عادي

7 جوائز أوسكار لـ «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت»

14:57 مساء
قراءة دقيقتين
المنتج جوناثان وانغ وخلفه فائزون (أ.ف.ب)
كي هوي كوان(أ.ف.ب)

فاز فيلم المغامرات (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت» بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم، وسط ترحيب هوليوود بقصة بعيدة عن المألوف حول أسرة صينية أمريكية تعمل على حل مشاكلها في عدة أكوان.

وحصد الفيلم 7 جوائز إجمالاً، منها 3 جوائز تمثيل من أصل أربع جوائز للنجوم ميشيل يوه، وكي هوي كوان، وجيمي لي كيرتس. وأدت يوه الدور الرئيسي في الفيلم وهو مالكة مغسلة تكتشف أنها تمتلك قوى خارقة في أكوان بديلة.

وقالت يوه الماليزية (60 عاماً) على المسرح «لجميع الفتية والفتيات الذين يشبهونني ويشاهدون الليلة، هذا بصيص أمل وفرص... أيها النساء، لا تدعن أحداً يخبركن أنكن تجاوزتن أوج عطائكن».

وكان فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) فائزاً غير محتمل بوصفه فيلماً أبعد ما يكون عن السرد القصصي التقليدي حول أسرة على خلاف. ويمتلئ فيلم مغامرات الكونج فو بالغرائب مثل أشخاص أصابعهم من النقانق، وطاه يحركه حيوان راكون من تحت قبعته. وأدت أيضاً الأعين المستديرة البلاستيكية وكعكة عملاقة أدواراً محورية في الفيلم.

وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان، عن دوره في فيلم (إيفري ثينج.. إيفري وير)، وهو دور لعب فيه شخصية زوج يوه الساخط في أسرة تعاني مع مراجعة ضريبية تهدد أعمالها التجارية. وعمل كوان في التمثيل وهو طفل، لكنه ابتعد عن التمثيل لعقدين من الزمان.

وظهر كوان وهو طفل في فيلم (إنديانا جونز) إنتاج 1984 وفيلم (ذا جوونيز) «الحمقى» إنتاج 1985. وقال كوان (51 عاماً) إنه ترك التمثيل لأعوام، لأنه رأى أن الفرص ضئيلة بالنسبة للممثلين الآسيويين على الشاشة الكبيرة.

وانهمر الدمع من عيني كوان المولود في فيتنام وهو يتسلم جائزته، وقبّل تمثال الأوسكار الذهبي على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

وفازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه، وهو دور محصلة ضرائب.

وفاز الممثل برندان فريزر بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم «الحوت» الذي أدى فيه دور رجل شديد السمنة يحاول إعادة التواصل مع ابنته.

وفاز الفيلم الحربي «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث فيلم (أول كوايت) الذي تعرضه منصة نتفليكس حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمساً للقتال في بادئ الأمر.

وفاز الفيلم أيضاً بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.

وفاز فيلم «جييرمو ديل توروز بينوكيو» بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم «نافالني» الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت أن تودي بحياته.

وحصدت شركة الإنتاج السينمائي المستقلة (إيه.24) التي صنعت فيلمي «إفري ثينج.. إفري وير» و«ذا ويل» تسع جوائز، وهو عدد جوائز أكبر من أي عدد نالته شركة إنتاج أخرى.

1
ميشيل يوه(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4v9rvrzx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"