ترأس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اجتماع مجلس الوزراء، الاثنين، بقصر الوطن في أبوظبي، واعتمد سموّه الإطار الوطني للاستدامة البيئية في دولة الإمارات، وأيضاً القرارات التنفيذية لإنشاء الصندوق الوطني للفضاء.
وقال سموّه في سلسة تغريدات عبر تويتر: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أعربنا في بدايته عن خالص تعازينا للشعب السوري الشقيق والشعب التركي الشقيق في ضحايا الهزة الأرضية المدمرة التي تعرضت لها الدولتان.. سائلين المولى عز وجل أن يجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان».
أضاف سموّه: «وعطفاً على توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله.. تم توجيه كافة فرق العمل بمتابعة آثار الزلزال والتنسيق مع الدولتين الشقيقتين لتقديم كافة أنواع العون لإخوتنا في سوريا وتركيا.. نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء ويجنبهم كل مكروه».
وتابع سموّه: «واطلعنا اليوم في مجلس الوزراء على نتائج التجارة الخارجية لدولة الإمارات في عام 2022 والتي بلغت رقماً قياسياً تاريخياً بحمد الله وصل لأكثر من 2.2 تريليون درهم محققةً نمواً بلغ 17%».
وأكد سموّه: «تجارتنا الخارجية بحمد الله في تسارع.. وعلاقاتنا الاقتصادية الدولية في نمو.. والإقبال الاستثماري والسياحي والعقاري على دولة الإمارات يحقق أرقاماً غير مسبوقة.. وحكومة الإمارات ستبقى مستمرة في توفير أفضل بيئة لرجال الأعمال الذين يرافقوننا في رحلة النمو التاريخية لدولة الإمارات».
وقال سموّه: «كما اعتمدنا اليوم الإطار الوطني للاستدامة البيئية في دولة الإمارات بهدف الحفاظ المتكامل على النظم البيئية وضمان استدامة الموارد الطبيعية لدينا، واعتمدنا كذلك تكليف وزارة التغير المناخي والبيئة تنسيق كافة الجهود الحكومية في الدولة استعداداً لاستضافة الحدث العالمي COP28».
كما قال سموّه: «واعتمدنا اليوم القرارات التنفيذية لإنشاء الصندوق الوطني للفضاء.. والذي يهدف إلى دعم تنفيذ مشاريعنا الوطنية الطموحة في مجال الفضاء، وبناء قدرات وكفاءات شبابنا وشاباتنا في هذا القطاع، واستقطاب أفضل الشركات التخصصية لبناء مشاريعها الفضائية من دولة الإمارات».
وتابع: «واعتمدنا تكليف الجهات المختصة رفع دراسة عاجلة لمجلس الوزراء حول الطريقة المثلى للاستفادة الحكومية من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل ChatGPT.. وتأثيراته المستقبلية على القطاعات التعليمية والصحية والإعلامية وغيرها.. وكيفية التعامل الحكومي الإيجابي والآمن مع هذه التقنيات».
