عادي

الإنتربول يطارد سنغافورية بسبب «الغش في الامتحانات»

22:04 مساء
قراءة دقيقتين

يطارد الإنتربول الدولي، امرأة سنغافورية تشتهر باسم «بوني»، متورطة في عملية معقدة للغش في الامتحانات منذ حوالي ست سنوات، قبل أن تفر من البلاد، وفق ما نشر موقع «سي إن إن» الجمعة.

وأصدر «الإنتربول» مذكرة حمراء لضبط بو يوان ناي (57 عاماً) المسؤولة عن عملية معقدة للغش بالامتحانات في سنغافورة، شارك في تنفيذها ثلاث أفراد آخرون يقبعون حالياً في السجن.

السيدة التي تشتهر باسم «بوني» كانت مديرة سابقة في مركز تعليمي محلي، وكان يفترض أن تنفذ عقوبة بالسجن مدتها أربع سنوات في سبتمبر/ أيلول الماضي. لكنها لم تسلم نفسها للسلطات، حيث يعتقد أنها غادرت سنغافورة.

وأصدرت الشرطة في الشهر التالي مذكرة توقيف بحقها، ثم قدمت طلباً إلى الإنتربول لإصدار «مذكرة حمراء» لاعتقالها.

وترجع تفاصيل القضية إلى العام 2016، حيث كان يفترض أن يقدم معهد «زوس» التعليمي الذي كانت تديره بوني، الدروس لستة طلاب، لمساعدتهم على تخطي امتحاناتهم، والدخول إلى الكليات المحلية، مقابل تقاضي حوالي 7 آلاف دولار نظير ذلك.

واستمرت عملية الغش على مدى أيام ووزعت فيها هواتف وسماعات أذن على الطلاب وجميعهم من الصين الذين جلسوا في أماكن مختلفة خلال الامتحان، وهم يرتدون السماعات التي كانت بلون الجلد.

وأخفت بوني ومعاونيها الهواتف المحمولة وأجهزة بلوتوث بعناية تحت ملابس الطلاب. ولتنفيذ الخطة، حضرت مساعدة بوني إلى الامتحان، وبثت أوراقه بشكل مباشر عبر كاميرا هاتف مثبتة على الصدر، وأخفتها تحت ملابسها، بينما كان معاونوها ينتظرون في المركز التعليمي، حيث قاموا بنقل الإجابات للطلاب عبر سماعات الأذن.

لكن العملية كشفت بعدما سمع المشرف على الامتحان أصواتاً غير عادية من أحد الطلاب، الذي اعترف بكل شيء.

ووجهت إلى بوني ومعاونيها 27 تهمة غش في العام 2020. ونالوا عقوبة بالسجن من عامين إلى أربعة أعوام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rmn3jca8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"