مكتوم بن محمد عضواً في مجلس القيادات الشابة لمنتدى الاقتصاد العالمي

دبي: «الخليج»
في خطوة تعكس المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الإمارات في الأوساط الدولية، وما يحمله العالم لها من تقدير، لما تقدمه من نموذج مُلهِم للتنمية وصُنع المستقبل، أعلن منتدى الاقتصاد العالمي اختيار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، لعضوية «مجلس القيادات الشابة العالمية 2023».
ويضم المجلس نخبة من الشخصيات القيادية الشابة من حول العالم، وتقل أعمارهم عن 40 عاماً، وتشمل الشخصيات العامة ورجال الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعية وقيادات القطاعات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
ويهدف مجلس القيادات الشابة العالمية، إلى تشكيل مجتمع عالمي متكامل من القادة الشباب الذين يمتلكون الإمكانات لتعزيز الشراكات والتكامل بين مختلف القطاعات، والاستثمار في مواهب ومهارات القادة الشباب وقدراتهم على استشراف المستقبل وتطوير الاقتصادات وبناء المجتمعات المستدامة، ويسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات وقصص النجاح التي تمكّن القادة الشباب من تحقيقها، ويسهم في تعزيز قدراتهم على تطوير مبادرات مشتركة، تمكّنهم من إيجاد الحلول لأهم التحديات الحالية والمستقبلية.
ويكرّم منتدى الاقتصاد العالمي كل عام مجموعة من القادة الشباب البارزين من جميع أنحاء العالم، تقديراً لإنجازاتهم المهنية والتزامهم نحو المجتمع، وقدراتهم على المساهمة في رسم مستقبل العالم، ويضم مجلس القيادات الشابة العالمي نخبة من رؤساء الحكومات، وقادة القطاع الخاص على مستوى العالم، ورؤساء أهم الشركات، إضافة إلى الحاصلين على جائزة نوبل بمختلف فئاتها.
ويأتي اختيار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لعضوية المجلس، تقديراً لمكانة سموه نموذجاً للقيادات الشابة المُلهِمة، وإسهامات سموه في دفع مسيرة التنمية في الإمارات ودبي، على الصعيدين الاتحادي والمحلي، انطلاقاً من مسؤوليات سموه في مجال العمل الحكومي والاقتصادي، حيث يتولى سموه رئاسة العديد من الجهات والمجالس الحكومية والاقتصادية.
ويسهم سموه من خلال أدواره المختلفة، في ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وعلى مستوى إمارة دبي، كان لقيادة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمنظومة العمل في مركز دبي المالي العالمي، الذي يرأسه سموه، أثر كبير في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للمال والأعمال ووجهة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية، حيث أصبح المركز يصنف اليوم بين أهم مراكز المال على مستوى العالم.
وأسهم سموه من خلال رئاسته لمجلس دبي القضائي ومجلس إدارة اللجنة العليا للتشريعات بدبي، في تطوير وتحديث المنظومة التشريعية والتي تمثل إحدى أهم الركائز للنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارة منذ عقود، حيث مثلت الأطر التشريعية المرنة والمتطورة، والتي تكاملت من منظومة العمل في محاكم مركز دبي المالي العالمي في تعزيز البيئة الجاذبة للأعمال والاستثمارات، وجعلت من دبي وجهة أولى ومفضلة للمشاريع من مختلف الأحجام والتخصصات ورواد الأعمال، وكذلك الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات التي وجدت في دبي البيئة الآمنة التي تضمن لأعمالها فرص النمو والازدهار.
ومن خلال رئاسة سموه لمجلس الشؤون الاستراتيجية في المجلس التنفيذي لإمارة دبي، واللجنة العليا لتطوير القطاع الحكومي، قاد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جوار أخيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عملية التطوير والتحديث للقطاع الحكومي، واستكمال مسيرة التميز التي بدأها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منذ عقود، حيث تحول التميز إلى نهج عمل دائم، وأصبح الركيزة التي انطلقت منها الحكومة في تنفيذ مشاريع ومبادرات ضخمة للعبور إلى المستقبل على أساس راسخ من الاستدامة والتوظيف الأمثل للموارد، ورفع كفاءة مختلف الدوائر والهيئات والمؤسسات وتسريع تحولها إلى البيئة الرقمية لتقديم أرقى نوعيات الخدمة التي تتجاوز توقعات المتعاملين ضمن مختلف القطاعات الحكومية.
ويأتي اختيار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لعضوية مجلس القيادات الشابة العالمية، شهادة عالمية جديدة بجدارة الإمارات بلعب دور مؤثر في تشكيل ملامح المستقبل من خلال قياداتها الشابة المتميزة التي استقطبت إسهاماتها وإنجازاتها تقدير العالم واحترامه، وسعيه للاستفادة مما تحمله من أفكار ورؤى في استحداث حلول تعين العالم على الوصول إلى المستقبل المنشود على أسس متوازنة من الفرص التي تضمن الخير للجميع.