عادي

«جمعة الماجد» يسلط الضوء على اللغة العربية في اليابان

22:31 مساء
قراءة دقيقتين

نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم السبت الماضي، ندوة افتراضية بعنوان «واقع اللغة العربية في اليابان»، حاضر فيها كل من الدكتورة أكيكو سومي، أستاذة الأدب العربي في جامعة نوتر دام بكيوتو اليابانية، والدكتور قاسم محمد وهبة، أستاذ اللغة العربية واللغويات التطبيقية بالجامعة الأمريكية بدبي، وأدارت الندوة شيخة المطيري، رئيس قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام بالمركز.

هدفت الندوة إلى التعرف إلى واقع اللغة العربية في اليابان، والوقوف على أهم التحديات التي تواجهها في ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة، فضلاً عن مناقشة سبل وآليات تطوير واقع لغة الضاد في اليابان.

قدمت الدكتورة أكيكو عرضاً للتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية، وقد تناولتها في أربع نقاط رئيسية؛ وهي: وَضْعُ تعليم العربية في اليابان بالمقارنة مع اللغات الأجنبية الأخرى، والتغيُّر في عدد الجامعات التي تدرس العربية كلغة ثانية في العشرين سنة المنصرمة، والدوافع التي تقف وراء اهتمام الطلاب اليابانيين بتعلم اللغة العربية، والتحديات التي تواجه تعليمها في اليابان بشكل عام.

وقالت أكيكو: «إن الهدف النهائي لبرامج العربية يجب أن يكون توفير التعليم الفعَّال والمفيد الممتع الذي يرضي المتعلمين والمعلمين جميعاً؛ بحيث يُقْبِلُ مزيدٌ من اليابانيين على دراسة هذه اللغة. وبالقدرة اللغوية سيقدرون على التواصل مع العرب والتعمق في فهم الثقافة العربية، وهذا مهمٌّ جدّاً لمستقبل العالم».

ثم تحدَّث الدكتور قاسم وهبة من واقع تجربة تدريسه في الجامعات اليابانية عن تاريخ تعليم العربية في اليابان، وأهداف برامجها في الجامعات وأنواعها، ودوافع المتعلّم الياباني التي في الأغلب لا تُوضع في الاعتبار لا سيما عند اختيار المادة التعليمية المقدّمة له، ودور البحث الأكاديمي التجريبي في تطوير تعليم اللغة العربية، وما تحتاج إليه برامج إعداد معلّم العربية من تجديد في أساليب تعليمها والحاجة الماسَّة إلى تقييم حاجات تعليم العربية في الجامعات اليابانية مع وَضْعِ أُسس واضحة لتقييم الأداء في لغة المتعلِّم.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr44ae9j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"