عادي
افتتح الدورة الثانية من مؤتمر دور الإعلام في قضاياهم

سالم القاسمي: الإمارات سخرت كل الجهود لدعم أصحاب الهمم

01:27 صباحا
قراءة 3 دقائق
4

عجمان:«الخليج»

أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن الإمارات سخرت جهوداً كبيرة على كافة الصعد، لدعم والارتقاء بمكانة وحقوق أصحاب الهمم على تخطي الصعاب، ومواجهة التحديات التي تعوق قدراتهم على مواصلة حياتهم وتلبية احتياجاتهم بشكل طبيعي.

جاء ذلك خلاله افتتاح الشيخ سالم القاسمي ورعايته الدورة الثانية لمؤتمر «دور الإعلام في دعم أصحاب الهمم»، الذي نظمه مركز الإمارات الدولي لتأهيل وتدريب أصحاب الهمم على كورنيش عجمان، في حضور الدكتور عبد السلام الزيودي رئيس المركز وخبراء الإعلام والأكاديميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية وأولياء أمور أصحاب الهمم وخبراء ذوي الإعاقة.

وأشاد الشيخ سالم القاسمي بالإنجازات التي حققتها الإمارات في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة عبر تطبيق أفضل الممارسات الضامنة لتوفير الحياة الكريمة لأصحاب الهمم في جميع المجالات بما يسهل حياتهم إلى جانب منحهم الأولوية في التوظيف وضمان سبل العمل والمعيشة الكريمة، إضافة إلى سنّ حكومة الإمارات لأفضل التشريعات المطبقة عالمياً، والتي تعزز من حقوقهم وتنمي إسهاماتهم في تنمية ونهضة مجتمعهم. وأكد رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن المؤسسات الإعلامية في الدولة لم تتأخر بدورها في دعم قضايا أصحاب الهمم بما يساهم في دعم قدراتهم ومساهمتهم في بناء المجتمع.

وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني الإماراتي، ثم قامت الطفلة رحمه حسين الحافظة لكتاب الله بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم.

وقال الدكتور عبد السلام الزيودي: «خرج المعاق إلى الحياة، ثم لا يلبث أن يصبح همّ الأسرة ومصابها الذي يكبر مع مرور الزمن، ويصبح محور اهتمامها وشغلها الشاغل ومحط عطفها ومودتها وحنانها، ومنبت الألم والقلق وأحياناً الفرح والسرور، وهذا هو هدفنا، أن يتحول المعاق إلى مصدر سرور أسرته ورضاها.

بعدها ألقى الدكتور محمد الزيودي الباحث والمحاضر حول أصحاب الهمم، كلمة أكد فيها دور الإمارات في رعاية هذه الفئة المهمة فــــي المجتمع، مشـــــيداً بما تقدمه من تسهيلات لهم وما طورته من مشاريع وقوانين وتشريعات لخدمتهم.

ثم قدمت رائدة الأعمال ورئيسة مؤسسة «جويل جبور» للفعاليات وإقامة الأعراس، عرض دورها في دعم هذه الفئة وما يسهم به المجتمع الإماراتي في خدمتهم، بينما تحدث الدكتور نزار قبيلات عن تميز وتفوق أصحاب الهمم في العديد من القطاعات المهمة بالمجتمع ما يعزز النظرة الشمولية التنموية لدعم كافة الفئات المجتمعية.

وتم عرض عدة تجاري، منها تجربة الشاب حسن يوسف حسين من سوريا، والذي تعرض لانفجار لغم أدى إلى بتر ساقه اليسرى وساهم المركز الدولي لتأهيل وتدريب أصحاب الهمم في تركيب طرف صناعي له، وتجربة الطالب عادل شاهين من أصحاب الهمم والذي قام مركز الإمارات الدولي لتدريب وتأهيل المعاقين بتركيب طرف صناعي له كي يمارس حياته من الأشخاص الأسوياء واستطاع أن يكون مساهمة في العمل التنموي في مجالات إبداعه.

فيما عرضت الفنانة والإعلامية المتميزة من أصحاب الهمم مروة السمهوري، تجاربها الحياتية في التحدي وتحقيق النجاح في عملها رغم وضعها النفسي بسبب إعاقتها البسيطة في يدها.

وفي الختام قدم الدكتور عبد السلام الزيودي رئيس المؤتمر، درع المؤتمر للشيخ سالم بن سلطان القاسمي راعي المؤتمر وشهادات الشكر والتقدير للمشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4p7exats

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"