التقى الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي ورئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، ونورة الكعبي، وزيرة دولة، والسفيرة لانا نسيبة، مع الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك على هامش الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة.
وناقشوا التعاون المشترك ما بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بما شمل الحدث الجانبي حول تحسين حياة النساء والفتيات في أفغانستان، وكذلك الحدث الجانبي الذي يقام اليوم بشأن العلاقة بين وضع المرأة والمناخ في مؤتمر الأطراف (COP28). ونتطلع للمزيد من التعاون ومواصلة شراكتنا الوثيقة، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإمارات أو في نيويورك.
كما استضافت بعثة دولة الإمارات في الأمم المتحدة، حدثاً جانبياً مشتركاً حمل عنوان:«ما الخطوة التالية للنساء والفتيات في أفغانستان»، وذلك لاستكشاف مسارات عملية للدفاع عن حقوق النساء والفتيات الأفغانيات في التعليم، وتحسين حياتهن اليومية. وفي الوقت الذي يمكن اعتبار التقنيات الرقمية أداة مهمة ولو بشكل مؤقت، إلا أنها ليست السبيل للتقدم، فاستعادة حقوق المرأة الأفغانية هي الحل الوحيد لمعالجة الوضع في أفغانستان.
واستمع الحضور والمشاركون في استضافة الحدث وهم البعثة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومؤتمر المرأة حول أفغانستان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، واليونسكو، ومعهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن، للنساء الأفغانيات بشكل مباشر، حول الوضع الراهن والمشهد التعليمي في البلاد، بالإضافة إلى الطرق العملية والمبتكرة للمضي قدماً.
وسلطت السفيرة لانا نسيبة في كلمتها الضوء على أهمية الحراك، باتجاه نُهُجٍ عملية وموجهة نحو تحقيق النتائج للنساء والفتيات في أفغانستان على نحو خاص، وضمان اتصال التقنيات بما يحدث على أرض الواقع، ودعم المنظمات التي تقودها النساء، والاستفادة من البيانات المقدمة في صنع السياسات وتحديداً في سياق التعليم. وستبقى دولة الإمارات شريكاً قوياً في هذا الشأن، وكذلك في مسألة الدفاع عن حقوق النساء والفتيات في أفغانستان.
