عادي
تعمل بالطاقة الهجينة وتدخل الخدمة بحلول الربع الأخير

«أدنوك للحفر» تشتري 10 حفارات برية بـ 925.62 مليون درهم

20:15 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت شركة «أدنوك للحفر» توقيعها اتفاقية لشراء عشر حفارات برية جديدة تعمل بالطاقة الهجينة بقيمة 925.62 مليون درهم (252 مليون دولار).

ويعد استخدام حلول الطاقة الهجينة عنصراً محورياً ضمن استراتيجية شركة «أدنوك للحفر» القوية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات، في إطار ما تبذله من جهود لدعم التزام «أدنوك» بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030، وتحقيق هدف المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتعتمد الحفارات الجديدة التي تعمل بالطاقة الهجينة على بطاريات عالية السعة، ومحركات مُؤَتمَتَة، إضافة إلى مولّدات الديزل التقليدية. ويخزّن نظام تكنولوجيا الطاقة الهجينة الطاقة في بطاريات لاستخدامها عندما تكون هناك حاجة إلى طاقة مستمرة، أو لتوفير طاقة إضافية بصورة فورية، ما سيساعد في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المترتّبة على كل منصة حفر بنسب تراوح بين 10 و15%.

وفضلاً عن هذا، فقد جُهّزت الحفارات العشر الجديدة ليتم توصيلها بالشبكة الكهربائية بأقل التعديلات، اعتماداً على موقع الحفارة وتوفّر الشبكة الكهربائية، وإمكانية استخدامها، ما سيسهم في خفض الانبعاثات.

وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: «تشكّل اتفاقية الاستحواذ على هذه الحفارات الجديدة خطوة مهمة لنا في شركة «أدنوك للحفر»، حيث سيسهم هذا الاستحواذ في دعم خططنا لتعزيز قدرات الشركة التشغيلية، بما يمكّنها من تلبية توقعات عملائها، وتحقيق هدف إنتاج مزيد من الطاقة بأقل الانبعاثات.

وسيظل تحقيقنا للحدّ من الانبعاثات في عملياتنا، هدفاً أساسياً في مسيرة نمونا المتسارعة التي سنواصل فيها العمل على بناء قدراتنا وإمكانياتنا لتحقيق مزيد من العائدات للمساهمين».

ويعد الاستحواذ على الحفارات الجديدة أحد المرتكزات الرئيسية ضمن استراتيجية «أدنوك للحفر» لتعزيز قدراتها التشغيلية البرية، كما أنها خطوة تستجيب مباشرة لخطط «أدنوك» برفع وتسريع سعتها الإنتاجية، حيث تعد «أدنوك للحفر» عامل تمكين رئيسياً لتحقيق أهداف مجموعة «أدنوك»، لتسريع هدف رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام منخفض الانبعاثات حتى تصل إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات.

وستدخل منصات الحفر الجديدة الخدمة تدريجياً ضمن أسطول الشركة ابتداء من الربع الأخير من هذا العام، وستظهر مساهمتها في زيادة الإيرادات والأرباح قبل خصم الضريبة والفائدة والاستهلاك والإطفاء، اعتباراً من عام 2024، بينما سيظهر أثر مساهمتها السنوية في نتائج عام 2025 بأكمله.

وتشكل عملية الاستحواذ على هذه الحفارات البرية الجديدة أول عملية تتم وفقاً للتوجيهات الاستشرافية المحدّثة التي تهدف إلى الوصول بعدد الحفارات المملوكة للشركة إلى 142 حفارة في نهاية عام 2024، مقارنة بتوجيهات الاكتتاب العام الأولي التي حددت العدد ب127 حفارة في نهاية عام 2030.

وتمتلك «أدنوك للحفر» أسطولاً يعد واحداً من بين الأكبر في العالم لحفر الآبار وتهيئتها. وتعزيزاً لهذا الأسطول ستتكلف شركة الصين لتكنولوجيا البترول والتنمية (CPTDC) ببناء الحفارات العشر الجديدة العاملة بالطاقة الهجينة في الصين.

يشار إلى أن الوحدات التي سيتم بناؤها مزودة بمحركات بقوة 1500 حصان، ومن تصميم Fast Desert Moving، ومجهزة للتشغيل في الآبار العنقودية.

يذكر أن الشركة ستستأجر أربع منصات حفر برية إضافية سيرتفع بها العدد الإجمالي للحفارات الجديدة التي ستتم إضافتها إلى أسطول الشركة، إلى 14 حفارة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34ma8sp6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"