عادي
مجلس الخليج الرمضاني في ضيافة مبارك الراشدي

7 صفات للمترشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

01:45 صباحا
قراءة 4 دقائق
خلال المجلس

أبوظبي: عماد الدين خليل

حدد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه رجل الأعمال والشاعر مبارك بن غدير الراشدي، في منزله بمنطقة الشوامخ في أبوظبي، 7 صفات وسمات يجب أن يتسم بها الراغبون في الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، المقرر إجراؤها خلال العام الجاري 2023، مؤكدين أهمية اختيار المرشح الأنسب والأمثل، وضرورة انتقاء المرشحين المناسبين لخدمة الوطن الغالي.

وأوضح المشاركون في المجلس أن تلك السمات والصفات تتمثل في أن يتسم الراغب في الترشح بالعلم والثقافة المختلفة، وأن يحتوي برنامجه الانتخابي على جدول زمني واضح للعمل على تنفيذه، وله القدرة على الظهور الإعلامي وإقناع الأفراد وتمثيل الوطن في المحافل الدولية المختلفة، إضافة إلى الاهتمام بتبنّي الملفات الجماهيرية المهمة والتمسك بالهوية الوطنية والدفاع عنها، وعدم الاعتماد والانحياز للعلاقات الشخصية والقبلية، والحرص على التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين بعد وجوده في المجلس، وامتلاك رصيد طويل من العمل المجتمعي والخدمي في الدولة.

1
مبارك بن غدير الراشدي

الدور الوطني

رحب مبارك بن غدير الراشدي بالحضور، مؤكداً أن المجلس الوطني الاتحادي يحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويؤدي دوره الوطني من خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، ليكون على الدوام مساهماً في المسيرة الوطنية وتحقيق كل مقومات ومتطلبات مسيرة النهضة الشاملة المستدامة، ما يجب على المواطنين القيام بدورهم الهام في تعزيز دور المجلس واختيار من يمثل المواطن داخل المجلس لمواكبة طموحات الدولة نحو المستقبل.

وقال إن دعم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اللامحدود لأعمال المجلس، وحرصه وإخوانه الحكام على افتتاح الفصول التشريعية المتعاقبة، أكبر الأثر في دعم أركان الاتحاد ومؤسساته وتقويته، وتحقيق المكاسب الفريدة للشعب ورفع اسم دولة الإمارات شامخا عالياً، عربياً ودولياً، ما يتطلب من المواطنين المضي قدماً في اختيار المرشح الأنسب لخدمة الوطن والمواطنين.

الركائز الأساسية

قال عبيد حمود السويدي، إن المجلس الوطني الاتحادي يعمل في تناسق تام وتعاون فعال مع الحكومة في مناقشة كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات المواطنين في إطار فريق وطني واحد وضع اسم الإمارات وتحقيق المصالح الوطنية هدفاً ثابتاً، وساهم في تعزيز الركائز الأساسية لمشروع النهضة الذي تتطلع له القيادة الحكيمة خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن المرشح لانتخابات المجلس الوطني يجب أن يمتلك أجندة وبرنامجاً انتخابياً محدداً وفق جدول زمني واضح، للعمل على تنفيذه خلال فترة تواجده في المجلس لخدمة المواطنين.

الوعي السياسي

لفت سالم بن كدح الراشدي، إلى إن دولة الإمارات تقدم من خلال المجلس الوطني الاتحادي تجربة برلمانية فريدة ومتميزة، تنطلق من خصوصية المجتمع الإماراتي بما يعزز من مسيرة الإنجازات التي تحققها الدولة في كل المجالات.

وأضاف أن من أهم الصفات والسمات التي يجب أن يتسم بها الراغبون في الترشح لانتخابات المجلس الوطني، هي العلم والثقافة المختلفة لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في المضي قدماً نحو المستقبل وتحسين حياة أفراد المجتمع.

الملفات الجماهيرية

أكد عبد الله الكربي، أن القيادة تدعم وتعزز دائماً التجربة البرلمانية والارتقاء بها، وتمكين المواطن من المساهمة الفاعلة في صنع القرار الوطني، ومواصلة مسيرة التمكين. وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب، الاهتمام بتبنّي الملفات الجماهيرية المهمة والتمسك بالهوية الوطنية والدفاع عنها خلال برنامجهم الانتخابي، وعلى قدر المسؤولية الوطنية لخدمة المواطن والوطن.

التواصل المستمر

يرى قال مسلم عيد الراشدي، أن أعضاء المجلس الوطني خلال الأعوام الماضية قدموا جهوداً كبيرة في خدمة المواطنين والوطن من خلال الملفات والقضايا والقوانين والتشريعات التي نقشت وتم إقرارها، مؤكداً أهمية أن يتسم الراغبون في الترشح خلال الدورة المقبلة بالحرص على التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين لتعزيز خدمة الوطن.

رهان الوعي

قال مبارك سعيد الراشدي، أن العمل المشترك ووعي المواطنين السياسي، هو ما تراهن عليه القيادة الرشيدة في إنجاح العمل البرلماني، لأن المواطن كان، وسيبقى الأقدر على اختيار المرشح الأنسب والأمثل الذي يمثله، والذي يجب أن تتوافر فيه عدد من الصفات، أهمها أن يكون قادراً على تمثيل مجتمعه وناخبيه على أسس موضوعية، وأن يسهم في تحقيق متطلباته واحتياجاته، وأن يسعى لتطوير المجتمع بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.

المرشح المناسب

تحدث مسلم سعيد الراشدي أيضاً عن ضرورة اختيار المرشح المناسب، وقا إن اختيار المرشح المقبل في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي يجب أن يقوم على معايير محددة تخدم توجهات الدولة نحو المستقبل، كما يجب أن يمتلك المرشح رصيداً طويلاً من العمل المجتمعي والخدمي.

أما حسين سالم الراشدي أكد ضرورة أن يكون المرشح له مساهمات وإنجازات مجتمعية ميدانية، فمن خلال العمل الميداني يستطيع عضو المجلس أن يدفع بقضايا المجتمع وأبنائه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/t58yyha3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"