عادي

مسؤولون وفعاليات مجتمعية: قرارات محمد بن زايد تحمل بشائر الخير

03:44 صباحا
قراءة 11 دقيقة

متايعة: قسم المحليات

أكد عدد من المسؤولين والفعاليات المجتمعية والمواطنين، أن قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، رعاه الله، وتعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ طحنون بن زايد نائبين لحاكم أبوظبي، تحمل بشائر خير لشعب دولة الإمارات.

وأشاروا إلى أن الرؤية السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، محل ترحيب وسرور واعتزاز وفخر، وستكون منطلقاً جديداً، ودافعاً قوياً في مسيرة البناء والازدهار لأبناء هذا الوطن، وأن ما بعدها سيكون مرحلة متميزة تضفي على الوطن والمواطن كثيراً من التلاحم والحماس لخدمة الوطن، ومدّ إشعاعه في كل جهات العالم.

بشائر خير

قالت ميثاء الشامسي وزيرة دولة، إن قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحمل بشائر خير لشعب دولة الإمارات، مؤكدة أن تلك القيادات الشابة، تملك الولاء والسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولديها الكثير من الحكمة والإخلاص للوطن.

وأضافت أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، وسمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ طحنون بن زايد، جميعهم عودونا على الحكمة وحب الوطن والمواطن، حيث إن تاريخهم معهود بالقيادة الحكيمة والعطاء للمواطن ورفع مستوى الدولة عالمياً في مختلف المحافل، فضلاً عن أن وجود هذه الكوكبة على رأس دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، رافد كبير لدفع الدولة إلى الأمام.

الصورة

دقة الاختيارات

قال فاروق حمادة المستشار بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي: «لقد عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على دقة آرائه وسداد رؤيته واختياراته التي تنبع من حرصه على الوطن واستقراره، وازدهاره، فهو حفظه الله تاج لهذا الوطن والساهر عليه والسائر به إلى مراقي المجد».

وأضاف: «إن سموه، حفظه الله، قد أصدر عدة مراسيم فيها تعيينات للأبناء البررة والإخوة الأوفياء الذين نشأوا في مدرسة المغفور له الشيخ زايد، على الإخلاص والتفاني في البذل العطاء كل في ميدانه لرفعة شأن الوطن ومؤازرة صاحب السمو رئيس الدولة، في دعم المسيرة المتميزة».

وتابع: «لقد عُرف عن سموهم بأنهم من الكفاءات العالية والخبرات المتميزة، وعرفهم أبناء الإمارات عن قرب وهم يندمجون معهم ويعيشون معهم، ولهذا كانت هذه الرؤية السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، محل ترحيب، وتكون منطلقاً جديداً ودافعاً قوياً في مسيرة البناء والازدهار لأبناء هذا الوطن».

ثقة الشعب

قال الدكتور سعيد خلفان الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي: «نبارك لشعب الإمارات هذه الخطوة من القيادة الرشيدة، ونتمنى للشيوخ الكرام التوفيق، والله يعينهم على هذه المسؤولية، ويوفقهم بأن يكونوا عوناً لصاحب السمو رئيس الدولة، ونحن واثقين بهذه الاختيارات التي تخدم الدولة».

وأكد أن نهج زايد الخير لا يحمل إلا الخير، كما أن شعب الإمارات أجمع، واثق تمام الثقة في قرارات صاحب السمو رئيس الدولة، ورؤيته الثاقبة في استشراف المستقبل، كما أن سمو الشيوخ لهم العديد من الإنجازات في الميادين محلياً وعالمياً من قبل توليهم أي من المناصب.

التقدم والازدهار

قال الدكتور جاسم محمد الخزرجي الحاصل على دكتوراه في القانون، إن جميع الشيوخ الذين تم تعيينهم بقرارات من صاحب السمو رئيس الدولة، لهم العديد من الإنجازات في المحافل والميادين المحلية والعالمية، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكلنا ثقة بأن سموهم سيساهمون في تقدم وازدهار الإمارات.

من جانبه، أعرب عبد الرحمن المنهالي، المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية وأصول البلدية ببلدية منطقة الظفرة، عن سعادته بقرارات صاحب السمو رئيس الدولة والتعينات الجديدة مؤكداً أن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، معروفاً بحبه للمواطنين وأنه دائماً قريباً من مشاكلهم وأنه شخصية إنسانية مشهود لها.

فكر قائد

قال يسلم بن مبارك التميمي «معرف قبيلة بني تميم»، إن القرارات والتعيينات الجديدة من صاحب السمو رئيس الدولة، أثلجت صدور المواطنين، واصفاً إياها بأنها ترجمة دقيقة لفكر القائد وكل ما يتضمنه من إبداع واقتدار على السير قدماً نحو مستقبل مشرق وحياة مطمئنة.

