عادي

القرية العالمية تختتم حفلاتها مع «ميامي»

16:38 مساء
قراءة 3 دقائق
ختام مبهر لحفلات القرية مع فرقة ميامي
خالد ومشعل نجما فرقة ميامي
فرقة ميامي
خالد نجم ميامي يغني ويعزف بمسرح القرية
مشعل نجم ميامي يعزف الدرامز و يغني
  • نجما الفرقة: حفلات القرية.. مذاق خاص يتسم بالبهجة

دبي: مها عادل

اختتمت القرية العالمية برنامج حفلاتها الغنائية للموسم 27 الذي يستمر لغاية 29 أبريل، باستضافة حفل لفرقة «ميامي» الكويتية، التي أبهرت الحضور بالساحة الرئيسية للمسرح.

شهد الحفل الذي استمر لأكثر من 90 دقيقة من الإبداع الفني المتواصل حضوراً كثيفاً من محبي فرقة ميامي من كل الأعمار والجنسيات العربية، بينما غلب على الحضور فئة الشباب من الجنسية الكويتية، حيث تزامن الحفل مع احتفالات العيد الوطني الكويتي.

اتسم الحفل بأجواء حماسية واحتفالية مبهجة فاقت التوقعات، حيث تفاعل الجمهور مع نجوم ميامي منذ اللحظة الأولى، لصعودهم على المسرح واستقبلهم الجمهور بالهتاف وصيحات الإعجاب.

استهل فريق «ميامي»-الذي يقوم نجماه خالد ومشعل بالعزف والغناء معاً على المسرح- الحفل بأداء أغنية «الكويت» والتي أشعلت حماس الحضور وارتفعت رايات الكويت التي حملها عدد من الحضور، كما قدمت الفرقة مجموعة من أشهر وأحب أغنياتها القديمة والحديثة مثل: «عاشوا و» «فيكم طرب»، و«اشلون انساك».

لم يتوقف الحوار والتفاعل بين نجوم الفرقة والجمهور الذي حرص على مطالبة فريقه الموسيقي المفضل بأداء مجموعة من الأغنيات المحببة لديه، وبالفعل استجاب أعضاء الفرقة لرغبات جمهورهم وقدموا مجموعة من الأغنيات المتنوعة التي تباينت بين الموسيقى الخليجية والمصرية واللبنانية وغيرها وهي الأغنيات التي شكلت ثراء وتنوعاً تميزت به إبداعات الفرقة الكويتية الشهيرة، وما زاد من استمتاع الجمهور بالحفل، الألعاب المرحة والاحتفالية التي قامت القرية العالمية بتوزيعها على جمهور الحفل للتعبير عن ابتهاجهم مثل الشرائط الملونة والعصا المضيئة والكرات الضخمة الملونة التي تقاذفها الحضور بمرح وفرحة خلال الحفل.

35 عاماً

في كواليس الحفل كان لنا لقاء مع مطربي فريق ميامي خالد عازف الأورج، ومشعل عازف الدرامز اللذان نجحا سوياً في تحقيق استمرارية ونجاح متواصل للفريق على مدى أكثر من 35 عاماً، وحصدوا شعبية ورصيداً من المحبة في قلوب متابعيهم من الوطن العربي كله،وهذا النجاح المتواصل دون عثرات أو تفكك الفريق، يعتبر إنجازاً لم تستطع أشهر الفرق الفنية بالعالم الحفاظ عليه.

وعن سر نجاح الفرقة واستمرارها لأكثر من 35 عاماً يقول مشعل:«بدأنا الفرقة عام 1985 والسر في الاستمرارية رغم صعوبة ذلك، عند أغلب الفرق، هو صداقتنا في الأساس فهي الرابط بيننا ومازلنا نعمل بروح الهواية وليس الاحتراف وشغفنا يقودنا للنجاح ولا توجد بيننا عقود واتفاقات مكتوبة تربطنا بل صداقتنا وحبنا للفن هو الرابط الأقوى».

كما عبر خالد عن سعادته بلقاء جمهور دبي وقال: «سعداء بعودتنا للقاء جمهور دبي بالقرية العالمية الذين نشتاق إليهم كثيراً، فحفلات القرية دائماً لها مذاق خاص يتسم بالبهجة، وفي كل حفلاتنا نحرص على تقديم أعمال موسيقية متنوعة» ويتابع ضاحكاً: «نقدم لجمهورنا «بوفيه» كامل من جميع أنواع الغناء والموسيقى فلدينا أغنيات باللهجة المصرية والخليجية وأغان إيرانية ومغربية وهندية وغيرها فنحن نحب التنوع لإرضاء كافة الأذواق والألحان تتنوع بين الموسيقى الشرقية والغربية، ولكننا نشأنا على أغاني الكبار مثل عبد الحليم حافظ وأبو بكر سالم.

وعن برنامج الحفل قال خالد:في كثير من الأحيان نضع برنامجاً خاصاً ونختار أغنيات معينة، ولكن عادة ما يتغير هذا البرنامج بناء على رغبة الجمهور وحسب رغباته فنحن في كل حفلة نضع إسعاد جمهورنا غاية ونسعى إلى أن تكون حفلاتنا مساحة لإمتاع الجمهور وقضاء وقت مستقطع من البهجة معاً.

وعن معايير اختيار كلمات الأغاني يقول مشعل:«الكلمة الراقية المعيار الأهم بالنسبة لنا التي تخاطب القلب والعقل معاً، وتكون بسيطة وقريبة من الناس وهذا ينطبق على كل أنواع الأغاني التي نقدمها من أغان وطنية أو اجتماعية أو رومانسية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypw8vjzx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"