عادي
100 شاب من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة

رئاسة «كوب 28» تطلق برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

أطلقت رئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28 ) برنامجاً دولياً جديداً يهدف إلى تمكين الشباب للمشاركة بفاعلية في عملية المؤتمر، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة التي تضع تمكين الشباب ضمن أولوياتها.

وجاء إطلاق «برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ» ضمن فعالية «الطريق إلى COP28»، بحضور سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف، وريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لسلطة مدينة إكسبو دبي، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف، ومريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى جانب عدد من الوزراء، ورزان المبارك رائدة المناخ للمؤتمر.

وشهدت الفعالية حضور أكثر من 3000 شخص، بمن فيهم فريق رئاسة مؤتمر الأطراف، وعدد من الوزراء والطلاب ومنتسبو الخدمة الوطنية، ونشطاء المناخ من الشباب، وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وأصحاب الأعمال الخضراء، والمزارعون، ومقدمو العروض الفنية، والمتطوعون، وغيرهم.

ويهدف البرنامج لإعلاء أصوات شباب العالم، وعرض وجهات نظرهم وأولوياتهم المتنوعة في عملية مؤتمر الأطراف، ويختار البرنامج 100 شاب معظمهم من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة النامية، للمشاركة في مفاوضات المناخ.

وسعياً إلى تضمين وجهات نظر الشباب ومقترحاتهم في عملية صنع السياسات المناخية العالمية، يدعم البرنامج بناء المهارات والمعرفة وشبكات التواصل الشبابية، خاصةً في البلدان الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ للمشاركة في العملية المناخية.

وفي كلمته خلال الفعالية، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بدعم وتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء المستقبل، يسرنا إطلاق «برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ» الذي يهدف إلى تمكين 100 شاب من مختلف أنحاء العالم، خاصةً من البلدان الأقل نمواً والدول الجُزرية الصغيرة، للمشاركة بفاعلية في عملية مؤتمر الأطراف».

وتحت إشراف رئاسة مؤتمر (COP28)، وفريق رائدة المناخ للشباب للمؤتمر، يتم تنسيق جميع عناصر البرنامج على نحو مشترك مع المنظمات التي يقودها الشباب، بما في ذلك دائرة الأطفال والشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO). وتتعاون شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف مع المنظمة لتنفيذ أكبر مبادرة حتى الآن لتوسيع مشاركة الشباب من البلدان الأقل تمثيلاً في عملية المناخ، ومن خلال توليها مهمة رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف تساهم في إعلاء أصوات الشباب العالمي.

وقالت شما المزروعي: «وفق توجيهات القيادة فإن التمكين الهادف للشباب ركيزة أساسية لنجاح مؤتمر الأطراف، وانطلاقاً من إدراكنا لإمكانيات الشباب وطاقاتهم الإبداعية نثق بقدرتهم على إطلاق الزخم اللازم لتنفيذ الحلول الرائدة التي بإمكانها المساهمة في تحقيق مستهدفات عام 2030».

ويتاح للمندوبين الشباب من خلال انضمامهم للبرنامج، إجراء محادثات مع الشباب الآخرين المقيمين في بلدانهم قبل انعقاد الدورة الثامنة والخمسين لاجتماعات الجهازين الفرعيَين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة بون الألمانية في يونيو المقبل، ومؤتمر الأطراف في نوفمبر.

ويتابع المندوبون المئة أيضاً عمليات التفاوض الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على مدار العام، كما يجمعون المُدخلات والأهداف المشتركة من بلدانهم، ويسهمون في بناء الخطة الاستراتيجية والرؤية السياسية لمؤتمر الأطراف.

بدورها، قالت منظمة «YOUNGO» في بيان صحفي، إن الشباب وخاصةً في المجتمعات الأكثر عرضة لتغير المناخ، يواجهون تحديات أزمة المناخ أكثر من غيرهم، ولذلك يجب الاهتمام بأصواتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdd25b76

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"