وأكد أن تلك القرارات تعطي دفعة كبيرة لعملية التنمية متمنياً التوفيق والسداد لما فيه الخير لصالح مجتمع دولة الإمارات.

أما مبارك بن غدير الراشدي، فقد بارك التعيينات الجديدة، متمنياً لسمو الشيوخ الدوام والتوفيق والنجاح لما فيه خدمة مصالح الوطن والمواطنين، ومواكبة تطورات المستقبل للمضي قدماً في تعزيز الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

وقال إن أصحاب السمو الشيوخ تربّوا على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما يمتلكون من الحكمة والقدرة على المضي قدماً في تنفيذ توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة.

فيما هنأ مبارك البريكي أصحاب السمو الشيوخ على تعيينهم بتلك المناصب المهمة التي تخدم المواطن والوطن، لافتًا إلى أنهم يملكون الخبرة والذكاء لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة والإسهام في تعزيز النهوض بكافة القطاعات.

قرارات صائبة

أعرب الدكتور جمال سالم العامري، الرئيس التنفيذي لجمعية «ساعد» للحد من الحوادث المرورية، عن فخره واعتزازه بالتعيينات الجديدة لأصحاب السمو الشيوخ التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدا أنها قرارات صائبة تضيف تميزاً فوق تميز دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة التي تصبّ في مصلحة الوطن والمواطن وكل من يقيم على أرض دولة الإمارات. وقال: «نحن كمواطنين، الفرحة لا تسعنا بتلك الاختيارات الصائبة من صاحب السمو رئيس الدولة، ونحن في ظل دولة الاتحاد ننعم بالخير والرخاء بفضل توجيهات ورؤية القيادة الحكيمة».

أما عثمان الحسيني، فقد قال:«نبارك لأصحاب السمو الشيوخ على الثقة الغالية من قيادتنا الرشيدة، فهم خريجو مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى نهجه سائرون لما فيه الخير لدولة الإمارات، ونجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة ونعاهدهم على السمع والطاعة».

قال الشيخ محمد بن حمد بن ركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، إن المرسومين الاتحادي والأميري الذين أصدرهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، أثلجا صدورنا واكتملت فرحتنا بهذه الأيام الفضيلة، وندعو الله، عزّ وجلّ، أن يديم نعمة الرخاء والتقدم والأمن والأمان والاستقرار على دولتنا الحبيبة في ظل قيادتها الرشيدة، حفظها الله.

ورفع الشيخ سالم بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، داعيا الله، عزّ وجلّ، بالتوفيق والنجاح لسمو الشيوخ الكرام في مهامهم الوطنية، والتي ندرك كأبناء لهذا الوطن المعطاء حرص القيادة الرشيدة، حفظها الله، على اتخاذ القرارات التي تسهم في رفعة وتقدم الدولة.

ويقول الدكتور علي الأنصاري، مستشار قضايا دولية وسفير الجودة والتميز، إن القرار الحكيم صدر من شخص حكيم وابن لحكيم العرب، مشيراً إلى سعادة أبناء الإمارات بالمرسومين الاتحادي والأميري، واللذان من خلالهما تم تعيين شخصيات قيادية معروفة على المستويين المحلي والدولي، ولها صولات وجولات في المسيرة الوطنية.

ويقول ناصر خميس السويدي، مدير إدارة شؤون البترول والغاز بوزارة الطاقة والبنية التحتية، إن إصدار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قرار تعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولياً للعهد في أبوظبي، يعد قراراً صائباً نحو التطوير المستمر بعزيمة الشباب، وأمانة النهوض بالمسؤولية، والوفاء للوطن عطاءً وولاءً، مستلهمين فنون القيادة والإدارة والفكر الابتكاري متسلحين بالعلم والمعرفة في التخطيط والبناء وإرساء ركائز التنمية، ومؤمنين بدور الشباب في بناء الوطن.

مسارات واتجاهات

أكد سعيد الطنيجي أن مراسيم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تتسم بالحكمة والرؤى الثاقبة التي ترى المستقبل، وتحدد مساراته واتجاهات التي تنعكس على مصلحة الوطن والمواطن، موضحاً أن مستقبل الإمارات خلال الخمسين المستقبل سيشهد تحولاً كبيراً في مختلف المجالات وتطورات متوالية تنعكس على الوطن والمواطن. وقال إن القيادة الرشيدة للدولة لا تتوانى في تسخير الجهود كافة لرفعة الوطن والمواطن وتحقيق السعادة والرفاه لجميع الإماراتيين والمقيمين، لاسيما أن صاحب السمو رئيس الدولة يكرس حياته لخدمة دولة الإمارات، وعمل جنباً إلى جنب مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وحكام الإمارات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واضعاً نصب عينيه هدف الوصول بالإمارات إلى مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً واستدامة من أجل وطنه وشعبه.

