أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر مستشفيات دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، عن اختبار جديد للمرضى الذين يعانون مرض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL). ويُعد اختبار B-ALL MRD الفريد من نوعه في كشف الخلايا الخبيثة لسرطان الدم الليمفاوي في الفئة البائية التي قد تنتج بعد العلاج، مما يساعد الأطباء في تحسين دقة التشخيص، ومراقبة المرضى المصابين بالمرض.
ويُعد سرطان الدم الليمفاوي للخلايا البائية نوعاً من سرطانات الدم والنخاع الذي قد يظهر عندما يتم إنتاج فائض من الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية المقاومة للعدوى. لكن عندما يتراكم عدد كبير من هذه الخلايا في الدم ونخاع العظام، فإنها تؤثر في خلايا الدم السليمة، مما يجعل من الصعب على جهاز المناعة مقاومة العدوى. يتقدم هذا المرض بسرعة كبيرة، ويتطلب اختباراً متخصصاً جداً وعالي الدقة حتى تتم إدارته ومعالجته على النحو الأمثل؛ لذا، يُساعد اختبار B-ALL MRD الذي توفره مدينة الشيخ شخبوط الطبية والذي يقيس التدفق الخلوي على اكتشاف الحد الأدنى من بقايا المرض أو «minimal residual disease» واختصاره «MRD»، وهو الاسم الذي يطلق على خلايا سرطان الدم التي تبقى في الجسم أثناء العلاج وهو المسبب الرئيسي للانتكاس.
وقالت الدكتورة إيمان الزعابي استشاري أمراض الدم ورئيس قسم علم الأمراض والمختبرات الطبية في المدينة: «يوفر اختبار B-ALL MRD في مدينة الشيخ شخبوط الطبية أمراً في غاية الأهمية من ناحية تحسين نتائج المرضى وتقديم رعاية طبية عالية المستوى. ساعدنا هذا الاختبار في تحديد مستويات الحد الأدنى من بقايا المرض، وتقديم معلومات مُفصّلة لفرقنا متعددة التخصصات التي تدعم دقة تشخيص المرض ومراقبته. كما تساعدنا نتائجه على تعديل العلاج، وتحديد المستوى المناسب من الرعاية اللازمة، لتحقيق أفضل النتائج العلاجية المُمكنة للمرضى».
وأضافت: «بناء على نتائج الاختبار، يُمكن تعديل العلاج بما يُخفف من الألم على المدى الطويل ويُسهم في الحد من الآثار الضارة للعلاج الكيميائي»، وتشمل المزايا الإضافية لاختبار B-ALL MRD تحديد المرضى المُعرضين لخطر الانتكاس بشكلٍ أكبر مما يسمح بالتدخل المبكر من قبل الفريق الطبي المتخصص، كما يُحدد المؤهلين لعمليات زرع الخلايا الجذعية.
من جهته، أشار الدكتور ماثيو جيتمان - مدير الشؤون الطبية في المدينة، إلى مدى أهمية إجراء هذه الاختبارات المتخصصة في الدولة، ومدى مساهمتها في دعم جهود المستشفى المستمرة لتكون مركز امتياز في رعاية مرضى السرطان؛ حيث قال: «إن جوهر استراتيجيتنا في مدينة الشيخ شخبوط الطبية يتمثل في الوصول إلى إجاباتٍ دقيقة فيما يتعلق بعلاج الحالات المرضية الأكثر صعوبة وتعقيداً. ومن خلال توفير اختباراتٍ مثل اختبار B-ALL MRD للمرضى في أبوظبي، يمكننا مواصلة تميزنا في القطاع الطبي، وتقديم حلول شاملة ومتكاملة تتمحور حول المريض، بقيادة متخصصين من ذوي الخبرة يقدمون حلولاً عالمية المستوى لمرضى الأورام السرطانية الذين يخضعون لعلاجات معقدة وحسّاسة».
