نظّمت الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبيّ، فعاليّة احتفاء باليوم العالمي للأم، واليوم العالميّ لمتلازمة داون.
واستهدف المؤسسة 40 طفلاً من أصحاب مُتلازمة داون، و10 من الأمهات البطلات اللواتي ظهر دورهنّ وتضحياتهنّ في دعم أطفالهنّ، بفعاليّة نظمتها المؤسسة، وزارت عبرها «جمعيّة الإمارات لمتلازمة داون»، المعنية بتوفير الخدمات للأطفال المصابين بالمرض، للاحتفاء بهم، وتشجيعهم ودعمهم في يومهم العالميّ، وتكريم الأُمهات الداعمات لأطفال هذه الفئة.
وتضمنت الفعاليّة توزيع لوحات رسم، لإتاحة الفُرصة لهم للتعبير عن حبهم وامتنانهم لجهود أمهاتهم، بما تبدعه أياديهم من رسوم طفوليّة، تعكس مشاعر الأطفال الصادقة تجاه أمهاتهم اللواتي يقفن إلى جانبهم. كما كرّمت 10 أمهات لجهودهم في دعم أبنائهنّ.
وسعت الإدارة إلى دمج المناسبتين، لتقارب تاريخيهما وارتباطهما الوثيق، بغيّة الإضاءة على جميع فئات المجتمع، لا سيما أصحاب الهمم وعلى دور الأمهات الداعم، والجُهود الكبيرة التي يبذلنها لتشجيع أبنائهنّ الذين يعانون إعاقاتٍ حركيّة أو ذهنية.
يذكر أن المشاركة في المناسبات المحليّة والعالمية ذات الشأن، تعد جزءاً من الجهود والمسؤوليات المجتمعيّة، التي تسعى «إقامة دُبيّ» عبرها إلى تعزيز واقع جميع فئات المجتمع الإماراتيّ بمختلف مكوناته وتنوعه الثقافيّ. (وام)
