دبي - «الخليج»
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسط حضور فني وثقافي، متحف الفن الإماراتي في منطقة الحمرية في دبي، الذي أسسته د.رفيعة غباش وضم 300 لوحة مختلفة من أعمال 91 فناناً وفنانة، احتضنتها جدران وغرف المنزل العتيق.
ثمنت د.رفعية غباش مؤسسة المتحف، حضور ودعم الشيخ نهيان بن مبارك للفعاليات الثقافية الوطنية، مشيرة إلى أن متحف الفن الإماراتي عبارة عن مشروع ثقافي يهدف إلى استقطاب المبدعين والفنانين الإماراتيين، بجمع أعمالهم تحت سقف الفن المتعدد الجذور والمتعمق في جذور الهوية والإبداع، موضحة أن المشروع استلزم التخطيط لإنشائه أكثر من ست سنوات، في محاولة لاجتياز عوائق عامة وخاصة، حتى كانت الانطلاقة، ومنذ ذلك الوقت استقبل هذا البيت باحثين ونقاداً وفنانين، وكان له إصداره الأول للأعمال الكاملة للفنانة أسماء الغرير.
وأكدت غباش أن المكان الذي أقيم فيه المتحف، منزل قديم لوالدتها عوشة بنت حسين، وقد بدأ بناؤه في عام 1968، وانتقلت إليه الأسرة عام 1970، وبقي عامراً بأهله حتى عام 2005، ليستعيد حضوره الآن، وهو ما زال محتفظاً بتفاصيله.
وأشارت د. رفيعة إلى أن تحولات المدن، ومدينة دبي خصوصاً، والظروف التي جعلتها تنشئ -في البداية- متحف المرأة الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شجعتها لإعادة مجد منزل الأسرة القديم بفنٍّ إماراتي من الطراز الرفيع، يوثق تاريخ الحركة الفنية، من خلال مبادرة لتوثيق تاريخ الفن التشكيلي لفناني الإمارات، انطلاقًا من إيمانها بدور الإنسان في تنمية مجتمعه، وتعزيز ثوابت هويته، وتوثيق تاريخ بلده.