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر مستشفيات دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، عن اختبار جديد للمرضى الذين يعانون مرض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL). ويُعد اختبار B-ALL MRD الفريد من نوعه في كشف الخلايا الخبيثة لسرطان الدم الليمفاوي في الفئة البائية التي قد تنتج بعد العلاج، مما يساعد الأطباء في تحسين دقة التشخيص، ومراقبة المرضى المصابين بالمرض.
ويُعد سرطان الدم الليمفاوي للخلايا البائية نوعاً من سرطانات الدم والنخاع الذي قد يظهر عندما يتم إنتاج فائض من الخلايا الليمفاوية غير الطبيعية المقاومة للعدوى. لكن عندما يتراكم عدد كبير من هذه الخلايا في الدم ونخاع العظام، فإنها تؤثر في خلايا الدم السليمة، مما يجعل من الصعب على جهاز المناعة مقاومة العدوى. يتقدم هذا المرض بسرعة كبيرة، ويتطلب اختباراً متخصصاً جداً وعالي الدقة حتى تتم إدارته ومعالجته على النحو الأمثل؛ لذا، يُساعد اختبار B-ALL MRD الذي توفره مدينة الشيخ شخبوط الطبية والذي يقيس التدفق الخلوي على اكتشاف الحد الأدنى من بقايا المرض أو «minimal residual disease» واختصاره «MRD»، وهو الاسم الذي يطلق على خلايا سرطان الدم التي تبقى في الجسم أثناء العلاج وهو المسبب الرئيسي للانتكاس.
وقالت الدكتورة إيمان الزعابي استشاري أمراض الدم ورئيس قسم علم الأمراض والمختبرات الطبية في المدينة: «يوفر اختبار B-ALL MRD في مدينة الشيخ شخبوط الطبية أمراً في غاية الأهمية من ناحية تحسين نتائج المرضى وتقديم رعاية طبية عالية المستوى. ساعدنا هذا الاختبار في تحديد مستويات الحد الأدنى من بقايا المرض، وتقديم معلومات مُفصّلة لفرقنا متعددة التخصصات التي تدعم دقة تشخيص المرض ومراقبته. كما تساعدنا نتائجه على تعديل العلاج، وتحديد المستوى المناسب من الرعاية اللازمة، لتحقيق أفضل النتائج العلاجية المُمكنة للمرضى».
وأضافت: «بناء على نتائج الاختبار، يُمكن تعديل العلاج بما يُخفف من الألم على المدى الطويل ويُسهم في الحد من الآثار الضارة للعلاج الكيميائي»، وتشمل المزايا الإضافية لاختبار B-ALL MRD تحديد المرضى المُعرضين لخطر الانتكاس بشكلٍ أكبر مما يسمح بالتدخل المبكر من قبل الفريق الطبي المتخصص، كما يُحدد المؤهلين لعمليات زرع الخلايا الجذعية.
من جهته، أشار الدكتور ماثيو جيتمان - مدير الشؤون الطبية في المدينة، إلى مدى أهمية إجراء هذه الاختبارات المتخصصة في الدولة، ومدى مساهمتها في دعم جهود المستشفى المستمرة لتكون مركز امتياز في رعاية مرضى السرطان؛ حيث قال: «إن جوهر استراتيجيتنا في مدينة الشيخ شخبوط الطبية يتمثل في الوصول إلى إجاباتٍ دقيقة فيما يتعلق بعلاج الحالات المرضية الأكثر صعوبة وتعقيداً. ومن خلال توفير اختباراتٍ مثل اختبار B-ALL MRD للمرضى في أبوظبي، يمكننا مواصلة تميزنا في القطاع الطبي، وتقديم حلول شاملة ومتكاملة تتمحور حول المريض، بقيادة متخصصين من ذوي الخبرة يقدمون حلولاً عالمية المستوى لمرضى الأورام السرطانية الذين يخضعون لعلاجات معقدة وحسّاسة».