حكمة ورصانة

وأكدت الخبيرة آمنة المازمي أن القرار ومراسيم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وجدت لتنهض بالإمارات من إنجازات إلى أخرى جديدة، إذ إنها تتسم بالحكمة والرصانة والخبرة التي تنصبّ جميعاً في مصلحة الوطن والمواطن.

وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي يشهد له التاريخ بعظيم مبادرات سموه وإنجازاته وقراراته المؤثرة، في مختلف المجالات وليس على المستوى الإماراتي فحسب، بل تجاوزت كل الصعد عالمياً وعربياً وإقليمياً، وأسهمت بشكل فعال في إثراء الكثير من القطاعات والمجالات العالمية.

خريطة طريق

وأشادت المستشارة علياء الشامسي بقرار ومراسيم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي جاءت لترسم خريطة طريق نحو مستقبل الإمارات في المرحلة المقبلة، وتعزز مكتسبات الوطن خلال السنوات الماضية، وتحدد في مضمونها اتجاهات التنمية الحديثة التي تحاكي المستقبل.

وقالت إن قرارات سموّه تتحلّى بصفات الحكمة في جميع المواقف والمناسبات، إذ يؤمن سموه بالمنهج الراسخ الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، للاستثمار في الكوادر الوطنية وتأهيلهم في مختلف المجالات، إذ يضع سموه الاستثمار في الإنسان والكوادر الوطنية وتطوير البنية التحتية والمجتمعية على قمة أولوياته، حيث ركز سموّه على تطوير الشخصية الوطنية القوية المزودة بالمهارات والمكتسبات العلمية والعملية، ودعم مبادرات رعاية مجتمع متكامل ومتكاتف في جميع المسارات.

قيادة شابة

تقدّم الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بمناسبة تعيينه نائباً لصاحب السمو، رئيس الدولة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بمناسبة تعيين سموهما نائبين لحاكم أبوظبي.

كما تقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة تعيينه ولي عهد إمارة أبوظبي.

وأكد الشيخ مروان المعلا أن الثقة الغالية التي منحها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لسموهم، محل تقدير؛ إذ إنهم أهل لها، لما يتمتعون به من صفات قيادية نهلوها من مدرسة صاحب السمو، رئيس الدولة، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وشدد على أن سموهم أصحاب رؤية حكيمة، ويتمتعون بصفات القيادة الرشيدة، حيث جمعوا بين الرؤية والرؤى المنيرة، متمنياً لسموهم الخير في قادم الأيام التي حتماً ستكون مشرقة في ظل قيادة شابة تستكمل مسيرة الآباء المؤسسين حتى تصبح الإمارات أفضل دول العالم.

رؤية قيادية

وتقدّم الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، على الثقة الغالية التي منحهم إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن سموهم، وعلى مدى السنوات السابقة، خدموا الوطن بجد وإخلاص، وأثبتوا أنهم أصحاب رؤية قيادية، وكانوا على قدر الحمل الملقى على كاهلهم.

وقال إننا كلنا ثقة بحكمة ورؤية صاحب السمو، رئيس الدولة، للمضي قدماً في مسيرة التنمية المباركة نحو مزيد من النهضة والازدهار.

وأضاف أن سموهم محطة مضيئة ومصدر إلهام واعتزاز، ورجال الإنجاز وأصاحب الرؤية العميقة والقدرة الفريدة على تحويل الأفكار إلى منجزات حضارية، تفخر بها الأجيال المتعاقبة.

وعي وحكمة

وقال عبيد عوض الطنيجي رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والأمن والمرافق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نرفع أغلى التهاني، وأثمن التبريكات إلى سمو الشيخ منصور بن زايد، وسمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ طحنون بن زايد، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولا شك في أن المراسيم الأميرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتعيينات السامية صادفت أهلها.

فأبناء الأب المؤسس زايد الخير لديهم الوعي والحكمة في تولي زمام الأمور، ومواصلة مسيرة النهوض بمقدرات الدولة، والحفاظ على مكتسباتها، والوقوف يداً بيد مع شعبها.

حنكة وخبرة

وقال محمد راشد رشود الحمودي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة دبا الحصن: نبارك لقيادة الدولة وشعب الإمارات القرارات الجديدة.

