خرجت الممثلة الإسبانية هبة عبوك، عن صمتها لأول مرة، بعد اتهام زوجها اللاعب المغربي أشرف حكيمي، مدافع نادي باريس سان جيرمان، في قضية أخلاقية بالاعتداء على فتاة داخل منزله.
وأوضحت عبوك أنها احتاجت إلى الوقت لاستيعاب صدمة توجيه الاتهامات لزوجها، لذلك صمتت لمدة شهر مثلما فعل باقي أفراد عائلة حكيمي، حتى قررت أن توضح رأيها في رسالة، نشرتها صحيفة إل باييس الإسبانية.
وأكدت هبة عبوك (36 عاماً)، أنها قررت التحدث لتعبر عن حالتها الذهنية وتوضيح المعلومات الخاطئة التي يتم نشرها على لسانها، رغم إدراكها أن الصمت في بعض الأمور قد يكون أفضل حل، لكنها قررت كسر حالة الجمود، لكي تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وأضافت الممثلة ذات الأصول التونسية - الليبية، أن اتهام زوجها أشرف حكيمي (24 عاماً)، بالاعتداء على فتاة من نفس عمره، كان بمثابة الحدث الذي قلب حياتها رأسا على عقب هي وطفلاها، التي تضع حمايتهما هدفاً رئيسياً لها، مشيرة إلى أنها لجأت خلال هذه الأسابيع، إلى أصدقائها وعاشت متنقلة بين باريس ومدريد.
وأعلنت هبة عبوك أنها قطعت علاقتها مع أشرف حكيمي قبل فترة طويلة، وأن القرار لا علاقة له بالقضية الأخيرة التي وجدت نفسها متورطة بها وأثرت في حياتها بشدة، خاصة أنها تتزامن مع خوضها عملية الانفصال عقب علاقة استمرت 5 سنوات، من بينها 3 سنوات زواج أسفرت عن طفلين.
وقالت زوجة حكيمي: «بعد كل ما حدث من اتخاذ قرار الانفصال واتخاذ الخطوات القانونية، والتوقف عن العيش سوياً، في انتظار إجراءات الطلاق، من كان يتخيل ذلك؟ بالإضافة إلى مواجهة الألم المعروف الذي يترتب على الانفصال، وقبول الحزن الذي يترتب على فشل المشروع، الشخص الذي أعطيته نفسي جسداً وروحاً، كان عليَّ أيضاً أن أواجه هذا العار».
وحسمت هبة عبوك موقفها في قضية زوجها، قائلة إن لديها كل الثقة في حُسن سير العدالة، خاصة بالنظر إلى خطورة الاتهام، لكنها تدعم الضحية، موضحة: «الجميع يعلم أنني كنت دائماً وسأكون في صف من الضحايا».
