عادي
اليوم.. الإمارات تشارك العالم الاحتفال بالمناسبة

تكريم الفائزين بجائزة زايد العالمية للأخوّة الإنسانية 2023

00:02 صباحا
قراءة 9 دقائق
خلال توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في العاصمة أبوظبي (أرشيفية)
1

أبوظبي: «الخليج»
احتفالاً باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، تقام اليوم السبت، في أبوظبي احتفالية لتكريم الفائزين بجائزة زايد العالمية للأخوّة الإنسانية لعام 2023، والتي تعد إحدى ثمار «وثيقة الأخوّة الإنسانية»، وتحتفي بالأشخاص والمؤسسات التي تعمل على ترسيخ السلام والعيش المشترك، وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني، وطرح مبادرات عملية ناجحة ومؤثرة لتعزيز الأخوّة والتعايش الإنساني.
وتحتفي جميع دول العالم باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، وهو ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوّة الإنسانية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. 
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 ديسمبر 2020 بالإجماع، اعتماد يوم توقيع الوثيقة يوماً دولياً للأخوّة الإنسانية، وبهذه المناسبة يدعو مجلس حكماء المسلمين جميع شعوب العالم للاحتفاء من خلال التطبيق العملي للقيم الإنسانية السامية التي نصَّت عليها الوثيقة، ومن أبرزها قيم الخير والعدل والمحبة والسلام والتعايش المشترك.
تكريم صانعي السلام
أعلنت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية قبل أيام، عن اختيارها جماعة «سانت إيجيديو» الكاثوليكية مشاركةً مع صانعة السلام الكينية شمسة أبوبكر فاضل، لتكريمهما بنسخة الجائزة لعام 2023، تقديراً لإسهاماتهما في خلق عالم أكثر سلاماً وتعاطفاً، وتقديم نموذج ملهم في ترسيخ أسس التعايش الإنساني.
وقال محمد عبد السلام، أمين عام الجائزة: «إن الفائزين هذا العام قائدان بارزان، وهبا حياتهما لنشر التعاطف والأمل بين الناس، في سبيل تحقيق التعايش المشترك وتجاوز الفرقة وبناء مجتمعات إنسانية قوية، لقد استطاعت سانت إيجيديو وماما شمسة، تغيير حياة كثير من المهمشين والضعفاء في العديد من المجتمعات بما في ذلك الشباب واللاجئين، الذين يعانون في مناطق النزاع في بقاع مختلفة حول العالم».
قمة زعماء الأديان
تنطلق غداً الأحد، فعاليات مهرجان الأخوّة الإنسانية والذي تستمر أنشطته على مدى 4 أيام، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش وبمشاركة دولية بارزة، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ويركز المهرجان هذا العام على تعزيز الجهود الدولية من أجل الإنسانية في كل مكان، كما يحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي والمحلي تركز على تعزيز الجهود الدولية لتعزيز قيم التسامح.
ويضم المهرجان القمة العالمية للتسامح، التي تنطلق تحت شعار«متحدون بإنسانيتنا المشتركة»، وذلك يومي 6 و7 من فبراير الجاري، بالتعاون بين وزارة التعايش والتسامح في الإمارات ومجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد من قيادات وزعماء الأديان وكبار المفكرين والمثقفين حول العالم، إضافة إلى احتضان المهرجان لبطولة التسامح الدولية للشطرنج.
سيتم إطلاق جدارية الأديان على هامش مهرجان الأخوة الإنسانية، حيث سيتم إزاحة الستار عن «جدارية الأديان» التي ترصد تاريخ الإمارات ودورها الداعم لحرية الاعتقاد والتسامح والأخوّة الإنسانية، وذلك بمقر انعقاد القمة العالمية للتسامح والأخوّة الإنسانية، والتي تعد إسهاماً مقدراً من دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي في أنشطة المهرجان.
وأكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن يوم «الأخوة الإنسانية»، يجسد مبادئ الإخاء والسلمية، والتعاون المشترك لما ينفع البشرية.
واعتبر العلامة عبدالله بن بيّه رئيس المجلس، أن الاحتفاء الدولي بهذا اليوم الذي اقترحته الإمارات يدل على المكانة التي وصلت إليها الدولة بفضل توجهات قيادتها الحكيمة، حيث أصبحت المرجع والنموذج في ترسيخ قيم السلام والتسامح والمحبة في العالم.
أدوار ريادية
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقوم بأدوار ريادية، حيث استضافت توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية، كما سارعت بتقديم يد العون والتضامن من دون النظر إلى دين أو عرق، جاعلة من إغاثة الإنسان حيثما كان البوصلة والهدف الأسمى لجهودها، ومجسدة التضامن الذي تدعو إليه الأديان والأخلاق النبيلة.
من جهة أخرى قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء، إن جوهر الإنسانية وتقدمها وحياتها في أخوتها وتواصلها وتسامحها، وأكد أن هذه المناسبة التي تتلون بألوان العالم والإنسانية، وتتزامن مع «عام الاستدامة»، نستدعي في إحيائها كل المعززات، وننهض بأجيالنا ومنجزاتنا الحضارية، ورؤانا وآمالنا الكبيرة للوعي بها.
وقال الدكتور أحمد الحداد، عضو المجلس، إنه في ذكرى يوم «الأخوة الإنسانية»، يتجدد الحديث عن أثر هذه الوثيقة بين البشرية، مضيفاً أن الواجب على الإنسانية إحياء هذه الذكرى بتطبيق مبادئها الإخائية والسلمية، والتعاون المشترك لما ينفع البشرية، فهذا هو المغزى الأساسي من جعل هذا اليوم يوماً عالمياً نحتفي فيه بالأخوة الإنسانية العالمية.
وقال القاضي المستشار إبراهيم آل علي، عضو المجلس، إن دولة الإمارات تبنت وثيقة عالمية تتجسد فيها دعوة العيش المشترك والتألف والتآخي بين مختلف شرائح المجتمع على اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم الدينية، ولفت إلى أن دول العالم تحتفل بهذه المناسبة، لتؤكد تعاون الشعوب وتآلفهم لخلق السلام على الأرض.
وقالت الدكتورة شمة يوسف الظاهري عضو مجلس الإمارات للإفتاء، إن الكرامة الإنسانية هي المصطلح الأعلى والأشمل لبيان القيمة الإنسانية والبشرية، والناظر في الشريعة الإسلامية وأحكامها يجد أن مكمنها وغايتها هو تحقيق مصلحة الإنسان بدرء المفاسد عنه.
وقال فضيلة الشيخ أحمد الشحي عضو المجلس، إن من أهم القيم التي يحتاج إليها الناس في تعاملهم مع بعضهم، التعايش السلمي فيما بينهم، فلا يظلم أحد أحداً، ولا يعتدي أحد على أحد، فتصان الأنفس والأرواح، وينتشر السلام والاستقرار في المجتمعات، وتسود الرحمة والتكافل. (وام)

