكثر الشواطئ شهرة في البلاد. ويتوفر ركوب الخيل على طول شواطئ الشاطئ ما يعزز جاذبيتها الفريدة.

فورتشن

بقعة هادئة من الشاطئ الرملي الأبيض ويقع في مدينة «فريبورت» في جراند باهاما. ويشاع أنه تم العثور على حطام سفينة بقيمة مليون دولار قبالة ساحل الجزيرة بالقرب من هذا الشاطئ، ومن هنا جاءت التسمية، فورتشن التي تعني الثروة.

وتتضح الجاذبية لهذا الشاطئ عند انخفاض المد عندما يظهر شريط رملي على بعد أقدام فقط من الشاطئ ويسمح للزوار بأخذ حمام شمسي على جزيرتهم الخاصة الصغيرة.

غولدينغ كي

إن التنزه على طول هذا الشاطئ، بغضّ النظر عن الوقت من اليوم، يوفر راحة البال التي لا مثيل لها؛ ويوجد بعيداً في إليوثيرا، وهو بديل هادئ لأي شاطئ موجود على ساحل المحيط الأطلسي الوعر في تلك المنطقة.

ويقع الشاطئ إلى الجنوب مباشرة من جسر النافذة الزجاجية في إليوثيرا في مدينة «جريجوري»، وأفضل وقت للزيارة هو عند انخفاض المد حيث يمكن للزوار المشي إلى الجزيرة الصغيرة التي أعطت الشاطئ اسمه.