عادي
بنسبة 7.6% خلال 2022

أبرز 10 مشترين لأشباه الموصلات يخفضون الإنفاق على الرقائق

20:15 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

أشارت دراسة جديدة صادرة عن شركة الدراسات والأبحاث العالمية «جارتنر» إلى أن «أكبر 10 شركات عالمية مصنعة للمعدات الأصلية اضطرت إلى خفض إنفاقها على الرقائق بنسبة 7.6%، ما شكّل نسبة 37.2% من إجمالي السوق في عام 2022»، لافتة إلى أن «الضغوط الناجمة عن معدلات التضخم العالية ومخاطر الركود العالمي، قد تسببت في ضعف الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية خلال عام 2022؛ الأمر الذي أثّر في معدلات إنتاج مصنعي المعدات الأصلية العالمية».

الصورة
  • الانخفاض في الطلب الاستهلاكي

وباعتبار أن معظم عملاء الشركات العالمية المصنعة لأشباه الموصلات هم من كبار الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، فقد «شكّل الانخفاض الكبير في الطلب الاستهلاكي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية عائقاً أمام زيادة إنتاج الوحدات والشحنات من قبل كبار مصنعي المعدات الأصلية»، وفقاً لما صرح به ماساتسون ياماجي، كبير المحللين لدى «جارتنر».

وأضاف ياماجي: «أحدثت سياسة صفر «كوفيد 19» التي اتبعتها الصين نقصاً كبيراً في المواد، وتسببت في تعطّل سلسلة توريد الإلكترونيات على المدى القصير. كما أدى النقص المستمر في أشباه الموصّلات في أسواق السيارات والشبكات والإلكترونيات الصناعية إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع الرقائق، وارتفاع عائدات أشباه الموصلات في هذه الأسواق. وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى خفض أكبر مصنّعي المعدات الأصلية لحصتهم من إجمالي الإنفاق على أشباه الموصلات في عام 2022 مقارنة بعام 2021».

  • الشركات تحافظ على تصنيفها

وحافظت الشركات التي صنفت في المراكز العشرة الأولى في عام 2021 على تصنيفها خلال عام 2022، مع احتفاظ «أبل» و«سامسونج إلكترونيكس» بالمركزين الأول والثاني. ونجحت «سامسونغ إلكترونيكس» و«سوني» فقط في زيادة إنفاقهما على الرقائق خلال عام 2022 (انظر الجدول 1).

وحافظت شركة «أبل» على صدارة تصنيف العملاء من حيث معدل الإنفاق على أشباه الموصلات للعام الرابع على التوالي، إلا أنها خفضت إنفاقها على وحدات المعالجة الحوسبة الدقيقة (MPUs) بنسبة 11.7%، بسبب التحول والتوجّه المستمر نحو امتلاك معالجات التطبيقات المصممة داخلياً. ومع ذلك، زادت شركة «أبل» إنفاقها على الرقائق غير المتعلقة بالذاكرة بنسبة 2.8%.

وزادت شركة «سامسونغ إلكترونكس» إنفاقها على الرقائق بنسبة بلغت 2.2%، واحتفظت بالمركز الثاني. واكتسبت الشركة حصة سوقية أكبر في سوق الهواتف الذكية، بسبب مكانتها الرائدة في فئة الهواتف القابلة للطي، وكذلك استفادتها من سياسة صفر «كوفيد 19» التي اعتمدتها الصين، والتي كان لها الأثر الكبير في منافسي الشركة؛ الأمر الذي أسهم في زيادة الإنفاق على أشباه الموصلات خلال عام 2022.

  • «سوني» والنمو الأسرع

وأظهرت «سوني» النمو الأسرع بين معدلات الإنفاق على الرقائق خلال عام 2022 بسبب تواصل الاهتمام العالمي بأجهزة ألعاب الفيديو (PlayStation 5). ومع ذلك لم تتمكن الشركة من زيادة حجم الإنتاج لتلبية مستوى الطلب، نظراً لاستمرار النقص الخطر في الرقائق، وتعطل الشبكات والسلاسل اللوجستية على مدار العام.

  • وحدات الذاكرة

ومثلت وحدات الذاكرة نسبة 25% من إجمالي مبيعات أشباه الموصلات خلال عام 2022، لتكون بذلك الفئة الأسوأ أداء، حيث شهدت انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 10% نتيجة انخفاض الأسعار خلال النصف الثاني من عام 2022 وسط طلب ضعيف.

وقال ياماجي: «استحوذت أكبر 10 شركات عالمية مصنعة للمعدات الأصلية على نسبة 49.2% من إجمالي الإنفاق العالمي على وحدات الذاكرة، لتشهد انخفاضاً كبيراً في معدل الإنفاق على وحدات الذاكرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysrmv4dv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"