صقر غباش: نحتاج إلى سياسات مشتركة

1

أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يجسد الدور الرائد والقيادي الذي تلعبه الإمارات في مجال التسامح والتعايش، ويحمل رسالة السلام والمحبة والأخوة الإنسانية للعالم بأسره من أرض السلام.
وقال: «يصادف اليوم الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية على أرض الإمارات، حيث يجسد هذا اليوم الدور الملهم والقيادي الذي تلعبه الإمارات، ويشكل اعترافاً وتقديراً أممياً للدولة وجهودها الدؤوبة في نشر قيم ومفاهيم التعايش والتآخي بين البشر، وتفعيل الحوار بين مختلف الأديان والشعوب.
وأكد إيمان الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقيم التسامح ومبادئه كنهج حياة وسياسة متأصلة التزمت بها منذ قيامها، حيث أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بسياساته الحكيمة، قيم التسامح المبنية على التفاعل الإيجابي مع كل بلدان وشعوب العالم، ما جعل الإمارات مقصداً لكل حضارات وثقافات العالم دون تمييز. 
ولفت إلى أن رؤية الإمارات ترتكز على القيم النبيلة وتعزيز التسامح والحوار بين ثقافات وحضارات العالم، مؤكداُ أن العالم بحاجة ماسة إلى سياسات عالمية مشتركة نتناسى فيها الخلافات، ونتضامن بإخوة إنسانية لمواجهتها.

مروان المعلا: الإمارات منارة للإنسانية والتسامح

1

أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أن الإمارات تحتفي في «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» بسجل حافل ممهور بأحرف من ذهب من جهود نشر السلام وقيم التسامح والأخوة، وترسيخ الاستقرار في العالم. 
وقال إن الإمارات التي ينظر إليها العالم على أنها منارة للإنسانية والتسامح، تعمل جاهدة على تعزيز الأخوة الإنسانية من خلال خطاب وسطي ينبذ العنف والتطرف ويدعو إلى تغليب العقل، ولغة المنطق في حل النزاعات والخلافات.
وأضاف: لعبت قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» دوراً كبيراً في تعزيز موقع الإمارات على خارطة الإنسانية العالمية، حيث الإنسانية والتعايش والحوار والسلام، دعوات إماراتية حاضرة في مختلف لقاءات قيادتنا الرشيدة التي تمضي على طريق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس وطناً يتسع للجميع، لا ينظر إلى عرق أو طائفة أو ديانة أو معتقد، فالإنسان هو الأساس، والأخوة جوهر الحياة.

