قال البنك المركزي الأوروبي، الأحد إن إنقاذ بنك كريدي سويس السويسري كان ضروريا لاستعادة الهدوء في الأسواق المالية وإنه لا يزال مستعدا لدعم بنوك منطقة اليورو بالقروض إذا لزم الأمر.
وقالت كريستين لاغارد رئيسة البنك في بيان «أرحب بالإجراء السريع والقرارات التي اتخذتها السلطات السويسرية. كانت ضرورية لاستعادة أوضاع السوق المنتظمة وضمان الاستقرار المالي».
وأضافت «يتمتع القطاع المصرفي في منطقة اليورو بالمرونة، مع وجود مراكز قوية لرأس المال والسيولة. وعلى أي حال، لدينا أدوات جاهزة لتوفير دعم السيولة للنظام المالي في منطقة اليورو إذا لزم الأمر وللحفاظ على انتقال سلس للسياسة النقدية».
كان المستثمرون قلقين بشأن تأثير كارثة كريدي سويس على بنوك منطقة اليورو على الرغم من طمأنة البنك المركزي الأوروبي المتكررة بأن المقرضين في البلدان العشرين التي تشترك في اليورو يتمتعون بالصلابة.
وكررت لاغارد أن بنوك منطقة اليورو «مرنة ولديها مراكز قوية لرأس المال والسيولة» لكنها قالت إن البنك المركزي مستعد للتدخل إذا لزم الأمر.
وقالت في بيان «مجموعة أدوات سياستنا مجهزة بالكامل لتوفير دعم سيولة للنظام المالي في منطقة اليورو إذا لزم الأمر وللحفاظ على انتقال سلس للسياسة النقدية.»
قدم البنك المركزي الأوروبي في الماضي للبنوك قروضا رخيصة جدا ومتعددة السنوات تُعرف باسم عمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل، بالإضافة إلى مساعدة السيولة الطارئة، والتي يمكن تقديمها من قبل 20 بنكا مركزيا وطنيا في منطقة اليورو مقابل نطاق أوسع. لوحة الضمان.
ورحبت لاغارد «بالإجراء السريع والقرارات التي اتخذتها السلطات السويسرية»، التي دبرت استحواذ بنك كريدي سويس من قبل منافسه يو بي إس.
وقالت «إنها مفيدة لاستعادة أوضاع السوق المنتظمة وضمان الاستقرار المالي».
(وكالات)
