كان فيلم «As Bestas» (أس بيستاس) الفائز الأكبر في حفلة توزيع جوائز «جويا»، الموازية في إسبانيا لجوائز الأوسكار الأمريكية، في حدث شهد تكريم المخرج كارلوس سورا غداة وفاته عن 91 عاماً.
وفاز فيلم رودريغو سوروغويين الذي شارك فيه الممثلان الفرنسيان مارينا فويس ودوني مينوشيه، بما مجموعه 9 جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم إسباني، وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي.
وفاز بطل الفيلم دوني مينوشيه (46 عاماً)، بجائزة أفضل ممثل، في أهم مكافأة في سجل الممثل الفرنسي الذي شارك في أعمال لمخرجين معروفين، بينهم فرنسوا أوزون وكوينتين تارانتينو وريدلي سكوت.
وقال مينوشيه بالإسبانية لدى تسلمه الجائزة: «كنت محظوظاً لأنني عملت مع ممثلين أحبهم كثيراً»، مسمّياً مارينا فويس و«أفضل ممثل في العالم» لويس زاهيرا، الذي حصل على جائزة جويا لأفضل ممثل في دور ثانوي.
وهذا الفيلم الروائي المستوحى من قصة حقيقية شاهده 700 ألف متفرج. وكان قد أثار ضجة كبيرة في أيار/مايو في مهرجان كان السينمائي؛ حيث تم تقديمه خارج المنافسة.