عادي

«حكماء المسلمين»: العدالة بين البشر لمواجهة التحديات

00:31 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد مجلس حكماء المسلمين أن العدالة بين البشر في توزيع الإمكانات والاستفادة من الفرص هي السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وفي مقدمتها أزمات المناخ ونقص الماء والغذاء وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين، جراء ما يشهده العالم من انقسامات وحروب وصراعات فاقمت من الوضع الإنساني لملايين البشر حول العالم وأثرت بشكل سلبي في تحقيق السلام العالمي.

وتطرق المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للمجلس في كلمة له خلال جلسة بعنوان «الهجرة كونها أحد أعراض الفقر العالمي وعدم المساواة والتغير المناخي والصراع» ضمن فعاليات مؤتمر باكو العالمي العاشر بأذربيجان «عالم اليوم.. التحديات والآمال» إلى محاولات الهجرة السرية من جنوب المتوسط إلى شماله، داعياً الى ضرورة العمل وفق خطة واضحة للاستثمار في الإمكانات البشرية النوعية التي يمثلها المهاجرون.

وحث على ضرورة التفكير في حلول عملية للحد من المخاطر والتحديات المشتركة التي تزيد من حدة الهجرة غير القانونية وما يحيط بها من ظروف إنسانية صعبة، وتستوعب في الوقت نفسه التعدد في الخصوصيات الثقافية التي تفتح المجال للاستفادة من الهجرة باعتبارها فرصاً متاحة، بدل النظر إليها من زاوية المخاطر والتحديات فحسب.

ونوه بأن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف يعمل من خلال العديد من المبادرات والأنشطة والمشروعات المختلفة على الحد من خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، ومكافحة الإسلاموفوبيا، والعمل على تعزيز الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، وهو ما نصت عليه وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في فبراير 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3w7evfwm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"