عادي

لولا: المواطن بولسونارو خطط لمحاولة الانقلاب

11:18 صباحا
قراءة دقيقتين
ريو دي جانيرو - (أ ف ب)
أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن «ثقته»، الخميس، بأن سلفه جايير بولسونارو، هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا في الثامن من يناير/ كانون الثاني، وأنه كان يسعى إلى تنفيذ «انقلاب».
وأوضح لولا في مقابلة مع محطة «ريدي تي في» المحلية «أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط لانقلاب».
وفي الثامن من يناير/ كانون الثاني، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا واقدموا على تخريبها.
وقرر قاض برازيلي أن يشمل التحقيق الرئيس السابق الذي غادر البرازيل متوجهاً إلى فلوريدا نهاية ديسمبر/ كانون الأول. ويهدف التحقيق إلى تحديد من يقف وراء تخريب هذه المؤسسات البرازيلية.
وأكد لولا رداً على سؤال حول دور الرئيس السابق في هذه الأحداث «أنا على ثقة من أن بولسونارو شارك بنشاط في ذلك، ويستمر في محاولته».
وأضاف «أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير/ كانون الثاني، لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس».
وأتت تصريحات لولا في اليوم الذي أكد فيه السيناتور ناركوس دو فال أنه شارك في اجتماع مع الرئيس السابق طرحت خلاله فكرة منع وصول لولا إلى السلطة.
وقال محامو بولسونارو إن الأخير تقدم بطلب لتمديد تأشيرته في الولايات المتحدة مدة ستة أشهر. وينفي أن يكون له أي علاقة بأحداث الثامن من يناير/ كانون الثاني.
وفاز لولا البالغ 77 عاماً في الانتخابات بحصوله على 50,9 % من الأصوات في مقابل 49,1 % لبولسونارو.
وأكد لولا خلال المقابلة التلفزيونية نفسها «لقد هزمنا بولسونارو لكن يبقى علينا إلحاق الهزيمة بالبولسونارية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3r4pn6x7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"