عادي
سياسة توزيعات نصفية.. و600 مليون درهم حدا أدنى عن 2023

«الأنصاري» تطرح 10% للاكتتاب 16 مارس.. والإدراج في دبي 6 إبريل

07:59 صباحا
قراءة 3 دقائق
الأنصاري للخدمات المالية
الأنصاري للخدمات المالية
دبي: «الخليج»

أعلنت مجموعة الأنصاري للخدمات المالية عن نيتها المضي قدماً في إجراء طرح عام أولي وإدراج جزء من أسهمها العادية في سوق دبي المالي. من المتوقع أن تبدأ فترة اكتتاب المستثمرين المحترفين في 16 مارس 2023 وأن تنتهي بتاريخ 24 مارس 2023. من المتوقع أن تبدأ فترة اكتتاب الأفراد في دولة الإمارات في 16 مارس 2023 وأن تنتهي بتاريخ 23 مارس 2023. من المتوقع إدراج الأسهم وبدء تداولها في سوق دبي المالي في (أو تقريباً في) 6 أبريل 2023. 
تحتفظ «الأنصاري القابضة» المالك الوحيد لأسهم الأنصاري للخدمات المالية، بحق تعديل حجم الطرح العالمي في أي وقت قبل نهاية فترة تحديد سعر الطرح، مع مراعاة القوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات. 

أبرز سمات الطرح العالمي 

  • إتاحة 750 مليون سهم للاكتتاب العام سهم القيمة الإسمية لكل منها 0.01 درهم (1 فلس) للطرح العالمي، تمثل ما نسبته 10% من إجمالي أسهم رأس المال القائم للمجموعة.
  • يُتاح الطرح العالمي للأفراد وغيرهم من المستثمرين في إطار اكتتاب الأفراد في دولة الإمارات، إلى جانب المستثمرين المحترفين خارج الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك دولة الإمارات، في إطار اكتتاب المستثمرين المحترفين. 
  • عُيِّن بنك أبوظبي التجاري؛ و"إي إف جي"؛ وشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، كمنسقين عالميين مشتركين. 
  • أصدرت لجنتا الرقابة الشرعية الداخلية لدى بنك أبوظبي التجاري وبنك الإمارات دبي تصريحات تؤكد، بحسب رأيهما، امتثال الطرح العالمي مع أحكام الشــــريعة الإســــلامية. 

توزيع الأرباح وهيكلية رأس المال 

  • تتضمن أسهم رأس مال المجموعة 7,5 مليار سهم و تبلغ القيمة الإسمية لكل منها 0.01 درهم (1 فلس) للطرح العالمي، وهي أسهم قائمة ومُصدرة مدفوعة بالكامل.   
  • بعد اكتمال الطرح العالمي، تعتزم الشركة اعتماد سياسة توزيع أرباح نصف سنوية، بحيث ستُصرف هذه التوزيعات مرتين خلال كل سنة مالية وذلك في شهري أبريل وأكتوبر من كل عام.
  • وتهدف المجموعة إلى توزيع أرباح 600 مليون درهم كحد أدنى عن عائدات العام 2023، على أن يتم تقديم توزيعات النصف الأول في أكتوبر 2023 وتوزيعات النصف الثاني في أبريل 2024. 
  • وبعد ذلك، من المتوقع توزيع أرباح (تُدفع مرتين سنوياً) بمعدلٍ لا يقل عن 70% من صافي الأرباح المحققة. 
  • ستواصل المجموعة تقييم فرص استثمارية لتعزيز النمو. في حال عدم وجود فرص ملائمة تستوفي المعايير والعائدات الاستثمارية المستهدفة، ستنظر المجموعة في إمكانية توزيع أرباح تتجاوز الحد السنوي الأدنى المذكور أعلاه. 
  • تعتمد قدرة الشركة على توزيع الأرباح النقدية على عدد من العوامل، بما فيها متطلبات إدارة النقد لدى الشركة وظروف السوق السائدة. 
  • وبالإضافة إلى ذلك، تمثل شركة الانصاري للصرافة ذ.م.م غالبية أرباح المجموعة، وسوف يخضع سداد الأرباح لموافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على دفع الأرباح من شركة الانصاري للصرافة ذ.م.م إلى الشركة.
     
الصورة
جرافيك
  • تعليق على انطلاق عملية الطرح العام الأولي 

وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الأنصاري للخدمات المالية»: «منذ تأسيس شركتنا الأولى الأنصاري للصرافة عام 1966، لعبت الأنصاري للخدمات المالية دوراً جوهرياً في مجال حركة الأموال داخل دولة الإمارات وخارجها. ونفخر بالمكانة الهامة التي نحظى بها في حياة سكان الدولة وزوَّارها، كما نتشرَّف بكوننا شريكاً موثوقاً للشركات المحلية والمؤسسات العالمية، يدعم أعمالها في مجال خدمة التحويلات المالية عبر الحدود وتصريف العملات الأجنبية ويلبي متطلبات إدارة النقد.»
وأضاف: «بعد الطرح العام لـمجموعة الأنصاري للخدمات المالية، ستحافظ الأنصاري القابضة على الحصة الأكبر من الأسهم بوصفها أكبر مساهم فردي في الشركة، مما يعكس التزامها بدعم طموحات النمو للمجموعة والتعاون مع أصحاب المصلحة الجدد للارتقاء بالقيمة التي تقدِّمها المجموعة على المدى الطويل.»

محمد علي الأنصاري

 من جانبه، قال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأنصاري للخدمات المالية»: «تمكَّنت الأنصاري للخدمات المالية من اكتساب مكانةٍ متميزةٍ بين شركات الصرافة بفضل حضورها الواسع والمتنامي في جميع أنحاء دولة الإمارات، فضلاً عن ريادتها في التحويلات المالية الصادرة للأفراد وتصريف العملات الأجنبية. كما يعكس الوصول الواسع لخدماتنا المقدَّمة عبر فروعنا المتعددة أو عبر القنوات الرقمية تفوُّق المجموعة في سوق الخدمات المالية في الدولة.»
وأضاف: «تدعم مجموعةٌ من العوامل نمو أعمالنا وتعزيز آفاقها، ومن أبرزها ازدياد عدد السياح في الدولة والتنامي السكاني وتوسُّع مجتمع المقيمين الأجانب، فضلاً عن الدعم الذي توفِّره قوة الاقتصاد الشامل في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتنبَّأ بتوسُّع ونمو اقتصاداتها بشكل مضطرد على المدى المنظور.»

الصورة
جرافيك

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/cxpm3m28

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"