يحتفل ملتقى قمرة السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام بأصوات جديدة من خلال عرض ثمانية أفلام طويلة استثنائية حظيت بدعمها، وذلك في الفترة من 10 إلى 15 مارس/آذار المقبل في مسرح متحف الفن الإسلامي.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «يسرّنا عرض هذه الأفلام الرائعة التي تركت أثراً عميقاً في عشاق السينما في مختلف أرجاء العالم. تضم العروض طيفاً واسعاً من الأفلام، ابتداء من «ميموريا» الفائز بجوائز لخبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول وصولاً إلى أعمال تمثل تاريخ منطقتنا الغني وحاضرنا المعقد، لتوفر بذلك محتوى ثقافياً وفنياً ثرياً سواء للمشاركين أو لجمهور الأفلام المستقلة. تعد عروض قمرة جزءاً مهماً ورئيسياً من رسالة الملتقى السنوي لدعم صناع الأفلام الواعدين خلال رحلة إنتاج أفلامهم ابتداء من كتابة النص حتى عرض الفيلم على الشاشة».
وتنطلق عروض قمرة في 10 مارس/آذار مع فيلم «السد» (فرنسا، السودان، لبنان، ألمانيا، صربيا، قطر) لصانع الأفلام اللبناني والفنان البصري علي شرّي. تدور أحداث الفيلم في سد مروي في شمال السودان، ويتتبع العامل الموسمي ماهر الذي يعمل في مصنع الطّوب التقليدي. في كل مساء، يتوجه ماهر بسرية إلى الصحراء لبناء هيكل من الطين. في يوم من الأيام، يختفي هذا الهيكل، وتبدأ تحولات غريبة في حياته.
فيلم «تحت الشجرة» (تونس، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج أريج سحيري، يروي قصة ملاك وفدا ومريم اللواتي يعملن لأيام طويلة في الحقول خلال الصيف لدفع تكاليف تعليمهن ومساعدة عائلاتهن. بين أشجار التين، تحت أنظار العمال من الشباب وكبار السن، يكشفن عن أنفسهن وهن على أعتاب حياة الكبار التي ستظل ممنوعة عليهم.
ويدور فيلم «وطيس الحرب» ( تنزانيا، جنوب إفريقيا، ألمانيا، قطر) للمخرج أميل شيفي، حول عروس هندية-زنجبارية هاربة تقيم علاقة قوية مع شاب شيوعي في الأزقة المتعرجة في زنجبار المستعمرة البريطانية في الخمسينات من القرن الماضي، ما أدى إلى تصعيد الحب والمقاومة. يعرض الفيلم في مساء 11 مارس/آذار. وفي الليلة نفسها، يُعرض فيلم «حمّى البحر المتوسط» (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرجة مها حاج. يدور الفيلم حول رجل فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاماً من حيفا، يحاول أن يكون كاتباً. هو متزوج ولديه أطفال لكنه غير سعيد بزواجه ومكتئب للغاية. يصادق جاره ويقنعه تدريجياً بمساعدته في الانتحار.
ويحكي فيلم «بركة العروس» (لبنان، قطر) للمخرج وكاتب السيناريو باسم بريش الفائز بجائزة «إيمي»، قصة سلمى وابنتها ثرية التي عادت لحياة أمها، ومحاولتهما صون حياتهما وإعادة بنائها معاً ورغماً عن بعضهما بعضاً. يعرض الفيلم في 12 مارس ويليه جلسة نقاشية مع المخرج والممثلين.
ويعرض فيلم «فيا ديي» (إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) من إخراج جيسيكا بشير، في 13 مارس/آذار، ويمثل رحلة روحانية في أعماق طقوس ورق القات وتجارته في إثيوبيا فيلم «ميموريا» (كولومبيا، تايلاند، المملكة المتحدة، المكسيك، فرنسا، ألمانيا، قطر) من إخراج خبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول بالشراكة مع ديفيد بودوين، يعرض في 14 مارس/آذار. فاز الفيلم بجائزة الحكّام الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2021 والعديد من الجوائز العالمية الأخرى، وهو من بطولة خبيرة قمرة تيلدا سوينتن. تدور الأحداث حول جيسيكا (تيلدا سوينتون) والتي تسمع في أحد الأيام ضجيجاً مرتفعاً خلال ساعات الصباح الأولى لتجد نفسها في حالة من الأرق المستمر. وعندما تتوجه إلى مدينة بوغوتا لزيارة شقيقتها، تنشأ علاقة صداقة بينها وبين آغنيس (جين باليبار)، وهي عالمة آثار تحاول التوصل لسر الرفات البشرية المكتشفة أسفل نفق قيد الإنشاء.