وبكل تأكيد جاءت هذه القرارات بناء على ثقة صاحب السمو رئيس الدولة، وحكام الإمارات بهذه الشخصيات الفذة التي لها حنكة وخبرة في خدمة الوطن والمواطنين، لما يتمتعون به من خبرة في إدارة التنمية الشاملة في الدولة، وبكل تأكيد وجود مثل هذه الطاقات الشابة في إدارة شؤون المجتمع تخدم الوطن، وتسير به إلى بر الأمان.

ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم على مهامهم الجديدة ويرزقهم البطانة الصالحة.

امتداد جديد

وقال محمد صالح آل علي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: الثقة الغالية التي أولاها رئيس الدولة، وبموافقة المجلس الأعلى، على التعيينات السامية، تتضمن تأكيد ما يتمتع به سمو الشيوخ من مزايا وخصال، فضلاً عن كونهم امتداداً جديداً للعمل والعطاء، بما يجعلهم أهلاً لهذه المسؤولية الوطنية، ليمضوا في طريق الإخلاص والعمل على خارطة التنمية الشاملة المستدامة التي رسمها الوالد المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبهذه المناسبة نسأل الله أن يكونوا ذخراً للبلاد وللإمارة وأن يسهموا في إثراء مسيرة الخير والعطاء لوطنهم تحت راية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله·

فرحة وطن

وقالت نعيمة الزعابي رائدة أعمال: تتوالى الأخبار المفرحة على دوله الإمارات وشعبها والمقيمين فيها، بهذه القرارات الصائبة من صاحب السمو رئيس الدولة، فأبناء زايد الخير هم من يمثلون الخير لشعب الإمارات بقيادة الوالد الغالي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب النظرة المستقبلية ونحن كشعب الإمارات نبارك لأصحاب السمو بالثقة الغالية أعانهم الله على حمل المسؤولية.

مدرسة زايد

وقال خالد الغيلي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على ثقة القائد والوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فولي عهد أبوظبي جده مؤسس دولة الإمارات، والذي استفاد من مدرسة زايد الخير في الأعمال الإنسانية والخيرية، واكتسب من القائد المفدّى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الكثير من الخبرة في العمل السياسي والإنساني، وكانت له بصمات كثيرة في الأعمال والمواقف الإنسانية داخل الدولة وخارجها، وتمرس في العديد بالمناصب، وله خبره جيدة ونتمنى أن يعينه الله على تحمّل المسؤولية، ونبارك لسموهم هذه الثقة الغالية.

رفع المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، أطيب التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في إمارة أبوظبي.

وتوجه الحميدان إلى الله تعالى أن يسدد خطى صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يوفق الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مهامه الجديدة، وأن يحفظ على دولة الإمارات أمنها وأمانها، ويديم نعمه عليها.

من جانبه، قال الدكتور سيف الجابرى رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، إن سيرة العطاء الممتدة تؤتى ثمارها، وتابع: «نهنئ أنفسنا بهذه القيادات الشابة الجديدة التي تعمل لأجل الوطن بسواعد أبناء الوطن، لتستمر مسيرة البناء والتلاحم الأسرى بين القيادة والشعب، ونحن شعب الإمارات نبارك ونعاهد على السمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة في قراراتها لخدمة هذا الوطن والمواطن».

فيما قالت مريم الأحمدي المستشارة الحقوقية، عضوة مجلس إدارة مؤسسة واجب التطوعية، إنها لحظة تاريخية جديدة يستحضر فيها قائد الوطن روح أبيه الحكيمة صاحب النظرة الثاقبة، وتُسطر في سجلات الوطن الغالي ومسيرته نحو البناء والتنمية الشاملة في العهد الجديد. ولفتت إلى أن قرارات القيادة الرشيدة، جاءت مثلما تعودنا دائماً من أبناء زايد، حفظهم الله، ذات رؤية وقيمة وبعد نظر، لم تصدر القرارات السامية إلا بعد دراسة متأنية لصالح الوطن واستراتيجياته العليا في التنمية والريادة المستدامة. وتابعت: «مع مباركة هذه القرارات السديدة، نجدد العهد لقيادة الدولة الرشيدة وللوطن الغالي بالولاء والانتماء، وندعو الله لقادتنا الجدد بالتوفيق والسداد ونور البصيرة على الدوام».

أما المحامي بدر عبدالله خميس، فعبّر عن فخره وسعادته بالمرسوم السامي الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، بتعين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد وليًا للعهد، وقال هنيئاً للإمارات بقادتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5fx4hxu5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"