واغادوغو - أ ف ب
أودى هجوم شنه مسلحون، الأربعاء، بحياة نحو 12 متطوعاً لمساعدة الجيش في شمال بوركينا فاسو، الذي يشهد أعمال عنف متصاعدة في الأسابيع الأخيرة.
وقالت مصادر محلية، إن «مجموعة إرهابية» هاجمت فريقاً من المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن، قرب بيلغا في إقليم نامينتينغا (شمال). وقال مسؤول إقليمي، في صفوف المتطوعين فقدنا نحو 12 عنصراً، وأصيب خمسة آخرون، مؤكداً أن العدو سجل خسائر كبيرة أيضاً.
من جهته، أفاد عنصر من المتطوعين، أن الحصيلة تبلغ 13 قتيلاً، موضحاً أن عمليات التمشيط بدعم من الجيش قائمة.
تقع بيلغا على بعد حوالى 170 كم شمال شرق العاصمة واغادوغو. وقتل ما لا يقل عن 70 عسكرياً، الجمعة والاثنين، في هجومين في أقصى الشمال قرب مالي. ومنذ بداية العام، تسببت الهجمات المنسوبة للجماعات المسلحة في مقتل أكثر من 200 مدني وجندي في بوركينا فاسو.
ومنذ 2015، تشهد البلاد التي وقع فيها انقلابان عسكريان عام 2022، دوامة عنف ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات، وانتشر خارج حدودهما.
وأودت أعمال العنف بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقاً لمنظمات غير حكومية وأدت إلى نزوح مليوني شخص.
وبعد الاستيلاء على السلطة وضع الكابتن إبراهيم تراوري هدفاً، يتمثل في استعادة نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو التي تسيطر عليها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