الفيلم الأخير في عروض قمرة يقدم في 15 مارس/آذار وهو «الأخيرة» (الجزائر، فرنسا، قطر، السعودية) من إخراج داميان أونوري وعديلة بن ديمراد. تدور الأحداث في الجزائر عام 1516، ويتتبع الفيلم أرودج باربيروس الذي يحرر الجزائر من طغيان الإسبان ويتولى مقاليد الحكم في مملكته.
وتضم قائمة خبراء قمرة السينمائيين لهذه النسخة الروائي وكاتب السيناريو والمخرج البريطاني السير كريستوفر هامبتون الحائز عدة جوائز «أوسكار» و«بافتا» («الوالد»، «علاقات خطِرة»، «تكفير»)؛ ديفيد بارفيت المنتج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني الفائز بجائزة أوسكار («الوالد»، «شكسبير العاشق»، «أسبوعي مع مارلين»، «فنسنت المحبوب»)؛ جاكلين ويست مصممة الأزياء المرشحة لأربع جوائز أوسكار («الكثبان الرملية»، «العائد»، «الحالة المحيرة لبنجامين بتن»)؛ صانعة الأفلام الإسكتلندية لين رامزي الفائزة بجائزة مهرجان كان («يجب أن نتحدث عن كيفن»،«لم تكن هنا من قبل»، «صائد الجرذان»)، صانع الأفلام البريطاني الشهير مايكل وينتربوتوم الفائز بجائزتي الدب الذهبي والدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي («الطريق إلى غوانتانامو»، «قلب عظيم»، «أهلاً بك في سراييفو»).
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «يسرّنا عرض هذه الأفلام الرائعة التي تركت أثراً عميقاً في عشاق السينما في مختلف أرجاء العالم. تضم العروض طيفاً واسعاً من الأفلام، ابتداء من «ميموريا» الفائز بجوائز لخبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول وصولاً إلى أعمال تمثل تاريخ منطقتنا الغني وحاضرنا المعقد، لتوفر بذلك محتوى ثقافياً وفنياً ثرياً سواء للمشاركين أو لجمهور الأفلام المستقلة. تعد عروض قمرة جزءاً مهماً ورئيسياً من رسالة الملتقى السنوي لدعم صناع الأفلام الواعدين خلال رحلة إنتاج أفلامهم ابتداء من كتابة النص حتى عرض الفيلم على الشاشة».
وتنطلق عروض قمرة في 10 مارس/آذار مع فيلم «السد» (فرنسا، السودان، لبنان، ألمانيا، صربيا، قطر) لصانع الأفلام اللبناني والفنان البصري علي شرّي. تدور أحداث الفيلم في سد مروي في شمال السودان، ويتتبع العامل الموسمي ماهر الذي يعمل في مصنع الطّوب التقليدي. في كل مساء، يتوجه ماهر بسرية إلى الصحراء لبناء هيكل من الطين. في يوم من الأيام، يختفي هذا الهيكل، وتبدأ تحولات غريبة في حياته.
فيلم «تحت الشجرة» (تونس، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج أريج سحيري، يروي قصة ملاك وفدا ومريم اللواتي يعملن لأيام طويلة في الحقول خلال الصيف لدفع تكاليف تعليمهن ومساعدة عائلاتهن. بين أشجار التين، تحت أنظار العمال من الشباب وكبار السن، يكشفن عن أنفسهن وهن على أعتاب حياة الكبار التي ستظل ممنوعة عليهم.
