القاهرة - «الخليج»
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المصرية القاهرة عن اكتشاف مقبرة في دير البنات بواحة الفيوم، بداخلها رفات طفل و142 كلباً.
جاء ذلك خلال البحث الأثري الذي قام به مركز البحوث الإيجبتولوجية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وفق ما أوردته «المصري اليوم».
وقال بيان للسفارة عبر صفحتها الرسمية في «تويتر»، إن الباحثين وجدوا بعد دراسة هذا القبر أن طفلاً يبلغ من العمر 8-9 سنوات وُضِع فوق جثث 142 كلباً من مختلف الأعمار.
وأضاف البيان: «معظم هذه الكلاب من الجِراء، ويعود تاريخ الدفن إلى العصر الروماني، القرن الأول قبل الميلاد» وفق «المصري اليوم».
وأردف: «قبل اكتشاف هذا القبر كانت هناك حالة واحدة معروفة لاستكشاف دفن طفل مع الكلاب، وذلك في إقليم مقبرة النخبة في هيراكونبوليس».
وكانت وزارة الآثار المصرية أعلنت في شهر مايو/أيار الماضي عن اكتشاف ما وصفته بأنه أول وأكبر خبيئة بمنطقة التنقيب بسقارة، جنوبي الجيزة، وتضم 150 تمثالاً برونزياً و250 تابوتاً خشبياً، تعود للعصر المتأخر.
وقالت الوزارة، في بيان، إن التماثيل المكتشفة في مقبرة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) مختلفة الأحجام، وتعود لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور.