تتعاون الإماراتيتان الكاتبة ميثاء الخياط والمؤلفة الموسيقية إيمان الهاشمي مع شركة الرقص الأمريكية الشهيرة «كومباني إي»، في عرض «ابنة صياد اللؤلؤ»، الذي يروي قصص النواخذة الإماراتيين والصيادين الباحثين عن اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، سعياً للحفاظ على الموروث الإماراتي والتعريف به عالمياً.
والعرض إنتاج مشترك من مهرجان أبوظبي وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أبوظبي يعرض لأول مرة عالمياً بالمجمع الثقافي في العاصمة، الأحد.
في سرده قصص الأسرة والتقاليد ومخاطر الغوص وعجائب البحر، يمزج عمل «ابنة صيّاد اللؤلؤ» بين أحدث التقنيات مع تصميم الرقصات والموسيقى والسرد لأخذ الجماهير من جميع الأعمار في رحلة ساحرة مع أمواج الخليج وحكايات البحارة.
وتقول الهاشمي ل«الخليج» عن دورها في العمل: بفضل التشجيع الذي حصلت عليه من دولتي الحبيبة، أنجزت أطول مقطوعة موسيقية لي تمتد قرابة الساعة، مزجتُ فيها الألحان العربية والغربية من تأليفي وتوزيعي بصورة تختلف بشكل كبير عن الموسيقى التقليدية المعهودة، وكان هذا أكبر تحد، إذ لم يسبق لي تقديم مقطوعة بهذا الطول، ومن هنا أحذو حذو قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة في أن نكون الأوائل في جميع المجالات مع تسليط الضوء على تمكين المرأة الإماراتية وتميزها بين نساء العالم.
وتضيف: رسالتي بسيطة وعميقة في آن واحد، فكل ما وددت أن أقوله من خلال عملي هذا أن الموسيقى لغة الروح وهي تعبر عن الذات الإنسانية بشتى أنواعها، بغض النظر عن نوعية العمل، فلا يوجد نص فعلي أو قانون معين يحدد ماهية الموسيقى أو موطنها أو تفصيلها لتحديد هويتها فهي وطن مستقل بحد ذاته، والأرواح البشرية هي الشعب، فالموسيقى خيال والخيال لا حدود له.
وتعتبر إيمان الهاشمي حضور الفنانين الاماراتيين، لا سيما الموسيقيين منهم صناعة للثقافة الفنية وتجسيداً للتاريخ الموسيقي الاماراتي، موضحة أنه لا بأس من إضافة اللمسات العصرية التي تتناسب مع كل حقبة.