ويدور فيلم «وطيس الحرب» ( تنزانيا، جنوب إفريقيا، ألمانيا، قطر) للمخرج أميل شيفي، حول عروس هندية-زنجبارية هاربة تقيم علاقة قوية مع شاب شيوعي في الأزقة المتعرجة في زنجبار المستعمرة البريطانية في الخمسينات من القرن الماضي، ما أدى إلى تصعيد الحب والمقاومة. يعرض الفيلم في مساء 11 مارس/آذار. وفي الليلة نفسها، يُعرض فيلم «حمّى البحر المتوسط» (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرجة مها حاج. يدور الفيلم حول رجل فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاماً من حيفا، يحاول أن يكون كاتباً. هو متزوج ولديه أطفال لكنه غير سعيد بزواجه ومكتئب للغاية. يصادق جاره ويقنعه تدريجياً بمساعدته في الانتحار.
ويحكي فيلم «بركة العروس» (لبنان، قطر) للمخرج وكاتب السيناريو باسم بريش الفائز بجائزة «إيمي»، قصة سلمى وابنتها ثرية التي عادت لحياة أمها، ومحاولتهما صون حياتهما وإعادة بنائها معاً ورغماً عن بعضهما بعضاً. يعرض الفيلم في 12 مارس ويليه جلسة نقاشية مع المخرج والممثلين.
ويعرض فيلم «فيا ديي» (إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) من إخراج جيسيكا بشير، في 13 مارس/آذار، ويمثل رحلة روحانية في أعماق طقوس ورق القات وتجارته في إثيوبيا فيلم «ميموريا» (كولومبيا، تايلاند، المملكة المتحدة، المكسيك، فرنسا، ألمانيا، قطر) من إخراج خبير قمرة السينمائي أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول بالشراكة مع ديفيد بودوين، يعرض في 14 مارس/آذار. فاز الفيلم بجائزة الحكّام الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2021 والعديد من الجوائز العالمية الأخرى، وهو من بطولة خبيرة قمرة تيلدا سوينتن. تدور الأحداث حول جيسيكا (تيلدا سوينتون) والتي تسمع في أحد الأيام ضجيجاً مرتفعاً خلال ساعات الصباح الأولى لتجد نفسها في حالة من الأرق المستمر. وعندما تتوجه إلى مدينة بوغوتا لزيارة شقيقتها، تنشأ علاقة صداقة بينها وبين آغنيس (جين باليبار)، وهي عالمة آثار تحاول التوصل لسر الرفات البشرية المكتشفة أسفل نفق قيد الإنشاء.
الفيلم الأخير في عروض قمرة يقدم في 15 مارس/آذار وهو «الأخيرة» (الجزائر، فرنسا، قطر، السعودية) من إخراج داميان أونوري وعديلة بن ديمراد. تدور الأحداث في الجزائر عام 1516، ويتتبع الفيلم أرودج باربيروس الذي يحرر الجزائر من طغيان الإسبان ويتولى مقاليد الحكم في مملكته.
وتضم قائمة خبراء قمرة السينمائيين لهذه النسخة الروائي وكاتب السيناريو والمخرج البريطاني السير كريستوفر هامبتون الحائز عدة جوائز «أوسكار» و«بافتا» («الوالد»، «علاقات خطِرة»، «تكفير»)؛ ديفيد بارفيت المنتج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني الفائز بجائزة أوسكار («الوالد»، «شكسبير العاشق»، «أسبوعي مع مارلين»، «فنسنت المحبوب»)؛ جاكلين ويست مصممة الأزياء المرشحة لأربع جوائز أوسكار («الكثبان الرملية»، «العائد»، «الحالة المحيرة لبنجامين بتن»)؛ صانعة الأفلام الإسكتلندية لين رامزي الفائزة بجائزة مهرجان كان («يجب أن نتحدث عن كيفن»،«لم تكن هنا من قبل»، «صائد الجرذان»)، صانع الأفلام البريطاني الشهير مايكل وينتربوتوم الفائز بجائزتي الدب الذهبي والدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي («الطريق إلى غوانتانامو»، «قلب عظيم»، «أهلاً بك في سراييفو»).