محمد الكندي: الإمارات حاملة مشعل الإنسانية

1

أكد الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، أن تلاحم المجتمع والدولة في اعتماد ال 4 من فبراير كل عام يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، يؤكد صواب رؤية قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تؤمن بأهمية التسامح ونبذ العنف، وتعمل جاهدة على نشر وترسيخ قيم التعايش والتآخي الإنساني والتآلف التي نحن أحوج إلى تعزيزها اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي يواجهها العالم.
وقال: «على طريق خدمة الإنسانية تمضي الإمارات حاملة مشعل الإنسانية الذي تذكي ناره عطاءات مجتمع ورث العطاء عن الوالد المؤسس ورائد العمل الخيري والإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، سارت على دربه القيادة الرشيدة للدولة لتتمكن من تحقيق نقلة نوعية في مجالات العون الإغاثي عبر العديد من المبادرات المبتكرة».
وأضاف أن «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل للإمارات  دولة وشعباً  مناسبة فخر واعتزاز برسالتها الإنسانية إلى العالم، فقيم التسامح والسلام واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر وتآلف الشعوب التي يتذكرها العالم في هذا اليوم، هي موروث أخلاقي حضاري أصيل في مجتمع دولة الإمارات».

زكي نسيبة: الوثيقة حدث تاريخي

1

أكد زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دولة الإمارات باتت تحتل أعلى المراتب الريادية في نهج التسامح والتعايش السلمي الإنساني بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال، بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية: إن هذا اليوم يُسلّط الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في حدث تاريخي استضافته أبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية يوم الرابع من فبراير/شباط عام 2019، وبات حدثاً عالمياً انطلق من أرض إمارات الخير، ليحتفل به المجتمع الدولي سعياً لتعزيز قيم التسامح والتفاهم والحوار الثقافي والديني، وإبراز أفضل الممارسات التي من شأنها أن تُمهّد الطريق لعالم حافل بالسلام والتسامح والمحبة.
وأضاف: «نحتفي باليوم الدولي للأخوة الإنسانية تأكيداً لقيم الإخاء الإنساني التي أرسى مبادئها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبرزت في أفكار وأعمال وأخلاق القيادة الرشيدة التي تتسم بالسماحة، روح الإخاء والسعي المتواصل إلى تأصيل روح المحبة والصداقة». 
وقال زكي نسيبة: «نفتخر بالعيش والعمل في ظل قيادة رشيدة تحرص على نشر وتعزيز مبادئ المساواة في الواجبات والحقوق لينعم جميع أفراد المجتمع بسيادة قيم السلام والعدل والخير والجمال».

عبدالله بن بيه: الإمارات مرجع عالمي للسلام والتسامح

1

أكد العلامة عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة، يدل على المكانة التي وصلت إليها بفضل توجهات قيادتها الحكيمة، حيث أصبحت المرجع والنموذج في ترسيخ قيم السلام والتسامح والمحبة في العالم. 
وقال ابن بيه، إن الإمارات تقوم بأدوار ريادية في مجال التقريب بين الأديان والشعوب، حيث استضافت توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان رئيس الكنيسة الكاثوليكية، كما سارعت بتقديم يد العون والتضامن من دون النظر إلى دين أو عرق، جاعلة من إغاثة الإنسان حيثما كان البوصلة والهدف الأسمى لجهودها. 
وأوضح أن لدى الإنسانية مشتركات كثيرة أدى تجاهلها وإذكاء الخصوصيات بدلها إلى كثير من الحروب والدمار، وإلى ابتعاد البشرية عن القيم التي أرساها الأنبياء، قيم الخير والمحبة والتراحم.
 وأشار إلى أن هذه المشتركات تظهر على مستويات مختلفة، منها على مستوى الدين الواحد، ومنها على مستوى مجتمع الديانات، ومنها عامة يجتمع فيها جميع البشر وتتجسد في القيم الإنسانية، مؤكداً أن تفعيل هذه الدوائر والوصل بينها في تناغم وانسجام هو الذي من شأنه أن يرأب الصدع ويزيل سوء الفهم ويخفف من غلواء الاختلاف.

علي بن حرمل: الإمارات عاصمة الأخوة الإنسانية

1
علي بن حرمل

أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن الإمارات تتصدر مكانة مرموقة كعاصمة للتسامح والتعايش الحضاري، عبر المبادرات التاريخية الرائدة التي قدمتها للعالم على مدى العقود الماضية.
وأشار إلى أن مبادرة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، شكّلت نقلة نوعية على صعيد تعزيز الأخوة الإنسانية، وتوحيد الجهود، لنبذ خطابات الكراهية والإرهاب والتعصب التي يمارسها البعض، انطلاقاً من الاختلافات العرقية والإثنية والدينية.
ولفت رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، إلى أن هذه الوثيقة عززت مكانة الإمارات كراعية لكل خير يستهدف الإنسان في مختلف ربوع العالم، دون تمييز للون أو الدين أو العرق أو العقيدة، فهذا النهج الراسخ، يضرب بجذوره عميقاً في أصالة منظومة القيم الإماراتية، التي لم تعرف يوماً سوى التسامح والتضامن والتكافل بين البشر، وهو نهج ترعاه قيادتنا الرشيدة، وجعلت منه منهاج عمل في حياتنا اليومية، وسنت له القوانين والتشريعات التي تكفل تجسيده على أرض الواقع، وهو واقع مزدهر نفاخر به العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tsxsvms

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"