عادي
تشمل هندسة الطيران والاستشعار عن بعد

مجول النعيمي: برامج ماجستير جديدة في «الشارقة لعلوم الفلك»

22:44 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: أمير السني

كشف البروفيسور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة المدير العام لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، عن برامج جديدة تخطط لها الأكاديمية بالتعاون مع كليات العلوم والهندسة والقانون.

وقال النعيمي ل«الخليج»، إن من بين البرامج، ماجستير العلوم في علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، والاستشعار عن بعد، وماجستير في قانون الفضاء والجو، مشيراً إلى انتظار الاعتماد الأكاديمي لماجستير في هندسة الطيران، وبعدها يتم طرح برامج الدكتوراه في التخصصات المشار إليها، وغيرها.

وأوضح أن الأكاديمية أصبحت المركز الأساسي لمختلف أبحاث علوم وتكنولوجيا الفضاء، من خلال مختبراتها في البحث العلمي والمراصد الفلكية البصرية والراديوية ومحطات مراقبة ورصد الحطام الفضائي الطبيعي والصناعي، فضلاً عن العلماء والباحثين والمهندسين الشباب الإماراتيين، ليس في الإمارات فحسب، بل في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام.

وأشار إلى أن طلبة المدارس الثانوية والجامعات يتمتعون الآن بفرص فريدة للتعليم في جميع المجالات الحيوية في علوم الفضاء، من خلال العديد من المختبرات والمراكز البحثية في الأكاديمية، من خلال تصميم وتصنيع واختبار مختلف المهمات الفضائية وتجربتها عملياً.

وأضاف أن مشروع القمر الصناعي «الشارقة سات-1» ساهم في تأسيس مختبر الأقمار الصناعية المكعّبة في الأكاديمية، من خلال توفير الأدوات اللازمة لتطوير المزيد من المهمات الفضائية المستقبلية، منها محطة العمل عالية الأداء المزودة بالبرامج المطلوبة لتصميم ومحاكاة وتحليل المهمة في بيئة الفضاء، والغرفة النظيفة الحاصلة على شهادة (ISO6) المخصصة لتركيب أنظمة القمر الصناعي في بيئة خالية من الملوثات، إضافة إلى المحطة الأرضية والتي تعمل بترددات مختلفة للتواصل مع القمر الصناعي عند مروره في مداره بالفضاء.

وقال إننا فخورون ونحن ندخل هذه الآفاق بدعم ورعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة.

وأوضح أن برنامج القمر الصناعي هو ضمن سلسلة من الأقمار الصناعية المكعبة التي تتبناها الأكاديمية وبأهداف ومهام مختلفة، لتطلق واحداً من هذه الأقمار سنوياً، فمثلاً القمر الثاني «الشارقة سات 2» سيكون لدراسة موارد الأرض الطبيعية للإمارات، لا سيما إمارة الشارقة، وكل ذلك بدعم ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، وأن البرنامج ككل، هو تعاون ما بين جامعات عالمية عدة، بما فيها جامعة الشارقة ومعهد إسطنبول التكنولوجي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/45ch8n3n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"