عادي

طرق للتعامل مع المال ينصح بها ديف رامزي

01:49 صباحا
قراءة 3 دقائق
ديف رامزي

إعداد: خنساء الزبير

يُعرف ديف رامزي بأنه أحد أشهر خبراء التعامل مع المال الشخصي، كما أنه رجل أعمال ناجح بجانب عمله كمقدم إذاعي مشهور وله مؤلفات ضمن أكثر الكتب مبيعاً. وهو رجل عصامي بدأ بلا شيء وبنى صافي ثروته من سبعة أرقام مع دخل سنوي قدره 250 ألف دولار عندما كان في السادسة والعشرين من العمر. ومما يُعرف به أيضاً إسداء النصح للآخرين لبناء ثرواتهم الخاصة، وهذه بعض التوصيات التي قدمها:

قضاء الدين قبل الاستثمار

هذه هي القاعدة الأولى لفلسفة الاستثمار، حيث لا يجب استثمار أي مبلغ، حتى وإن كان قليلاً، حتى يتخلص الشخص من كل ديونه. فلا يمكن تكوين ثروة عندما تكون الأداة الأساسية لبناء الثروة (الدخل) خاضعة لرسوم مالية شهرية.

استراتيجية كرة الثلج

من السهل النصح بالتخلص من الديون ولكن من الصعب التنفيذ. وتتطلب استراتيجية تخفيض الديون هذه أن يقوم الشخص باستهداف ديونه بالترتيب من الأصغر إلى الأكبر، مما يسمح له بتحقيق مكاسب سريعة تغلق الحسابات المستحقة مع تعزيز ثقته بعد ذلك.

وبمجرد أن يحين وقت مواجهة الديون، وهو أمر مخيف حقاً، سيجد الشخص بعض الزخم ثم يبدأ في تخصيص المبالغ التي أصبحت متوفرة لديه بعد قضاء الديون الأصغر في التخلص من الديون الأكبر حيث لم تعد هنالك ديون صغيرة تلاحقه.

صندوق طوارئ قبل الثروة

النصف الأول لأهم قاعدة للاستثمار هو التخلص من الديون، أما النصف الثاني فهو التمويل الكامل للمبلغ المدخر المخصص للطوارئ، وذلك قبل محاولة زيادة الأموال المستثمرة في السوق.

نعم، التخلص من الديون يضع الشخص على أرضية مالية صلبة، ولكن يجب ادخار نقود في البنك تكفي لتغطية نفقات ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل.

توفير 15% من الراتب

بمجرد التحرر من الديون والاحتفاظ بمدخرات تكفي نفقات مدة ربع عام على الأقل بعد ذلك، وأهم شيء يمكن القيام به مع الراتب، هو توفير 15% منه بالطريقة المناسبة.

أحياناً تكون المشكلة الأكثر أهمية ليس ما تفعله بالمال ولكن ما لم تفعله به. وأيضاً في عالم اليوم، يلعب مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في جعل الشخص ينفق أمواله بإسراف؛ والإنفاق العبثي هو آفة تكوين الثروة، وعلى الشخص تذكر أن كل مبلغ يرتديه (أنفقه في شراء ما يلبسه الآن) هو مبلغ لم يدخره.

تقنيات تقليل الإنفاق

يتمتع المجتمع الحديث بأدوات وتطبيقات برمجية لا تصدق، وقبل عدة أعوام فقط لم يكن من الممكن تصورها.

ويتضمن ذلك منظمات الحرارة الذكية لخفض فواتير الخدمات، والتطبيقات المصرفية التي تتيح أتمتة المدخرات، وتطبيقات التسوق الذكي والقسائم وتطبيقات الميزانية، والكثير غير هذا.

وسائل الادخار التقليدية

يمكن أن توفر التكنولوجيا أدوات ملائمة لتوفير الأموال وزيادتها، ولكن هنالك الكثير من الأشخاص الذين قاموا ببناء الثروة بالطريقة القديمة، ومنها المدرسة التقليدية التي تقول «وازن حسابك الجاري»، وهذا ضروري.

وازن حسابك الجاري حتى تعرف وضعك ثم ابدأ بميزانية أساسية؛ وجميعها خطوات صغيرة.

تطبيق المعرفة الحالية

اكتساب المعرفة مسعى نبيل إلا إذا أدى إلى الشلل عن طريق التحليل المفرط. ويجب على الشخص تذكر أن كل ساعة يقضيها في التعرف إلى طرق جديدة لإدارة أمواله وتنميتها، هي ساعة لا يقضيها في بناء ميزانية أو إنشاء خطة للإنفاق أو الاستثمار من أجل مستقبله.

فبالتأكيد، من الحكمة معرفة المزيد أثناء التقدم في بناء الثروة، ولكن الأفضل أن يبدأ الشخص بما يعرفه بالفعل.

«اكتساب المال 80% سلوك و20% معرفة»، والمشكلة التي تواجه الكثيرين ليست معرفة ما يجب القيام به، بل عدم القيام بما يعرفه. ومعظمنا يعرف ولكن لا يطبق.

التسوق بخطة محددة

أظهرت أبحاث وزارة الزراعة الأمريكية، أن الأسرة المقتصدة المتوسطة المكونة من أربعة أفراد تنفق ما يقرب من 1000 دولار شهرياً على البقالة. ولكن يمكن تقليص هذا الرقم بالتخلص من «منتهكي الميزانية»، وهو تعبير مقصود به مشتريات صغيرة مندفعة وغير مخطط لها تُضاف إلى الأموال الضخمة المهدرة.

وحل هذه المشكلة يكون بالتسوق لشراء المكونات فقط الموجودة في الوجبة المحددة مسبقاً وعدم الخروج عن الخطة.

والأفضل الطلب عبر الإنترنت لتجنب مغريات السوق؛ أو على الأقل ترك الأطفال في المنزل عند الذهاب للتسوق، حتى لا يضطر الشخص لشراء المزيد من المنتجات غير المهمة.

استشارة المحترفين

يجب العمل مع مستشار محترف للمساعدة على توجيه الاستثمارات والاستراتيجية المالية الشاملة. وبغض النظر عن مدى مواكبة الأخبار والاتجاهات، فإن المحترف ستكون لديه رؤية أكبر ومنظور أفضل بناءً على تجربته الخاصة وبناءً على ما يخبره به الشخص عن أهدافه واستراتيجيته وظروفه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yy8uefkj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"