عادي

شرطة الشارقة تسجل 576 بلاغاً لقضايا إلكترونية خلال 2022

22:10 مساء
الصورة
عمر أبو الزود

الشارقة: محمود محسن

كشف العقيد عمر أحمد أبوالزود، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، عن تسجيل 576 بلاغاً لقضايا إلكترونية، ضمن البلاغات الواردة للإدارة خلال 2022، منها 441 بلاغاً للاحتيال الإلكتروني، 46 بلاغاً حول قضايا الابتزاز الإلكتروني، 78 بلاغاً مرتبطة بالاختراقات الإلكترونية للمواقع، فيما سجلت أكثر من 200 قضية عبر خدمة «نجيد»، مبيناً أن الأساليب الاحتيالية لاتزال مستمرة وتشهد صوراً جديدة.

وأكد أن الجرائم الإلكترونية أصبحت هاجساً بالنسبة للقيادة العامة لشرطة الشارقة، وتحديداً إدارة التحريات والمباحث الجنائية، موضحاً أن البلاغات الواردة الخاصة بالجرائم الإلكترونية، تعددت طرقها خاصة قضايا الابتزاز الإلكتروني، كونها تتسم بالخوض في التفاصيل وتعتمد على نوعية الضحية، والتركيز على الوضع الاجتماعي أو الفئة العمرية من كبار السن أو النساء أو الأطفال، وعليه لوحظ دخول الضحايا في حالات نفسية غير مستقرة نتيجة تعرضهم لأنواع من الابتزاز الإلكتروني، والتي قد تصل في بعض الأحيان في مسايرة المبتز وتلبية طلباته حتى في غير الطرق المادية، أو بتسريب بعض المعلومات الشخصية، مبيناً أن معظم القضايا تبدأ من خلال علاقة بين المبتز والضحايا، وبالتواصل المستمر تتطور لمرحلة استدراج الضحايا وهنا يتمكن المبتز من الحصول على هدفه من العلاقة لممارسة عملية الابتزاز.

وأوضح أبوالزود أن جرائم الابتزاز الإلكتروني تأخذ جانبين، أحدهما متعمد والآخر غير متعمد، وتكثر المعاناة من النوع الأول كونه يصدر من عصابات في قضايا عابرة للقارات، وتكمن المعاناة في كون الجاني خارج الدولة، لذا عملت إدارة التحريات والمباحث الجنائية خلال الفترة الماضية على تكثيف الجهود في رفع الوعي المجتمعي، من خلال مبادرات استهداف الأسرة والأطفال، كان أبرزها حملة «كن واعياً» خلال صيف 2022 والتي استمرت وستظل مستمرة في المراحل القادمة، حيث وجهت لتتناول أغلب شرائح المجتمع، وبلغ عدد المستفيدين من الحملة أكثر من مليون شخص، فيما شارك في دعم الحملة مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في الدولة.

ولفت إلى أن القيادة العامة لشرطة الشارقة، وفرت العديد من القنوات للتواصل بين الجمهور والشرطة للإبلاغ والقضاء على الجرائم الإلكترونية، وذلك من خلال خدمتي «حارس» و«نجيد»، مؤكداً استمرار الحملات التوعوية في ظل تطوير أساليب الاحتيال.