اختُتمت، الجمعة، فعاليات دورة الإدارة الحديثة للوثائق والأرشيف في مقر مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، والتي انطلقت في 13 من شهر مارس الجاري، واستمرت أسبوعاً، شارك فيها 30 متدرباً ومتدربة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة.
تحدث المحاضرون في الدورة حول محاور عدة من أبرزها: المفاهيم والمبادئ والنظريات والتنظيم الإداري والمحيط القانوني والمعايير الدولية لإدارة الوثائق والأرشيف، وإدارة الوثائق الجارية في البيئة التقليدية والإلكترونية، وإدارة الوثائق الوسيطة وإدارة الأرشيف، ومعايير المحتوى ومعايير التكويد أو التركيب، وخصائص برمجيات نظم إدارة الوثائق والأرشيف، والأمن السيبراني للوثائق، والاتجاهات الحديثة في إدارة الوثائق الإلكترونية، والمشاكل والحلول التي تواجه المؤسسات في إدارة الوثائق والأرشفة.
بدأ حفل الختام بكلمة جمعة الماجد، رئيس المركز، نقلها عنه د.محمد كامل جاد، مدير عام المركز، أشاد فيها بالتزام المشاركين في الدورة وتمنى أن يصقلوا المعرفة التي اكتسبوها في الدورة بالتطبيق العملي في مؤسساتهم، كما دعا إلى الحرص على العلم والقراءة والاستفادة مما يقتنيه المركز من كتب ومخطوطات.
كما ألقى كلمة المتدربين د.رمضان الخولي، باحث أول ومسؤول الأرشيف في معهد إفريقيا بالشارقة، أشاد بالمركز والمستوى الذي وصل إليه، وشكر جمعة الماجد على ما يبذله من جهود في سبيل جمع الكتب والمخطوطات، وإتاحتها للباحثين، والتسهيل على طلبة العلم، وتقديم مثل هذه الدورات المجانية للجمهور، وشكر إدارة المركز والأساتذة العاملين في المركز الذين قاموا بتقديم المحاضرات للمشاركين في الدورة.
وفي ختام الحفل سلم محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المتدربين والمحاضرين شهادات التخرج.
