دبي: «الخليج»
تواكب جمارك دبي الطفرة التي تشهدها السياحة البحرية في دبي، بتقديم خدمات جمركية متطورة ورائدة عالمياً في مباني ميناء راشد، والواجهة البحرية «دبي هاربر»، وتعاملت إدارة عمليات المسافرين في الدائرة مع 2378763 حقيبة لنحو 1299547 مسافراً، على متن 585 رحلة بحرية خلال الأعوام 2020 و2021 و2022، وهو ما يؤكد دور جمارك دبي في مساندة الجهود الحكومية لتطوير قطاع السياحة البحرية، وجعله أحد أهم الروافد الاقتصادية.
وأكد إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في «جمارك دبي» أن الدائرة تحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتطور باستمرار تجربة رحلة المسافرين عبر المنافذ، تنفيذاً لرؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز تجربة المسافرين، وتوفير أفضل الممارسات والمبادرات لإسعادهم، وذلك باستخدام أفضل الوسائل التقنية والإلكترونية لجعل رحلة المسافر أسهل وأسرع، مشيراً إلى أن إدارة عمليات المسافرين تعمل على مواكبة زيادة أعداد المسافرين القادمين، بابتكار خدمات استباقية تعتمد أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية لتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي تشمل تحسين كفاءة عمليات التفتيش، وتسريع الإجراءات الجمركية.
وقال الكمالي: «نعمل على زيادة التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين العاملين في قطاع السياحة البحرية لتعزيز النمو الذي يشهده هذا القطاع، ونحرص على تقوية التعاون والتنسيق مع شركات الرحلات البحرية لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، حيث تعاملنا مع نحو 300 رحلة بحرية، وما يفوق 697 ألف حقيبة خلال العام الماضي».
وأشار فلاح السماك مدير إدارة مبنى المطار رقم 2 في إدارة عمليات المسافرين إلى الجهود المبذولة من جمارك دبي لدعم القطاع السياحي، حيث تقوم الدائرة بصفة دورية بابتكار خدمات تسهم في شكل مباشر في أتمتة الإجراءات الجمركية وتسريع تدفق المسافرين، سواء كانت هذه الإجراءات في مباني مطار دبي الدولي أو في مراكز الوجهات البحرية التي تمتاز بها دبي، حيث تعد دبي حلقة الوصل بين الشرق والغرب، كما تتميز بخدماتها السياحية وفعالياتها المتنوعة على مدار العام.
