تراجعت أسهم شركة محرك البحث الصينية «بايدو» بما يصل إلى 10%، الخميس، بعد أن كشفت الشركة عن برنامج الذكاء الاصطناعي الشبيه بتشات جي بي تي، مع عدم إعجاب المستثمرين بعرض الروبوت للمهارات اللغوية والرياضية.
وتسببت «تشات جي بي تي» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي أنشأتها شركة «أوبن إيه أي» في سان فرانسيسكو، في إحداث ضجة كبيرة لقدرتها على كتابة المقالات أو القصائد أو كود البرمجة عند الطلب في غضون ثوانٍ، مما أثار مخاوف واسعة النطاق من الغش أو من زوال العديد من المهن.
وانضم عمالقة التكنولوجيا الصينيون إلى الاندفاع العالمي لتطوير برامج منافسة، حيث أعلنت شركة «علي بابا» و«JD.com» أيضاً عن مشاريع مماثلة.
الكشف عن «إرني بوت»
لكن فيلم «إرني بوت» لبايدو، الذي تم الكشف عنه في حدث صحفي في بكين، الخميس، لم يرق إلى مستوى التوقعات حيث أظهر المؤسس المشارك للشركة روبن لي فقط عرضاً مسجلاً مسبقاً لقدرات البرنامج، بدلاً من التفاعل المباشر.
وعرضت الشركة على الجمهور تسجيلًا على الشاشة للروبوت وهو يجيب على أسئلة حول رواية الخيال العلمي الصينية الشهيرة «مشكلة الأجسام الثلاثة» ويصدر ملخصاً للحبكة. كما أظهر مهارات الجبر لإيرني بوت وأنتج الصوت باللهجة السيشوانية والهاكا الصينية.
وتراجعت أسهم «بايدو» المدرجة في هونج كونج فور الكشف عن البرنامج، حيث تراجعت بأكثر من 10%.
وانتعشت أسهم الشركة بشكل طفيف بعد ذلك، منخفضة بنحو 7% بعد ظهر، الخميس.
وتقول بايدو: «إنها تنوي دمج الروبوت في محرك البحث الخاص بها، بالإضافة إلى أجهزتها المنزلية الذكية، مع تطبيقات العالم الحقيقي عبر الصناعات».
لكن الرقابة الصارمة التي تفرضها الصين والقيود الأمريكية على مبيعات الرقائق، يمكن أن تحد من طموحات شركة بايدو وغيرها من الشركات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم حظر «تشات جي بي تي» في الصين، لكن البرنامج الأمريكي يكتسب قاعدة من المستخدمين الصينيين الذين يستخدمون شبكات خاصة افتراضية للالتفاف على الحظر، ويقومون باستخدامه لكتابة المقالات والامتحانات.
(أ.ف.ب)
وتسببت «تشات جي بي تي» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي أنشأتها شركة «أوبن إيه أي» في سان فرانسيسكو، في إحداث ضجة كبيرة لقدرتها على كتابة المقالات أو القصائد أو كود البرمجة عند الطلب في غضون ثوانٍ، مما أثار مخاوف واسعة النطاق من الغش أو من زوال العديد من المهن.
وانضم عمالقة التكنولوجيا الصينيون إلى الاندفاع العالمي لتطوير برامج منافسة، حيث أعلنت شركة «علي بابا» و«JD.com» أيضاً عن مشاريع مماثلة.
الكشف عن «إرني بوت»
لكن فيلم «إرني بوت» لبايدو، الذي تم الكشف عنه في حدث صحفي في بكين، الخميس، لم يرق إلى مستوى التوقعات حيث أظهر المؤسس المشارك للشركة روبن لي فقط عرضاً مسجلاً مسبقاً لقدرات البرنامج، بدلاً من التفاعل المباشر.
وعرضت الشركة على الجمهور تسجيلًا على الشاشة للروبوت وهو يجيب على أسئلة حول رواية الخيال العلمي الصينية الشهيرة «مشكلة الأجسام الثلاثة» ويصدر ملخصاً للحبكة. كما أظهر مهارات الجبر لإيرني بوت وأنتج الصوت باللهجة السيشوانية والهاكا الصينية.
وتراجعت أسهم «بايدو» المدرجة في هونج كونج فور الكشف عن البرنامج، حيث تراجعت بأكثر من 10%.
وانتعشت أسهم الشركة بشكل طفيف بعد ذلك، منخفضة بنحو 7% بعد ظهر، الخميس.
وتقول بايدو: «إنها تنوي دمج الروبوت في محرك البحث الخاص بها، بالإضافة إلى أجهزتها المنزلية الذكية، مع تطبيقات العالم الحقيقي عبر الصناعات».
لكن الرقابة الصارمة التي تفرضها الصين والقيود الأمريكية على مبيعات الرقائق، يمكن أن تحد من طموحات شركة بايدو وغيرها من الشركات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم حظر «تشات جي بي تي» في الصين، لكن البرنامج الأمريكي يكتسب قاعدة من المستخدمين الصينيين الذين يستخدمون شبكات خاصة افتراضية للالتفاف على الحظر، ويقومون باستخدامه لكتابة المقالات والامتحانات.
(أ.ف.ب)
