قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن روسيا تواجه «حرب عقوبات»، وإنها نجحت في تعويض إغلاق الأسواق الغربية أمامها.
وفي أول خطاب رئيسي يلقيه أمام أقطاب الأعمال، قال بوتين إن الغرب شن على روسيا «حرب عقوبات» بهدف حصارها وخنق اقتصادها، وأكد أن روسيا نجحت في تعويض إغلاق الأسواق الغربية أمامها. وأضاف أن الاقتصاد الروسي الآن يكتسب خواص نوعية جديدة، ويبدأ في التطور وفقاً لنموذج جديد، وأكد أن التوجهات الإيجابية في الاقتصاد الروسي تزداد قوة، ومن المتوقع حدوث زيادة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.
وصرح بوتين بأنه من الممكن وصف الفائض التجاري لروسيا والبالغ 332 مليار دولار في عام 2022 بأنه بمثابة «موسيقى جيدة» تشنف الآذان، فيما سيصل نمو حجم تجارة التجزئة في روسيا في إبريل/نيسان إلى 5%، ويستند في ذلك إلى استقرار سوق العمل وانخفاض التضخم وارتفاع الأجور، بينما سيكون التضخم في روسيا في شهر مارس/آذار أقل من 4% سنوياً.
وتابع بوتين أن منطقة اليورو تحاول إقناع الجميع ب «الانهيار الوشيك للاقتصاد الروسي، والتضخم المرتفع»، إلا أن روسيا تعرف مصلحتها، وتدرك أن تلك مجرد إشاعات مبالغ فيها.
وقدم بوتين الشكر لقادة الأعمال على جهودهم لمساعدة الدولة الروسية، وقال إن رواد الأعمال المسؤولين، الجديرين بالثقة، لا يخفون أصولهم بالخارج، ولا يفصلون أنفسهم عن قضايا منطقتهم، ويستثمرون في التنمية ورفاهية المحيطين بهم. (وكالات)
