عادي

الفدعم ينتقد أعمالاً درامية عراقية

13:57 مساء
قراءة دقيقتين
نزار شهيد الفدعم
بغداد: زيدان الربيعي
حدد المخرج العراقي نزار شهيد الفدعم، بعض السلبيات التي تعانيها الأعمال الدرامية العراقية، التي تعرض في الدورة الرمضانية الحالية.
وقال الفدعم: «لا أعرف لماذا تحول بعض الإنتاج الدرامي إلى مختبر تجارب؟ فبعضها لم يخرج من بعض البيوت البغدادية القديمة، كشكل ومواقع تصوير، رغم أن أحياء بغداد التي شيدت في سبعينات القرن الماضي وصاعداً (يسكنها أكثر من 70% من سكان بغداد)».
ورأى أن «صراعات الأحزاب والطوائف والشخصيات أصبحت مادة خصبة للدراما العراقية، والمنتج المنفذ هو الأداة والمنفذ. فعندما تغيب عين الدولة عن الدراما، لا تلق اللوم والثقل على القطاع الخاص والفضائيات، لأن كل واحد يمتلك أجندته الخاصة».
وأوضح أن «الدول المجاورة تحاول أن تظهر من خلال أعمالها الدرامية أجمل وأحلى ما عندها من بيوت وأثاث وأزياء وشوارع ومطاعم، ونحن حتى الآن لم نغادر الأزقة الهرمة لشارع الرشيد، ومنطقة الميدان، وبراميل النفايات، وسوق البالة».
وتابع أن «مسلسل (ليلة السقوط) حظي بإنتاج كبير، لكن أحببت أن أهمس في أذن كاتب السيناريو والحوار، مجدي صابر، أن قيادات (داعش) معظمهم عراقيون وهم الذين كانوا يسيطرون على التنظيم ولكم العودة إلى أسماء قادة التنظيم، والمفارقة أن حوارات (البيشمركة) الكردية كانت بالعربي، إذ كان ممكناً أن تكون كما هي باللغة الكردية ويتم طبع سبتايتل بالعربي حتى تكون أكثر صدقاً وتعبيراً».
ولفت إلى أن «المدير الفني صار مشكلة في الدراما العراقية.. عسى من هذا الكم يخرج لنا واحد يفهم عمله. فالمسلسل ليس مطاردات، ومعارك، وصياح، ولكمات، بل المسلسل منظومة عميقة من الأفكار والرؤى والرسائل المشفرة بكودات، والبناء الدرامي المتصاعد والشخصيات المعبرة عن الصراع والوجود بماهياته».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n74bbjf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"