عادي
اليوم الثاني بدأ برحلة خلوية

«التغير المناخي» و«كوب 28» ضمن فعاليات اللقاء الثالث للجوالة والشابات

19:19 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

تضمنت فعاليات اللقاء الثالث للجوالة والشابات في يومه الثاني، ورشة عمل حول تحديات التغير المناخي ودور الشباب فيها، وبحضور 100 من جوالة وشابات الجامعات، وذلك بهدف المناقشة حول الموضوعات المرتبطة بالتغيرات المناخية وكيفية العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين الخبراء والشباب أنفسهم، لخلق توجه مشترك للعمل على تحقيقها وتدعيمها بين الشباب، لتنفيذ الأهداف ال17 للتنمية المستدامة.

ويتطلب تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التغيرات والتحديات المناخية المختلفة منهجية قادرة على الاستجابة لأصوات واحتياجات شباب العالم، وتستطيع الحكومات والقادة مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة والثقة لتطوير الجيل، ودعم التنمية المستدامة الطويلة الأجل.

وأكد ناصر عبيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة، أن دولة الإمارات تمتلك إرثاً غنياً يمتد لعقود في مجال العمل البيئي والمناخي والتنمية المستدامة أرسى ركائزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حتى باتت الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً في مواجهة تداعيات التغير المناخي من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات العالمية الرائدة وعقد الشراكات الفاعلة.

وأضاف: لقد وضعت القيادة الرشيدة قضية التغير المناخي في صدارة أولوياتها، وكانت دوما سبّاقة في تسريع زخم ووتيرة العمل المناخي، حيث إن الاستدامة لا تزال واحدة من الموضوعات الرئيسية التي تحظى بالاهتمام في دولة الإمارات، ولهذا فقد اتخذ لقاء الجوالة والشابات في نسخته الثالث من «الجوالة وتحديات المناخ» شعاراً له.

ومن جانبه أوضح محمد عبدالله الرضا – عضو مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أن الجمعية حرصت على تنظيم هذا اللقاء في دورته الثالثة بشعاره «الجوالة وتحديات التغير المناخ»، إيماناً منا بأن للحركة الكشفية دوراً كبيراً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للكوكب والعالم الذي نعيش فيه، وبالتالي، فإن تلك الجهود لابد وأن يكون لها دور أساسي في مواجهة التحديات المناخية، في ظل التوجه العالمي بالعمل على تضافر الجهود على المستوى العالمي لمواجهة تلك التحديات وتداعياتها، ومن ثم كانت استضافة دولتنا الحبيبة الإمارات لفعاليات قمة التغير المناخي «COP28» في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو 2020، والذي تعد القمة الأهم على مستوى قمم التغير المناخي منذ عام 2015، وذلك بسبب الأجندة التي ستحملها هذه القمة.

وكانت فعاليات اليوم الثاني، بدأت برحلة خلوية اكتسب خلالها الجوالة والشابات مهارات حياة الخلاء والمحافظة على الحياة البرية، إضافة إلى مهارات إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية، والتعريف بقمة التغير المناخي «كوب 28» ودور الشباب فيها، والتعريف ببرامج إطار عالم أفضل، وكذلك تعلم المهارات والفنون والتقاليد الكشفية «أسس التخييم – النيران واستخداماتها - الحبال والربطات – الملاحة البرية وقراءة الخرائط والبوصلة – النداءات والتشكيلات»، واستعراض دور الجوالة في خدمة المجتمع، واختتمت فعاليات اليوم الثاني، بجلسة السمر الكشفي التي جمعت الجوالة والشابات في تسامرهم حول النار الكشفية، للتعبير عن روح الأخوة والصداقة والتي تميزت بالطابع الوطني والذي يعبر عن التقاليد والتراث الإماراتي الأصيل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ws9jyru

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"